أخبار

نص البيان الختامي لمؤتمر جوار العراق بالكويت

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أسامة مهدي من لندن: أصدر مؤتمر جوار العراق الذي اختتم اعماله بالكويت بيانا ختاميا عن الاجتماع الموسع الثالث لوزراء خارجية الدول المجاورة للعراق الذي اختتم بالكويت اليوم الثلاثاء .. وفيما يلي نصه:

بناء على دعوة من دولة الكويت وجمهورية العراق عقد وزراء خارجية الدول المجاورة للعراق ومصر والبحرين والامارات وعمان وقطر والدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن ومجموعة البلدان الثمانية اجتماعا في الكويت 22 ابريل بمشاركة الأمم المتحدة ومنظمة المؤتمر الاسلامي وجامعة الدول العربية ومجلس التعاون لدول الخليج العربية والاتحاد الاوروبي.

وكان الهدف من الاجتماع مواصلة التنسيق والتعاون لدعم جهود الحكومة العراقية والشعب العراقي لاستعادة السلام الدائم والاستقرار وتحقيق الازدهار في هذا البلد من خلال تنشيط الحوار الجاري حول المصالحة الوطنية ومكافحة الارهاب وتعزيز سيادة القانون وتوسيع نطاق المشاركة في العملية السياسية.

واستهدف الاجتماع تقديم الدعم الفعال القوي والمتواصل للشعب العراقي وحكومته بالاضافة الى اعطاء الفرصة للدول المشاركة كي تؤكد التزامها بالسلامة الاقليمية للعراق وبوحدته وسيادته الكاملة واستقلاله وعدم التدخل في شؤونه الداخلية وتؤكد استمرارها في تنفيذ التعهدات التي قطعتها على نفسها بهذا الصدد.

واتفق المشاركون على ما يلي..

أولا.. اعادة التاكيد على احترام الوحدة الوطنية للعراق وسيادته الكاملة وسلامة أراضيه وهويته العربية والاسلامية والالتزام بالحفاظ على الحدود العراقية المعترف بها دوليا والتعهد بالالتزام الثابت الشامل بمبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للعراق والتشديد على حق الشعب العراقي في تحديد نظامه ومستقبله السياسي بحرية وفي التحكم بموارده الطبيعية والمالية.

ثانيا.. التأكيد على الدعم الكامل للعراق وشعبه وجهود الحكومة العراقية ومجلس النواب المنتخب دستوريا لانجاز أهداف الشعب العراقي بشكل سريع وحازم من أجل عراق حر مزدهر مستقر متحد ديمقراطي وفيدرالي يضمن الحقوق الاساسية للشعب العراقي للمشاركة في العملية السياسية الجارية بصورة سلمية.

ثالثا..اعادة تأكيد التزام المجتمع الدولي وكذلك الدول المجاورة للعراق بتعزيز السلام والاستقرار والأمن في العراق مما سينعكس ايجابا على أمن واستقرار المنطقة ومصالح شعوبها والمجتمع الدولي ككل.

رابعا.. الترحيب بانشاء آلية الدعم الخاصة والتي تشكلت بمبادرة من الحكومة العراقية في مؤتمر وزراء خارجية دول جوار العراق الموسع المنعقد في اسطنبول 3 نوفمبر 2007 والمصادقة على الشروط المتعلقة بالية الدعم الخاصة والمناداة بالتعاون فيما بين الدول والمنظمات ذات العلاقة في أعمال تلك الآلية.

خامسا.. استعرض المؤتمر أعمال اللجان الثلاث ( الطاقة ولجنة النازحين العراقيين ولجنة التنسيق والتعاون الأمني) كما هو مرفق مع البيان ويؤكد على أهمية تنفيذها من قبل جميع الدول المعنية والتطلع الى الاجتماعات المستقبلية للجان الثلاثة - الأمن في دمشق والطاقة في اسطنبول والنازحين العراقيين في عمان- في أقرب وقت ممكن.

سادسا.. دعم جهود الحكومة العراقية في توسيع العملية السياسية وتقوية المؤسسات المنتخبة للدولة وتعزيز الحوار السياسي والمصالحة الوطنية ومساعدة الفئات الضعيفة بما فيها النازحون داخليا وخارجيا وتعزيز حماية حقوق الانسان والاصلاح القضائي والتشريعي.

