هيلاري تهدد بمحو إيران من الوجود إذا هاجمت إسرائيل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
هيلاري المرأة التي لا تستسلم ابدا وأوباما الطامح يواجه صعوبة بنسلفانيا: هددت هيلاري كلينتون التي تسعى الى الحصول على ترشيح حزبها الديموقراطي للانتخابات الاميركية بـ"محو ايران من الوجود كليا" اذا ما "تهورت" وشنت هجوما نوويا على اسرائيل.وابدت كلينتون اثناء مقابلة مع تلفزيون "ايه بي سي" تشددا حيال ايران في رد على سؤال حول ما سيكون عليه رد فعلها اذا اصبحت رئيسة للولايات المتحدة في حال شنت الجمهورية الاسلامية هجوما نوويا على اسرائيل.وقالت "اريد ان يعلم الايرانيون انه اذا توليت الرئاسة فسوف نهاجم ايران".
واضافت "خلال السنوات العشر المقبلة التي يمكن ان يفكروا خلالها بشكل طائش بشن هجوم على اسرائيل، سنكون قادرين على محوهم من الوجود كليا".
وفي وقت لاحق صرحت كلينتون للصحافيين في مركز للاقتراع في كونشوهوكين على مشارف فيلادلفيا في اطار الانتخابات التمهيدية التي جرت في ولاية بنسفلفانيا، ان على ايران ان تعرف "الثمن الغالي" الذي ستدفعه اذا ما شنت اي هجوم نووي.واضافت "اذا بلغ الطيش بايران بان تستخدم هذه الاسلحة ضد الولايات المتحدة او اي دولة حليفة لها بشكل يمكن ان يتسبب في زعزعة استقرار العالم، فعليهم تحمل التبعات".واضافت انها ستفعل اولا كل ما بوسعها لمنع ايران من تصنيع الاسلحة النووية.
وجاءت تصريحات كلينتون المتشددة في الوقت الذي سعت فيه الى تصوير اوباما على انه يفتقر الى الخبرة الكافية لتحمل المسؤوليات الكبيرة الملقاه على عاتق الرئيس الاميركي والقائد الاعلى للقوات المسلحة.
الا ان اوباما قال انه يجب على طهران ان تعلم انه سيرد بقوة على مثل هذا الهجوم، منتقدا اسلوب كلينتون.واضاف "اعتقد انه من بين الامور التي رأيناها خلال السنوات الماضية هي استخدام الكلمات الكبيرة. فاستخدام كلمات مثل +محو من الوجود+ لا يثمر عن نتائج جيدة. ولذلك فانا لست مهتما كثيرا بالتهديدات".وفي اشارة مبطنة الى ان كلينتون اصبحت الان تستخدم مسالة الامن القومي لتحقيق مكاسب سياسية، اشار فريق اوباما الى انها رفضت في مناظرة جرت في تشرين الاول/اكتوبر الماضي الحديث عن اي توقع لمثل هذا العمل العسكري.
ولكن كلينتون نفت ان تكون الدوافع وراء تصريحاتها سياسية.وقالت "ايران تشعر بانها قوية وعليهم ان يعلموا ان هناك حدودا لن يسمح لهم العالم بتخطيها".ولم تعلق وزارة الخارجية على تصريحات كلينتون تماشيا مع سياستها الحفاظ على حيادتها في سياسة الاحزاب، الا ان نائب المتحدث باسم الخارجية توم كايسي تعهد بان تسعى واشنطن الى حل الازمة النووية مع ايران بشكل سلمي.
وقال "ان اسلوبنا في ما يتعلق بهذه القضية هي منع ايران من امتلاك اي سلاح نووي، حتى لا يواجه اي طرف سيناريو تكون فيه ايران قادرة على التهديد باستخدام سلاحها النووي ضد اية دولة جارة".
واتهم فريق اوباما كلينتون الاثنين بمحاولة اخافة الناخبين حيث عرضت اعلانات حملتها الانتخابية صورا لزعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن.
كما تظهر في الاعلان صورا لبيرل هاربر وبن لادن واعصار عام 2005 الذي دمر نيواورلينز. وتضمن كذلك "مكالمة الساعة الثالثة صباحا" التي قيل انها ساعدت كلينتون في الفوز في تكساس واوهايو الشهر الماضي.
ويصاحب الاعلان صوت يقول "عليك الاستعداد لكل شيء -- خاصة الان مع وجود حربين وارتفاع سعر النفط والازمة الاقتصادية (...) من تعتقدون له القدرة على معالجة ذلك؟"وتعهد المرشحان الديموقراطيان بالدفاع عن اسرائيل ضد اي هجوم ايراني، الا انهما يختلفان في كيفية التعامل مع الجمهورية الاسلامية بشان برنامجها النووي.ويدعو الاثنان الى اللجوء الى الدبلوماسية، الا ان اوباما ذهب الى ابعد من ذلك وجدد وعده باجراء "محادثات مباشرة" على مستوى القادة مع طهران وغيرها من الجهات التي تعتبرها الولايات المتحدة اعداء لها.
وقال اوباما في مناظرة الاسبوع الماضي انه يجب استخدام دبلوماسية "العصا والجزرة" مع ايران فيما اكد "عليهم ان يعلموا كذلك انني لن استبعد اية خيارات في ما يتعلق بمنعهم من استخدام اسلحة نووية او الحصول على اسلحة نووية.
التعليقات
حذاري
السندباد -اقترح على ايران اخذ هذا الموضوع بجدية فهذا تصريح من شخصية يمكن ان تصبح رئيسة امريكا وليس من اشخاص من امثال عبد الناصر او صدام حسين او حسن نصر اللة
يا للهول
سالم عاطي -من يقرأ هذا الكلام يستغرب ان يصدر من مرشحة قريبة خطوات من سدة الحكم، المرأة هذه معتوهة ام مصاصة دماء جديدة، انها تشبه نيرون حقا كيف تمحين بلد بثمانين مليون انسان من الوجود. لاجل عين كيان صهيوني محتل هذه المرأة تهدد بقتل 80 مليون ايراني هذا غير الجيران من سعوديون وعراقيون وكويتيون وباكستانيون ومن اسيا الوسطى. اليسوا بشر ام انهم حشرات بنظر الجميلة هيلاري كلنتون.
مقاربة
منذر -حسناً لقد منح الصوت اليهودي نفسه للسيدة كلنتون وهي سيناتور ولاية نيو يورك المهيمن عليها ذلك الصوت في بنسلفينيا ولكن متى حققت نيويورك الولاية نصراً في نهاية المطاف ؟ لا يعول عليها كثيراً .. فلقد شهدنا خلال ثلاثة عقود رؤساء جمهوريون منذ نيكسون ثم ريغان ثم بوش الأب ثم بوش الإبن مقابل رئيسين هما كارتر و كلينتون ( الزوج ) ( لم أذكر فورد ولا المدد ) وفي جميع تلك الإنتخابات أعطت نيو يورك صوتها للمرشح الديموقراطي .. كما ترى ربما أردت أن أقول أن الصوت اليهودي مخادع فليس هو بمقر الأفراد ولكن بالمؤسسات المالية وجميعها جعلت كفة الحزب الجمهوري أكثر أو أكبر عدداً منه ذلك الذي في كفة الحزب الديموقراطي .. إذن ليس لنيو يورك والصوت الفردي اليهودي تاريخياً فعلاً حقيقياً فوق أرض الواقع أما تأثير المؤسسات الرأسمالية الكبرى فينبئك عنها عدد الرؤوساء الجمهوريون مقابل أندادهم الديموقراطيين في العقود الثلاث الأخيرة