أخبار

هيلاري تفوز في الانتخابات التمهيدية في بنسلفانيا وأوباما يهاجمها

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

فيلادلفيا: هزمت السناتور هيلاري كلينتون منافسها باراك اوباما في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في ولاية بنسلفانيا لتطيل أمد السباق بينهما على الفوز بترشيح الحزب لانتخابات الرئاسة الاميركية ولتبقي على آمالها في الوصول للبيت الابيض.

وأظهرت النتائج بعد فرز 45 في المئة من الاصوات أن كلينتون تتقدم على اوباما بفارق 8 في المئة وهو اداء قوي لكنه لن يكون كافيا على الارجح لاحداث تغيير مثير في السباق أو تقليص التفوق الذي يتمتع به اوباما في عدد المندوبين الذين سيختارون المرشح الديمقراطي لانتخابات الرئاسة التي ستجرى في نوفمبر تشرين الثاني.

والمنافسة في بنسلفانيا على الفوز بأصوات 159 مندوبا هي بداية المرحلة الاخيرة في السباق بين المرشحين الديمقراطيين على الحق في مواجهة المرشح الجمهوري جون مكين في انتخابات الرئاسة. ومن المقرر اجراء تسع جولات اخرى قبل انتهاء الانتخابات التمهيدية في الثالث من يونيو حزيران.

وينتقل السابق الان ولايتي نورث كارولاينا وانديانا حيث ستجرى الانتخابات في السادس من مايو ايار.

واشارت استطلاعات شملت ناخبين أدلوا بأصواتهم أن المرشحين كليهما احتفظا بقواعدهما الانتخابية القوية. وفاز اوباما الذي يطمح في أن يكون أول رئيس اسود للولايات المتحدة بأصوات 9 بين كل 10 ناخبين من السود وتقدم بين الناخبين الشبان والذكور.

واختار أكثر من 60 في المئة من الناخبين من المسنين وأكثر من نصف الناخبات اعطاء اصواتهم لكلينتون التي تطمح في أن تكون أول رئيسة للولايات المتحدة.

وكان الاقبال على التصويت قويا في كثير من اماكن الاقتراع وسجل عدد قياسي من الديمقراطيين في بنسلفانيا انفسهم للادلاء باصواتهم.

واعتبرت هيلاري كلينتون ان فوزها مؤشر الى ان "اتجاه الريح" تحول لمصلحتها في مواجهة منافسها باراك اوباما.
وخاطبت كلينتون انصارها في فيلادلفيا بالقول "اليوم هنا في بنسلفانيا، اسمعتم صوتكم عاليا، وبفضلكم يتغير اتجاه الريح".
وقد ظهرت الاميركية الاولى السابقة التي كانت ترتدي سترة خضراء بابتسامة كبيرة الى جانب زوجها الرئيس السابق بيل لينتون ووالدتها وابنتها تشيلسي.
واضافت "انها طريق طويل حتى 1600 جادة بنسلفانيا (عنوان البيت الابيض)، وهذه الطريق تمر في قلب بنسلفانيا".
وهتف انصارها "نعم ستمر"، مرددين صدى احد شعارات اوباما "نعم نستطيع". باراك اوباما يهاجم كلينتون بعد هزيمته في بنسلفانيا

أوباما يهاجم هيلاري

وهاجم باراك اوباما منافسته هيلاري كلينتون متهما اياها باستخدام تهديد الارهاب لكسب اصوات.
فبعد ان هنأ منافسته امام مناصريه المتجمعين في ايفانسفيل في ولاية انديانا (شمال) حيث ستجري المعركة الانتخابية الديمقراطية المقبلة في السادس من ايار/مايو، قال اوباما ان الانتخابات الرئاسية ليس الهدف منها فقط هزم الجمهوريين بل اختيار اي نوع من الحزب الديمقراطي سيكون في السلطة.


وقال "نستطيع ان نكون الحزب الذي يقول ليس هناك من مشكلة ويقبل اموال جماعات الضغط (لوبي) في واشنطن"، مستطردا "لا يمكن ان نزعم باننا ندافع عن العمال ان كان تمويلنا يأتي من جماعات الضغط التي تخنق اصواتهم".
وتابع "نستطيع ان نكون حزبا يفكر بان الطريقة الوحيدة للظهور اقوياء بشأن مسائل الامن القومي هو التحدث والتحرك والتصويت مثل جورج بوش وجون ماكين. نستطيع استخدام الخوف كتكتيك والتهديد الارهابي لكسب الاصوات"، ملمحا الى شريط فيديو اخير في حملة كلينتون يظهر فيه اسامة بن لادن.


