اجتماع المنامة لم يكن موجهاً ضد إيران
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
مجموعة 6+2+1 لم تلتزم بشطب الديون العراقية
اجتماع المنامة لم يكن موجها ضد إيران
دول جوار العراق تتفق على بيان مؤتمرها الوزاري مهند سليمان من المنامة: أكد وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن احمد آل خليفة أن اجتماعات مجموعة 6+2+1 والتي تضم دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن وذلك بمشاركة العراق للمرة الأولى واختتمت أعمالها في المنامة اليوم لم يكن موجه ضد إيران ، وقال إن العلاقات الخليجية الإيرانية جيدة ، إلا أن هناك بعض الملفات التي تجري مناقشتها مع الجانب الإيراني من دون أن يتطرق إلى تلك الملفات أو ماهيتها. واختتمت أعمال اللجنة دون التزامات ملموسة بشأن شطب الديون العراقية وفتح سفارات للدول العربية في بغداد إلا أن الاجتماع توصل إلى إعلان عام للمبادئ التي ستقود إلى الاجتماع المقبل من أجل إحلال السلام والاستقرار في المنطقة كما ناقش العديد من الموضوعات الخاصة بأمن الخليج وعملية السلام في الشرق الأوسط والأزمة اللبنانية .
وأكد وزير الخارجية البحريني في مؤتمر جمعه مع وزيرة الخارجية الاميركية أن تعمل حاليا على اختيار سفيرها في العراق وأنها تبحث مع الجانب العراقي الترتيبات اللازمة لذلك مشيرا إلى أن عددا من الدول المشاركة في اجتماع أمس قررت أيضا إرسال ممثلين دائمين لها في العراق.
وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية في المؤتمر الصحافي أن أعضاء مجموعة6+2+1 ارتأوا أن يصبح العراق مشاركا دوريا في اجتماعاتها ونقاشاتها. وأضافت " اعتقد أنها خطوة جيدة جدا على طريق إعادة دمج العراق في الشؤون الإقليمية"، وذكرت رايس أيضا أن المحادثات تطرقت إلى مسألتي شطب ديون العراق وإقامة علاقات دبلوماسية معه إلا أن إي قرار في هذين الشأنين لم يتخذ خلال الاجتماع.
الملك لرايس : البحرين حريصا على الوفاق الوطني في العراق
وأكد عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة حرص البحرين المستمر في تحقيق الأمن والاستقرار الدائمين في المنطقة، وأكد خلال استقباله وبحضور كونداليزا رايس وزيرة الخارجية الاميركية الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى على الدور الأميركي البارز لدعم مسيرة السلام ودفع المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية لإحراز تقدم ملموس يؤدي إلى حل دائم وشامل يتضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأعرب الملك خلال المقابلة عن أمله بأن يعم السلام والاستقرار في المنطقة وفي الشرق الأوسط ، داعيا جميع الأطراف المعنية إلى تعميق الحوار واللجوء إلى الطرق السلمية لحل المشكلات في المنطقة ، كما تطرقت المباحثات إلى الأمن والاستقرار في العراق ودول الخليج العربية
وقد استعرض مع الوزيرة الاميركية مسيرة العلاقات الثنائية الوثيقة التي تربط البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتطويرها لما فيه المصلحة المشتركة للشعبين الصديقين ، وتناولت المباحثات بين الملك و رايس التطورات الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية وخصوصا القضية الفلسطينية والوضع في العراق ولبنان.
وأكد الملك حرص البحرين على إحلال السلام والوفاق الوطني في العراق والحفاظ على وحدة البلد الشقيق وسيادته واستقراره، ونوهت رايس بالدعم الذي تقدمه البحرين للعراق من خلال مبادرة المملكة إلى إعادة السفير البحريني إلى بغداد وتفعيل دور السفارة البحرينية هناك.
التعليقات
حكومة الميليشيات
عادل حسين -خطوه جيده من الدول العربيه بعدم شطب الديون العراقيه كون ان الذي يستفاد من شطب هذه الديون ليس الشعب المسكين الذي يعيش تحت نور الفوانيس والقتل والامراض بل الذي يستفاد هي حكومة الاحتلال وان اي مساعده تقدم للعراق يتم سرقتها وتحويلها الى حساباتهم الشخصيه او تحويلها الى المليشيات الحكوميه المدعومه من ايران عن طريق عصابات الائتلاف الشيعي الذي يرتبط بعلاقات وثيقه بطهران ..ان اي سفاره تفتح في بغداد هي طعن واستهانه بهذا الشعب كون ان هذه الحكومه هي حكومة احتلال واكثر شيىء يثيرها هي الدول العربيه كون ان هذه الحكومه تقف ضد اي توجه عربي واكبر دليل على هذا هو تهجير كل الجاليه العربيه في العراق عن طريق القتل والاختطاف والتهديد بشكل منظم ومدروس من قبل عمائم الشر ومليشيات الاحزاب الشيعيه المرتبطه بأيران وان اي كلام عن الاحتلال او اي انتقاد لهذه الحكومه المليشاويه الظلاميه التي تعيش خارج الزمن هو كلام تكفيري صدامي كما يزعم هذا الائتلاف الشيعي والكردي والحزب الاسلامي من محفل الاحتلال المجرم ..على الدول العربيه ان تسجل لها تأريخ مشرف اما شعوبها والشعب العراقي الذي يعيش على الحدود وفي العراء بان لايتم الاعتراف بهؤلاء المجرمون من عمائم القتل في حكومة المالكي العليله والميته
ديون سيدك !!
علي محمد نجف -الى صاحب التعليق رقم ( 1 )انها ديون سيدك يا هذا ؟؟؟ ألا تعلم مدى معاناة الشعب العراقي من هذه الديون .. ولكن كيف تعلم وأنت غارق في الهيام بسيدك ولاترى أبعد من أرنبة أنفك .