حكومة زيمبابوي تنفي وجود ميليشيات مسلحة

جوهانسبورغ,لندن : نفت حكومة زيمبابوي اليوم وجود ميليشيات مسلحة تنشر الرعب في البلاد، مؤكدة انها من نسج خيال المعارضة والاعلام الغربي.

وقال مساعد وزير الاعلام برايت ماتونغا لاذاعة "اس ايه اف ام" العامة في جنوب افريقيا ان "الميليشيات المسلحة موجودة في اذهان وسائل الاعلام والسيدين شاميزا وبيتي. انها ميليشيات وهمية".

واتهم تنداي بيتي ونلسون شاميزا وهما الامين العام والمتحدث باسم حركة التغيير الديموقراطي (معارضة) الاحد النظام بتوسل العنف ضد ناشطي الحزب، لافتين الى سقوط عشرة قتلى منذ انتخابات 29 اذار/مارس.

وعلق ماتونغا "انهما يائسان. لقد ادليا بكثير من التصريحات"، ناصحا اياهما بـ"اظهار مزيد من النضج والمسؤولية".واذ شدد على ان وسيلتين اعلاميتين اجنبيتين فقط سمح لهما بتغطية الانتخابات (تلفزيون جنوب افريقيا +اس ايه بي سي+ وقناة الجزيرة القطرية)، تساءل "من اين جاءت وسائل الاعلام الغربية بمعلوماتها؟".

واكد ماتونغا "انها اكاذيب ساقتها حركة التغيير الديموقراطي للفت الانتباه والاطاحة بالرئيس (روبرت) موغابي".ورغم مرور اكثر من ثلاثة اسابيع على العملية الانتخابية، فان نتائج الانتخابات الرئاسية التي تنافس فيها موغابي (84 عاما) وزعيم المعارضة مورغان تسفانجيراي لا تزال مجهولة.

وتتهم المعارضة النظام بالمماطلة سعيا الى دورة انتخابية ثانية، في حين يتهم النظام المعارضة بانها تريد اسقاط موغابي بالقوة.

لندن تدين اعادة فرز الاصوات في زيمبابوي

قالت بريطانيا الاثنين ان "لا احد يمكنه الوثوق" بعملية اعادة الفرز الجزئية الجديدة للاصوات في زيمبابوي واتهمت الرئيس روبرت موغابي بالرغبة في "سرقة" الفوز في هذه الانتخابات. وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند في تصريح مكتوب وجهه الى مجلس العموم "لا احد يمكنه الوثوق في عملية العد هذه".

واضاف انه "تم الاحتفاظ بصناديق الاقتراع في ظروف غير واضحة".وتابع "لقد تم توقيف 13 من اعضاء اللجنة الانتخابية في اطار رغبة واضحة في تهديد الذين قاموا بعملهم بشكل مستقل ومعاقبتهم وعملية اعادة الفرز بحد ذاتها تجري بوتيرة بطيئة مثيرة للسخرية".واعتبر وزير الخارجية البريطاني الذي يزور باكستان حاليا ان "الازمة الدستورية في زيمبابوي متواصلة في حين يصر الرئيس موغابي على الرغبة في سرقة الفوز" في الانتخابات.