المطالبة بمجهود دولي لمواجهة القرصنة في الصومال
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بروكسل:طالبت الرئاسة السلوفينية للاتحاد الاوروبي الاثنين ب "مجهود دولي قوي" لمكافحة اعمال القرصنة في الصومال التي قد تعرقل كما قالت المساعدة الانسانية المرسلة الى هذا البلد. ودانت رئاسة الاتحاد في بيان "اعمال القرصنة الاخيرة التي قام بها قراصنة صوماليون" بعد خطف سفينة شرتعية فرنسية ثم حجز طاقم سفينة اسبانية لصيد السمك، واعربت عن "قلقها العميق للطبيعة العنيفة لهذه التصرفات".
واعتبرت الرئاسة ان "القيام بمجهود دولي قوي امر ضروري لايجاد حل ملائم لهذه المشكلة"، بالتنسيق الوثيق مع "مؤسسات دولية اخرى وخصوصا في اطار الامم المتحدة".وحذرت رئاسة الاتحاد الاوروبي من ان يشكل تكرار اعمال القرصنة هذه "عقبة كبرى" تعرقل الجهود الرامية الى تثبيت الاستقرار السياسي في الصومال "وايصال المساعدة الانسانية".
و قد طلبت الحكومة الاسبانية الاثنين "دعم" فرنسا والولايات المتحدة للمساعدة على الافراج عن افراد طاقم سفينة صيد السمك الاسبانية ال 26 الذين يحتجزهم منذ اسبوع قراصنة قرب السواحل الصومالية.
وقال متحدث باسم الحكومة الاسبانية "طلبنا عبر الاتصالات الدبلوماسية دعم فرنسا والولايات المتحدة" اللتين تنشران وجودا عسكريا في المنطقة. واوضحت الحكومة في بيان انها تجري ايضا "اتصالات" ببريطانيا وبلدان اخرى حليفة وصديقة تنشر وجودا عسكريا في المنطقة".
واضاف البيان ان "وزارة الدفاع تجري اتصالات مع سلطات حلف شمال الاطلسي" لطلب الدعم، موضحا ان الدبلوماسية الاسبانية تجري اتصالات متوازية مع السلطات الصومالية والاتحاد الافريقي والاتحاد الاوروبي.
وكانت مجموعة من القراصنة هاجمت الاحد سفينة اسبانية لصيد السمك تقل افراد طاقمها ال 26 -13 اسبانيا و13 من بلدان افريقية-، بينما كانت تصطاد قبالة السواحل الصومالية.
وعقدت الحكومة الاسبانية الاثنين اجتماع ازمة لايجاد حل "سريع" لعملية الخطف هذه، وانشأت "خلية متابعة" برئاسة رئيس الاركان في وزارة الدفاع فليكس سانز رولدان.وارسلت فرقاطة اسبانية الى المنطقة التي خطفت فيها السفينة على ان تصل خلال 24 او 36 ساعة، كما اوضح مصدر حكومي لوكالة فرانس برس.
كذكل، اعتقلت قوات خاصة فرنسية ستة قراصنة محتملين قبل عشرة ايام في الاراضي الصومالية بعد خطف سفينة شراعية فرنسية طوال اسبوع.واعلن رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا فيون آنذاك ان فرنسا تطالب بانشاء "قوة دولية" تأتمر بالامم المتحدة لمكافحة اعمال القرصنة البحرية.