سابعا .. تشجيع جميع العراقيين على الانخراط في حوار سياسي شامل ومصالحة وطنية من أجل وحدة واستقرار العراق وتنميته المستدامة.

ثامنا..التأكيد على أهمية تحقيق المصالحة والوفاق الوطني العراقي والاشادة بدور الحكومة العراقية في هذا الشأن ودعوة جامعة الدول العربية الى مواصلة جهودها في هذا الاطار بالتنسيق والتعاون مع الحكومة العراقية والأطراف المعنية.

تاسعا..استحسان الجهود المستمرة التي تقوم بها الحكومة العراقية لمواجهة الذين يثيرون العنف في كافة أنحاء العراق والاشادة بدور قوات الأمن العراقية في مواجهة وردع تهديدات الجماعات المسلحة التي وقعت مؤخرا والترحيب بالتزام الحكومة بتفكيك ونزع سلاح كافة الميليشيات والجماعات المسلحة بشكل غير قانوني وانفاذ سيادة القانون وضمان أن تكون القوات المسلحة العراقية حكرا على الدولة.

عاشرا.. التأكيد على مبدأ الهوية الوطنية العراقية ودعوة جميع مكونات الشعب العراقي الى العمل لتعزيز الوحدة الوطنية بغض النظر عن اتجاهاتها السياسية والانتماءات المذهبية والعرقية والعمل على ان يكون التنوع الثقافي عاملا للتوحد وليس عاملا للفرقة.

حادي عشر.. دعوة المنظمات الدولية والاقليمية المعنية (اليسكو و يونيسكو و ايسيسكو واريسيكا) الى الاسهام في حفظ واحياء التراث التاريخي للعراق الذي دمر او اتلف جراء الحرب والترحيب بالدعم الفعال من الدول المجاورة والمجتمع الدولي لهذه الجهود ومساعدة الشعب العراقي في استعادة آثاره المسروقة.

ثاني عشر..الاعتراف بالجهود الحثيثة للحكومات السورية والاردنية والمصرية في الاستضافة الكريمة للاجئين العراقيين .والاقرار بمسؤولية العراق والمجتمع الدولي في دعم الدول المستضيفة في تلبية احتياجاتهم وتهيئة الظروف التي تساعد على العودة الامنة لهؤلاء النازحين الى ديارهم طوعا وبما يحفظ كرامتهم .

ثالث عشر.. الاقرار بأهمية العهد الدولي مع العراق فيما يتعلق بالمصالحة السياسية واعادة اعمار هذا البلد والالتزام بمساعدة حكومة العراق من خلال الاصلاح السياسي والاقتصادي وبناء القدرات وتهيئة الظروف المواتية لتحقيق التنمية المستدامة والاعتراف في هذا السياق بدور وامكانيات دول الجوار في بناء العراق والترحيب بقرار نادي باريس ودعوة جميع الدول الدائنة للعراق الى الحذو حذوه بما يساهم في اطفاء ديون العراق والترحيب باستعداد حكومة السويد لاستضافة الاجتماع القادم للعهد الدولي مع العراق وكذلك الترحيب بمساهمة دول جوار العراق ودول الاقليم في دعم التقدم الاقتصادي في العراق.

رابع عشر.. التأكيد على جهود الامم المتحدة والاشادة بالدور الهام لبعثة الامم المتحدة للمساعدة في العراق (يونامي) في تقديم الدعم والمشورة والمساعدة والتنسيق مع الحكومة العراقية استنادا الى قرار مجلس الامن 1770 لسنة 2007 وقرارات مجلس الامن الاخرى ذات الصلة والترحيب بالمساعدة الفعالة لبعثة الامم المتحدة للمساعدة في العراق لانشاء آلية الدعم الخاصة ونشاطاتها لدعم وتطوير الحوار الاقليمي حول العراق.

خامس عشر.. تشجيع وحث جميع الدول ولاسيما دول جوار العراق على فتح او اعادة فتح بعثاتها الدبلوماسية وتعزيز الموجود منها برفع مستوى التمثيل والاسراع في ارسال سفرائها الى العراق الامر الذي سيساهم في تحسين العلاقات الثنائية وتطويرها والترحيب بفتح مكتب منظمة مؤتمر العالم الاسلامي في بغداد كتطور مشجع من شأنه ان يمكن المنظمة من متابعة مبادراتها بشكل اكثر فاعلية بما فيها مبادرة اعلان مكة بالاضافة الى الترحيب بالدول التي قررت اعادة فتح سفاراتها في بغداد وحث حكومة العراق على تسريع تعيين سفراء لها في دول الجوار وفي الدول الاخرى.

