قوات غربية في "عمليات البصرة"

بغداد: تقوم القوات الخاصة البريطانية والأميركية في مدينة البصرة بعمليات عسكرية ضد رجال الميليشيات الشيعية في المدينة بهدف القبض على مسؤولين في جيش المهدي وميليشيات شيعية أخرى. وتقول التقارير الواردة من البصرة ان الجيش العراقي متواجد في جميع أنحاء المدينة.

ويستمر القتال في المناطق الشيعية من بغداد، حيث تقول القوات الأمريكية انها قتلت خمسة أشخاص يشتبه بانتمائهم للميليشيات الشيعية. فقد قتل ثلاثة خلال اشتباك، بينما قتل اثنان آخران نتيجة غارة جوية. ويعكس تدخل القوات الأميركية والبريطانية مستوى القلق الأميركي والبريطاني على قدرة قوات العراقية على السيطرة على البصرة.

ويعتقد أن القوات الخاصة تقوم بجمع معلوات استخبارية لدعم العلميات البرية كما قال مصدر عسكري غربي لبي بي سي. وكانت البصرة مسرحا لقتال شرس خلال الاسابيع الثلاثة الماضية بعد محاولة القوات العراقية نزع سلاح جيش المهدي في المدينة.

ويعتقد أن 550 من القوات الأميركية شاركت مع الجيش العراقي في تلك المعركة. ونظرا للمقاومة العنيفة من قبل الميليشيا ومن بينها جيش المهدي تم إيقاف تلك العملية.

وقد انتشر القتال في مختلف أنحاء العراق ولقي مئات الأشخاص حتفهم وحوصر آلاف المدنيين في منازلهم لأيام. ورفضت الميليشيا نزع سلاحها وإن وافقت على إخلاء الشوارع.

وانتقد القادة الأميركيون هذه العملية باعتبار أنها هزيلة التخطيط وفشلت في تحقيق أهدافها. ويعتقد أيضا بوجود 150 جنديا بريطانيا إلى جانب القوات العراقية في البصرة. ويقوم بعضهم بتدريب القوات العراقية فيما اشتبك البعض الآخر في العمليات القتالية.