أخبار

مقتل جندي بريطاني في انفجار في جنوب افغانستان

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

كابول,هراة: قالت وزارة الدفاع البريطانية ان جنديا بريطانيا قتل عندما انفجر لغم في مركبته في اقليم هلمند بجنوب افغانستان.وعادة ما يستخدم مقاتلو طالبان القنابل المزروعة على جوانب الطرق في قتالهم للاطاحة بالحكومة الافغانية وطرد القوات الدولية التي تدعمها من البلاد.

وقال محمد أنور ضابط الشرطة بالمنطقة لصحفي من رويترز انه في حادث منفصل قتل اربعة من مقاتلي طالبان وثلاثة من افراد الشرطة الافغانية في اشتباك في منطقة معروف بقندهار مساء الاثنين.وقال الضابط ان القتال اندلع بعد ان هاجم مقاتلو طالبان نقطة تفتيش تابعة للشرطة.

وقالت وزارة الدفاع البريطانية ان الجندي البريطاني قتل يوم الاثنين بينما كانت المركبة تتولى حماية قافلة تموين في رحلة من منطقة جيرشك الى القاعدة العسكرية البريطانية الرئيسية في هلمند.وبمقتل الجندي يرتفع عدد الجنود البريطانيين الذين قتلوا في افغانستان منذ الاطاحة بطالبان اواخر 2001 الي 94 قتيلا. وهناك حوالي 7800 جندي بريطاني في افغانستان يتمركز معظمهم في الجنوب.

ومن ناحية اخرى قالت قوة المساعدة الامنية الدولية التي يقودها حلف شمال الاطلسي ان ثلاثة جنود من افرادها اصيبوا بجروح في انفجارين منفصلين في جنوب افغانستان.

فقدان موظفين في شركة اميركية بينهما هندي في افغانستان


من جهة اخرى اعتبر اجنبيان احدهما هندي يعملان لحساب شركة امنية اميركية، مفقودين وهما على الارجح مخطوفان في غرب افغانستان، على ما اعلنت الثلاثاء الشرطة الافغانية والحكومة الهندية.وكانت الشرطة قالت في وقت سابق ان هنديا ونيباليا يعملان لهذه الشركة فقدا مساء الاثنين في ولاية هراة قبل تعود لتقول انهما هنديين.غير ان وزارة الخارجية الهندية اكدت فقدان شخص واحد من رعاياها وهو يعمل لحساب شركة "اي او دي تكنولوجي" الاميركية.

وقال عبد الرؤوف احمدي المتحدث باسم الشرطة لوكالة فرانس برس ان الرجلين اتصلا بالشرطة مساء الاثنين ولم يتمكنا الا من قول "نحن في ورطة". واضاف "ارسلنا دورية غير انهما كان قد اختفيا" عند وصولها مشيرا الى "عملية خطف".وتقود حركة طالبان التي طردت من السلطة في 2001 بايدي تحالف دولي قادته الولايات المتحدة، تمردا داميا منذ ذلك التاريخ وهي تقوم بخطف اجانب بانتظام.كما تقوم عصابات مسلحة بعمليات خطف ايضا للحصول على فديات مالية او لبيع الرهائن للمتطرفين الاسلاميين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف