الاجهزة الامنية اللبنانية تطارد المتورطين بحادثة زحلة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
زحلة : افاد مصدر امني ان الاجهزة الامنية اللبنانية تطارد الاثنين شخصا يشتبه بانه قتل مساء الاحد عنصرين من حزب الكتائب الذي ينتمي الى الاكثرية المناهضة لسوريا في مدينة زحلة (شرق)، التي اعلنت الحداد على الضحيتين.وقتل سليم عاصي ونصري ماروني العنصران في حزب الكتائب المسيحي بالرصاص الاحد بعيد افتتاح مقر للحزب في زحلة.
وقال مسؤول امني مساء الاحد ان مطلق النار هو جوزف زوقي المناصر للنائب المعارض ايلي سكاف القريب من الزعيم المسيحي المعارض ميشال عون.وقال مسؤول امني رفض كشف هويته الاثنين لوكالة فرانس برس ان "الاجهزة الامنية تقوم بعمليات دهم وتمشيط في الامكنة التي قد يكون لجأ اليها مطلق النار".
واضاف "سنواصل عمليات البحث حتى اعتقال المشتبه به".وكانت لا تزال بقع الدماء صباحا امام مقر حزب الكتائب حيث وقع الحادث.وافاد مراسل فرانس برس ان قوى الامن اللبنانية اقامت حواجز عند مداخل مدينة زحلة ومخارجها وتولى عناصر منها تفتيش السيارات والتدقيق في هويات السائقين والعابرين.
وقال مصدر امني في زحلة ان شقيق زوقي شارك في اطلاق النار، من دون ان يكشف اسمه.وكان مصدر امني اوضح ان زوقي اطلق النار بعد منعه من اجتياز حاجز امني اقامه حزب الكتائب قرب المقر.ولم يتضح سبب اطلاق النار، لكن زوقي عاد بعد منعه من المرور الى المكان واطلق عيارات نارية على الكتائبيين، وفق المصدر نفسه.
واعلن يوم حداد وطني الاثنين في زحلة حيث سيقام مأتم للضحيتين بعد الظهر، وفق المسؤول الامني.ويشهد لبنان ازمة سياسية حادة ناجمة عن فراغ سدة الرئاسة منذ 24 تشرين الثاني/نوفمبر، في ظل عدم قدرة الاكثرية النيابية المدعومة من الغرب وبعض الدول العربية وخصوصا السعودية، والمعارضة المدعومة من سوريا على التوصل الى اتفاق حول انتخاب رئيس جديد للجمهورية.
التعليقات
هكذا هي الكتائب
camille -هكذا هي الكتائب في خدمة لبنان دائماً وأبداً- ألم يعلموا أنهم كلما اغتالوا لنا رفيقاً زدنا عنفوانا وكرامة ، ألم يتعظوا من التاريخ بعد، حذار من المماطلة في تسليم المجرمين ومن حرضهم على هذا العمل المشين ولكم أيها الحبيبين المجد والخلود.
to camille
عمر حسين \بيروت -نحن في بيروت وتيار المستقبل نتضرع الى الله ان يسكن الشهداء عاصي وماروني فسيح جناتة ومع امير وشيخ الشباب بيار الجميل رحمه الله, نعم يخافون من قوة وهدير الكتائب كل ما اعيدت صفوفهم وقويت فهذا في سبيل وقوة لبناننا الاشم, هؤلاء القتلة جراثيم في بئتنا لبنان اقامهم البعث العلوي الحرس الثوري الايراني وحزب الله ناعم في ملمسه حية رقطاء في مبادئة, مهما قتلوا فنحن لهم بالمرصاد والله معنا .