رزق يحذر من اغتيال قضاة على صلة بملف الحريري
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بيروت-الكويت: حذر وزير العدل اللبناني شارل رزق من تعرض قضاة على صلة بملف اغتيال رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري لعمليات اغتيال بعد تعرض منزل احد القضاة الى الدخول إليه وبعثرة محتوياته دون ان تتم أي عملية سرقة من داخله. وقال إن "أكثر مؤسسات المحكمة الدولية حاجة للاسراع في إقامتها هي النيابة العامة الدولية".
واشار الى انه سأل الحكومة أن تطلب بسرعة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن يتسلم القاضي دانييل بيلمار، وهو المدعي العام الدولي المعين في المحكمة الدولية التي ستنظر باغتيال الحريري، مهماته فعليا.
وأردف "طلبت ذلك لأنني أعي أكثر من سواي ما يحيط بالقضاة اللبنانيين من أخطار وتهديدات وتهويلات كان آخرها الاعتداء بالأمس على منزل القاضي رالف الرياشي الذي يعترف الجميع بكفاءته ونزاهته وشجاعته، والذي لعب الدور الأول في وضع نظام المحكمة الدولية".
وقال "أخطر ما في الاعتداء على منزل القاضي الرياشي أن الفاعلين قاموا بتحطيم محتوياته وبعثرتها من دون أن يعمدوا إلى سرقة شيء منها، مما يعني بوضوح أن غايتهم كانت الترهيب والتخويف والتهويل على القاضي". وتابع يقول "أطلب من الحكومة أن تصر على الأمين العام للأمم المتحدة ليتسلم القاضي بيلمار مهماته سريعا وألا ننتظر اعتداءات جديدة على القضاة اللبنانيين أخشى أن تكون أشد وأدهى."
ولفت إلى أن حماية القاضي الرياشي كان يؤمنها أربعة وعشرون عنصرا أمنيًا و"على رغم ذلك استطاع المعتدون اختراقها". وسأل الوزير رزق "هل ننتظر أن يغتال القاضي اللبناني ليتسلم القاضي الدولي مهماته وهو المحمي والمحصن بشكل كامل من الأمم المتحدة".
انتيني لـ آكي: المجتمع الدولي قلق للأزمة التي تعصف بلبنان
الى ذلك أكد مساعد وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال الايطالية أوغو انتيني أن "المجتمع الدولي قلق إلى حد كبير للأزمة التي تعصف بلبنان ولهذا فهو يطالب بضرورة الاسراع دون تباطؤ لانتخاب رئيس توافقي أي العماد ميشيل سليمان باعتباره الخطوة الأساسية لتشكيل حكومة وبرلمان جديدين في البلاد" وذلك في اعقاب اجتماع خاص عقد حول لبنان في الكويت اليوم وأضاف في تصريحات لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء " قرر وزير الخارجية الفرنسي على ضوء اجتماع اليوم الدعوة إلى "لقاء ممثل بنفس الصيغة خلال ثلاثة أسابيع من الآن" حسب تعبيره.
وأوضح انتيني أن اجتماع اليوم الخاص بلبنان عقد في الكويت على هامش الاجتماع الموسع الثالث لوزراء خارجية دول جوار العراق بدعوة من وزير الخارجية الفرنسي وبإصرار من الأمين العام للجامعة العربية بحضور وزير الخارجية اللبناني بالوكالة ووزراء خارجية العربية السعودية والأردن ومصر والإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا.
وأشار المسؤول الايطالي الرفيع الذي مثل وفد بلاده في مؤتمر الكويت إلى أن "المجتمع الدولي ود التشديد على الطابع الملح والذي يدفع إلى ضرورة الاسراع بالتوصل إلى حل لازمة البلاد " لافتاً إلى "المخاطرة بأن تفلت الأمور من عقالها" على حد قوله. وشدد انتيني على وجود مساعدات مالية لدعم الحكومة اللبنانية الجديدة في حال تشكيلها" وأضاف "كما سيقدم الدعم للقوات المسلحة اللبنانية باعتبارها تمثل كافة المكونات السياسية في البلاد وتتمتع بالمصداقية" حسب تعبيره.