وقال ايضا "نستطيع ان نكون حزبا يقول او يفعل كل شيء لكسب هذه الانتخابات (...) او نستطيع ان نكون حزبا لا يركز فقط على كيفية الفوز بل على التساؤل لماذا ينبغي ان نفوز"".
وفي خطابه لفت السناتور البالغ من العمر 46 عاما، ايضا الى انه توصل الى تقليص الفارق في بنسلفانيا حيث كانت كلينتون تتقدم عليه بعشرين نقطة في استطلاعات الراي مطلع الشهر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
******
Mohamad -

لقد تمادى أوباما كثيراً في الشهرين الأخيرين في تصريحاته الداعمة والمؤيدة للصهاينة والتي تنكر على الفلسطينيين حقهم في الحياة بكرامة، كما تمادى قبلها في إنكار أصله الإسلامي حتى وصل به الأمر إلى اللجوء إلى أساليب بغيضة في تصوير المسلمين بصور بشعة في سبيل دفع هذه التهمة عنه، لا أنكر عليه حقه في دفع تهمة الإسلام وخصوصاً في هذا الزمن الأسود ولكني تابعت تصريحاته وقد كانت غير صادقة، يبدو أن السنين القصيرة التي قضاها في مجلس الشيوخ علمته كيف يكون كاذباً عريقاً كسائر الساسة في كل أنحاء العالم.نعم هي الرياح التي تغير إتجاهها وسفن أوباما سوف تجد تياراً أقوى الآن بمواجهتها.للأسف لقد كان هذا الشباب في البداية يبعث فينا الأمل في أمريكا صادقة مع نفسها أولاً ولكن تبين أن الأمر محض دعاية.

الى محمد
Nayla -

تمادى أوباما؟؟؟؟؟؟؟؟ ايه روح حاسبوا شو رأيك؟؟؟؟ بدل ما تراقب شو عم يعمل ليربح واحد بعيد عنك ميات السنين الضوئية جرب تنصح وتغير حكامك واذا كنت لبناني تحديدا عوّد حالك تتقبل شريكك في المواطنية وتعلم نفسك كيف ترفض تصوت لشخص بغير كلاموا ألف مرة وكل مرة بترجعوا بتنتخبوا واترك ال 20 مليون امريكي مسلم يحاسبوا أوباما.... ما تجرب تعمل ملك على الملك... تعليقك فقط مزايدة على حقيقتك كعربي

وراثة
خالد ح. -

بوش الاب كلينتون بوش الابن هيلاري كلينتون يبدو ان الحكم في امريكا يتجه للتوريث

******
Mohamad -

يا نايلة أنا ما بحاسب حدا، وأنا فخور لإني عربي أكتب بالعربية الخالية من العقد والخوف وتأنيب الضمير، وأنا أمارس حقي في التعليق ككثير من القراء ولا أهاجم أحد من المعلقين اللهم أحياناً بعض المقالات، وأبدي رأي شخصي متواضع لا أكثر، فيما يتعلق بالجانب اللبناني، كلامك غير مفهوم، الذي أفيدك فيه بأن الفرد في لبنان لا ينتخب إنما هي الطائفة وفي بعض الأحيان الحزب، والفرد هناك تُستهان حريته وقراره بإسم الديموقراطية الزائفة. لست ملكاً ولا أدعي ذلك ولكن إن كنتي أنت تدعين بأن أوباما الأمريكي ملكاً فهو ملكاً عليكي وحدك، وبعيد عنكِ أنتي ملايين السنين الضوئية.

معك حق
Nayla -

اعتذاري... أكيد ما فهمت شي مما كتبته لك... ولم أكن اهاجمك... انت معك حق... يقال: صدق نصف ما تقرأ واترك النصف الآخر لميزان العقل مش للانفعالية! كلمة: لا تكن ملك على الملك وهنا المقصود مسليموا أمريكا وليس أوباما... يلا بسيطة... انسى ما قلته وفكر ما تشاء... مش حرزانة يا رجل