أخبار

الظواهري: لم أقابل مغنيّة و"المنار" روّج وقوف إسرائيل خلف 11/9

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الظواهري يدعو الى الالتحاق بالتمرد في العراق

دبي: نفى الرجل الثاني في تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري، أن يكون قد التقى بالقيادي العسكري السابق في حزب الله، عماد مغنية، وانتقد تلفزيون "المنار" التابع للحزب، بدعوى ترويجه فرضية أن إسرائيل نفذت هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 ضد الولايات المتحدة الأمريكية، كما أكد أن الزعيم المفترض لتنظيم القاعدة في العراق، أبو حمزة المهاجر، شخصية حقيقية وليس من نسج الخيال.

وأشار الظواهري، الذي ظهر في تسجيل صوتي خصصه للرد على أسئلة كان قد تلقاها في السابق، إلى أن لبنان مقبل على مرحلة سيكون فيها "مركزاً محورياً" لنشاط التنظيم، كما دعا أهل المغرب والجزائر إلى "عدم الخوف" من احتمال أن يستهدف التنظيم المدنيين في تلك البلاد.

ولفت في التسجيل، تجنّب الظواهري الإجابة على سؤال حول الموقف من حكومة السودان، ووجه بالمقابل انتقادات مطولة لتنظيم "الإخوان المسلمون" كما أظهر القيادي بالقاعدة "اهتمامات بيئية" حمّل خلالها الغرب مسؤولية ظاهرة الاحتباس الحراري. وتحت عنوان "اللقاء المفتوح مع الشيخ أيمن الظواهري الحلقة الثانية" الذي عرضته بعض مواقع الانترنت التي درجت على نشر بيانات وتسجيلات القاعدة، الثلاثاء، قال الظواهري أولاً: "الوضع في العراق يبشر بانتصار الإسلام واندحار الصليبيين ومن وقف تحت رايتهم قريباً بإذن الله."

وأعاد الظواهري، تهديد جميع الدول التي ساهمت بقواتٍ لها في العراق بتنفيذ عمليات فيها، وقال للذين يشككون في وجود "أبو حمزة المهاجر" في العراق "موتوا بغيظكم." وورد للقيادي المتشدد مجموعة من الأسئلة تناولت جواز التحاق النساء بـ"الجهاد" وعدد النساء في التنظيم، فرد الظواهري بنفي وجود نساء في التنظيم وأن الحاجة للنساء في "الجهاد" خاضعة "لتقدير المجاهدين."

وتوجه الظواهري إلى الجزائريين بالقول:" إخواني المسلمين في الجزائر. أطمئنكم بأن إخوانكم في (تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي) هم أحرص الناس على أرواحكم وأموالكم وأعراضكم وكرامتكم، وأنهم يخوضون جهاداً في سبيل الله لتحريركم من أميركا وفرنسا وأبناء فرنسا." وشن الرجل الثاني في القاعدة هجوماً مطولاً على تنظيم "الإخوان المسلمون" فقال إن مسودة برنامجه لم تقرّ بـ"حاكمية الشريعة" بل وافقت على الدستور، و"فند" فقرات المسودة بدراسة قانونية ملفتة.

وذكر الظواهري أن منطقة أفغانستان وباكستان "تشهد صحوةً جهاديةً عارمةً" وتوقع لها بأن "تغير الأوضاع في المنطقة، وأن يكون لها بالغ الأثر على العالم الإسلامي،" مشيراً إلى أن من وصفهم بـ"الصليبيين وعملائهم في باكستان وأفغانستان،" دخلوا مرحلة الانهيار.

