كلينتون ستدخل جمهوريين في حكومتها إذا فازت
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
واوضحت "لدي اعتقاد راسخ بشأن ما سنفعله لكني ساصغي واشرك جمهوريين الى جانب الديموقراطيين ليس فقط من المنتخبين بل من الاميركيين اللامعين في كلا المعسكرين". واضافت كلينتون "لا بد ان نسعى الى تشكيل حكومة من الحزبين وعلينا ان نستعيد الثقة والكفاءة في الحكومة الاميركية". ويخوض المرشحان الديموقراطيان الى البيت الابيض باراك اوباما وهيلاري كلينتون اليوم الثلاثاء انتخابات تمهيدية حاسمة في بنسلفانيا يتعين على سناتورة نيويورك ان تحقق فيها فوزا كاسحا للحفاظ على طموحاتها الرئاسية. سؤال عن كارتر وحماس يثير غضب اوبامامنجهة ثانيةلم يخف المرشح الديمقراطي باراك اوباما انزعاجه الاثنين عندما توجه اليه احد الصحافيين بسؤال عن لقاء الرئيس الاميركي الاسبق جيمي كارتر مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل.
واجاب السناتور عن ايلينوي الذي كان يتناول فطوره في سكرانتون بشمال شرق بنسلفانيا، "لماذا لا استطيع فقط ان اتناول فطوري؟".
وامام اصرار الصحافي على طرح سؤاله اجاب اوباما "لماذا لا تدعني آكل فطيرتي؟".
وانتقد اوباما الاسبوع الماضي مبادرة كارتر مؤكدا انه يعتبر حركة المقاومة الاسلامية (حماس) منظمة "ارهابية". واتهم المرشح الرئاسي الجمهوري جون ماكين اوباما بانه لم يدن "بقدر كاف من الشدة" برأيه مبادرة كارتر.
واثناء لقاء مع ممثلين للطائفة اليهودية الاسبوع الماضي في فيلادلفيا قال اوباما انه يعتبر امرا مشروعا الاجتماع بمسؤولي بلدان مثل سوريا او ايران لانها دول، وان كانت معادية لاسرائيل.
لكنه اضاف ان حماس لا تمثل دولة لذلك لا يجوز التحاور معها.
وكرر اوباما هذه الحجة الاحد اثناء اجتماع عام في ريدينغ (بنسلفانيا)، قائل "اعتقد ان من الصعب جدا بالنسبة لنا التفاوض بشأن اتفاق سلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين اذا كان هناك طرف من الفاعلين او الناس الذي يمثلون الفلسطينيين (حماس) غير قادرين على الاعتراف" باسرائيل.
وكان كارتر قال الاثنين بعد يومين من لقائه خالد مشعل في دمشق ان حركة حماس ابلغته انها ستعترف بحق اسرائيل في العيش بسلام اذا تم التوصل الى اتفاق سلام يوافق عليه الشعب الفلسطيني في استفتاء.
لكن مشعل نفى في مؤتمر صحافي عقده في دمشق بعد ذلك استعداد الحركة الاعتراف بدولة اسرائيل مؤكدا "نوافق على دولة (فلسطينية) ضمن حدود حزيران/يونيو 1967 عاصمتها القدس بسيادة حقيقية بلا اي مستوطنات ومع حق العودة كاملا ولكن من دون الاعتراف باسرائيل".
واضاف مشعل "عرضنا هدنة لمدة عشر سنوات كبديل للاعتراف".
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف