متمردو جيش الرب في اوغندا خطفوا 350 شخصا

نيروبي: قالت منظمة العفو الدولية يوم الثلاثاء ان متمردي جيش الرب في اوغندا خطفوا أكثر من 350 شخصا في الاسابيع القليلة الماضية رغم محادثات السلام التي أوشكت أن تضع نهاية للصراع المستمر منذ عقدين.واضافت العفو الدولية أن عمليات الخطف التي حدثت في مناطق مجاورة في جمهورية افريقيا الوسطى وجمهورية الكونجو الديمقراطية وجنوب السودان هي تكتيكات كانت سمة مميزة لمتمردي جيش الرب طوال الحرب. وقالت المنظمة المدافعة عن حقوق الانسان في بيان "هؤلاء الاشخاص .. بمن فيهم عشرات من النساء والاطفال.. من المرجح ان يستخدموا كأطفال محاربين وجواري للمتعة الجنسية ومع هذا فان أيا من الحكومات في المنطقة لم تفعل شيئا لمحاولة تأمين اطلاق سراحهم."وانهارت آمال إنهاء واحد من أطول الصراعات في افريقيا عندما غاب جوزيف كوني زعيم جيش الرب عن حفل توقيع اتفاق للسلام مع الحكومة الاوغندية على الحدود بين الكونجو والسودان في وقت سابق من هذا الشهر مما أدى الي تعطل المحادثات التي بدأت قبل حوالي عامين. ويختبيء كوني ومقاتلو جيش الرب في المنطقة الشمالية الشرقية النائية بجمهورية الكونجو الديمقراطية ومن المعتقد أنهم انتقلوا الي جمهورية افريقيا الوسطى في الاسابيع القليلة الماضية.وقالت العفو الدولية ان معظم عمليات الخطف في الآونة الاخيرة حدثت في بلدة اوبو الحدودية. واضافت قائلة "النساء والفتيات اللائي خطفهن متمردو جيش الرب في السابق استخدموا كجواري للمتعة الجنسية في حين اجبر الصبية والرجال على المشاركة في القتال وارتكاب فظائع اضافة الي استخدامهم كحمالين لنقل الغنائم المنهوبة.""يتعين على حكومات السودان وجمهورية افريقيا الوسطى وجمهورية الكونجو الديمقراطية بمساعدة من الامم المتحدة أن تتكاتف لتأمين سلامة واطلاق سراح اولئك المخطوفين على الفور وتقديم اولئك المسؤولين عنها الي العدالة." وقتل متمردو جيش الرب عشرات الألوف من الاشخاص وشردوا حوالي مليوني شخص آخرين في شمال اوغندا وحدها.