وعن أسباب ضرب الأهداف داخل الجزيرة العربية مع وجود ما يدفع لمواصلة المعركة مع الغرب قال: "نحن الآن منشغلون بضرب الأهداف الأمريكية والصليبية والصهيونية، ولكن هذه الحكومات العميلة هي التي تتولى ضرب المجاهدين حمايةً للأهداف الصليبية واليهودية، أليست هي التي أمدت القوات الصليبية بالقواعد والتموين والمخازن، لكي تعينها على قتل المسلمين في أفغانستان والعراق؟"

وخصص الظواهري محوراً للأسئلة حول الوضع في لبنان الذي وصفه بأنه: "ثغرٌ من ثغور المسلمين، وسيكون له دوره المحوري -إن شاء الله- في المعارك المقبلة مع الصليبيين واليهود." وطلب من "الجيل الجهادي في لبنان" إعداد نفسه للوصول "لفلسطين"، وأن يطرد "القوات الغازية الصليبية،" التي عنى بها قوات الطوارئ الدولية.

واتهم الظواهري تلفزيون "المنار" التابع لحزب الله اللبناني الشيعي بالوقوف خلف التشكيك في دور القاعدة بأحداث الحادي عشر من سبتمبر/أيلول 2001، وقال إن هذه "الشبهة" هي "قولٌ بلا دليلٍ،" وأن الهدف منه "حتى لا يكون لأهل السنة أبطالٌ ينكون في أميركا، كما لم ينك فيها أحدٌ في تاريخها."

وقال إن هذه المواقف "تلقفتها وسائل الإعلام الإيرانية،" معتبراً أن غرض إيران واضحٌ، وهو "التغطية على تواطئها مع أميركا في غزو ديار المسلمين في أفغانستان والعراق،" وأعاد التأكيد بأن الهجمات كانت من تنفيذ القاعدة. ولدى سؤاله عن عدد المرات التي قابل فيها عمّاد مغنية، القيادي العسكري بحزب الله الذي قتل في 12 فبراير/شباط الماضي بانفجار في العاصم السورية، دمشق قال: "لم أقابله، وهذ سؤالٌ غريبٌ، لا أدري ما وراءه."

ولفت تجنب القيادي في القاعدة الإجابة عن سؤال طويل يتضمن الموقف من الحكومة السودانية وعلاقاتها الغربية وضربها لـ"المجاهدين" فقال: "أظن أن الحكومة السودانية لديها ما يكفي من المشاكل، وهي في غنى عن المزيد."

وكان للظواهري أيضاً إجابة عن سؤال حول ظاهرة الاحتباس الحراري، فرأى أن أسباب ذلك تعود إلى "امتناع أميركا والغرب عن اتخاذ أية إجراءاتٍ فعالةٍ لوقف انبعاث الغازات الصناعية المسببة لهذا الارتفاع،" وراهن أن ذلك "سيقنع شعوب العالم بمدى إجرام وجشع ووحشية العالم الغربي الصليبي." وكان الظواهري قد ظهر في الثالث من الشهر الجاري في تسجيل صوتي آخر، خصصه للإجابة على الدفعة الأولى من الأسئلة التي وردته من الصحفيين والمهتمين بعدما فتح الباب لذلك عبر الانترنت نهاية العام الماضي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مكان الظواهري
ابجد هوز -

هل من الممكن ان يكون الظواهري مقيما في السودان ؟؟؟

هذيان ارهابي
علي الحيدري -

هذا المسكين الظواهري فقد كل صلة بالواقع, فهو يصرح يمينا وشمالا ويفتي بما لا يفقه.ايامه معدودة وعاجلا ام عاجلا فسوف يخرج من جحره ويلقى عليه القبض كالجرذ, هذه المرة سوف لايتمكن من الهرب كما فعل سابقا.

مبروك
ابو سلام -

مبروك عليك يا ظواهري وابقى بخيالك بجبال تارتوره حتى تعفن وتدفن في مغارات افغانستان والله انك تعبان وباْس----

طبل اجوف
عراقي -

الظواهري هذا طبل اجوف وخروف خرف من خراف القاعدة التي تزج بالبهائم لتفجر نفسها في الابرياء.انظر انهم يفجرون انفسهم في اهلنا السنة ايضا في الرمادي والموصل بعد ان فجروا في غيرهم من اخوانهم العراقيين من مسلمين وطوائف اخرى.

A rat liviving
Dr SAAD JASEM -

You live as a rat but you still think like a donkey, damn you, we wish we wake up in the morning and your dirty picture and your believers vanished from earth if god will