سادس عشر.. الادانة الشديدة للعدوان وجرائم الحرب التي ارتكبها النظام العراقي السابق في حق المواطنين العراقيين ومواطني الجمهورية الاسلامية الايرانية ودولة الكويت وادانة قتل اسرى الحرب الكويتيين ورعايا الدول الاخرى على يد النظام السابق وكذلك ادانة تستر النظام العراقي السابق على هذه الجرائم لما يزيد عن عشر سنوات وهو ما يعد انتهاكا للقانون الدولي الانساني كما اعرب المؤتمر عن ترحيبه بالخطوات التي يتخذها العراق من اجل تقديم مقترفي هذه الجرائم الى المحاكمة ورحب بتعيين السفير غينادي تاراسوف منسقا رفيع المستوى للامم المتحدة مشيدا بجهود سلفه الراحل السفير يولي فورنستوف وبانجازاته اثناء عمله في هذا الملف الانساني ودعا جميع الاطراف المعنية لمواصلة التعاون مع اللجنة الدولية للصليب الاحمر للكشف عن مصير بقية المواطنين الكويتيين المفقودين وغيرهم من رعايا الدول الاخرى.

سابع عشر.. ادانة كافة اعمال الارهاب في العراق والدعوة الى الوقف الفوري لجميع هذه الاعمال ومساعدة الحكومة العراقية في جهودها المتزايدة من اجل مكافحته بما فيها جميع الجهود المبذولة لمنع استخدام الاراضي العراقية كقاعدة للارهاب ضد الدول المجاورة وبالعكس والاحاطة علما بالترتيبات الثنائية بين العراق والدول المجاورة بشأن مكافحة الارهاب وفي هذا الشأن دعم جهود الحكومة العراقية لدعم قدرات القوات المسلحة والامنية وتولي المسؤولية الامنية الكاملة في هذا البلد.

ثامن عشر..اعادة التأكيد على التزام جميع الدول وفقا للقانون الدولي والاتفاقات الدولية ذات الصلة وقراري مجلس الامن 1546 لسنة 2004 و 1618 لسنة 2005 وغيرهما من قرارات مجلس الامن ذات الصلة بمكافحة الانشطة الارهابية ومنع الارهابيين من استخدام اراضيه لامداد وتنظيم وشن عمليات ارهابية في العراق ومساعدته على اخراج المنظمات الارهابية من اراضيه.

تاسع عشر..دعم الجهود المشتركة للعراق والدول المجاورة من اجل منع انتقال الارهابيين والاسلحة غير المشروعة من والى العراق واعادة التأكيد على اهمية تعزيز التعاون بين العراق والدول المجاورة لمراقبة الحدود المشتركة ومنع جميع اشكال الدعم غير المشروع بما فيها الدعم المالي واللوجستي المقدم للارهابيين والمنظمات الارهابية ورفض التحريض على العنف والارهاب.

عشرون.. اعادة التأكيد على القرارات الصادرة عن اجتماعات وزراء داخلية الدول المجاورة والترحيب بنتائج الاجتماع الاخير الذي عقد في الكويت في 23 اكتوبر 2007 والدعوة الى التعاون مع اماناتها ومقرها بغداد.

واحد وعشرون..الترحيب بعقد مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي بمدينة اربيل في العراق بتاريخ 11 مارس 2008 ..وقد عبر المشاركون عن تقديرهم لدولة الكويت على استضافة المؤتمر واعربوا عن رغبتهم واملهم في عقد الاجتماع الموسع الرابع لوزراء خارجية دول الجوار في بغداد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مؤتمر
د.كمال مجدي العاني -

كما توقعنا بيان انشائي ،زوبعة في فنجان. ...أقرأوا البيان بفقراته ال21 ماذا تجدون فيه غير كلمات المجاملة الاستعطافية وما يريدون،اما الديون ،والاعتراف بالواقع العراقي المنهوب من قبل بعض من يجتمعون ونهب تراث العراق ومتحف العراقـ وقتل الضباط والعلماء والاطباء فلا تذكر ..... /مؤتمر تيتي تيتي مثلما رحتي جيتي،لا بل رجع الوفد العراق يجر الخيبة والمذلة