أخبار

هنية: الكرة باتت في الملعب الإسرائيلي بشأن التهدئة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

غزة : اعتبر رئيس الوزراء المقال إسماعيل هنية الأربعاء أن "الكرة باتت في الملعب الإسرائيلي من أجل التوصل إلى تهدئة"بعد ان تسلم حركته حماس ردها إلى المصريين وأشار إلى أن الاستفتاء الشعبي على أي اتفاق سلام بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل يجب أن يشمل فلسطيني الخارج بعد إنهاء الانقسام الداخلي ويتضمن حق عودة اللاجئين .

وقال هنية في افتتاح مستشفى في غزة "التهدئة يجب أن تؤكد على وحدة الجغرافية للأرض والشعب الفلسطيني وآليات تنفيذها مشروط بوقف العدوان ورفع الحصار وفتح المعابر فيما تطبيقها المباشر مرهون بالتوافق الوطني مع فصائل المقاومة التي تقاوم على الأرض".وجدد هنية القبول بدولة فلسطينية في حدود عام 67 عاصمتها القدس بلا مستوطنات مع حق العودة دون الاعتراف بإسرائيل، وقال إن "المشكلة لا ولم تكن فلسطينية أو عند حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية بل عند الاحتلال الذي لا يقر حتى في دولة عام 67".

وحدد ثلاثة ضوابط لإجراء استفتاء شعبي فلسطيني على اتفاق سلام بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل وقال "للموافقة على هذا الاستفتاء ثلاثة ضوابط، وهي أن يأتي بعد مصالحة وطنية وإنهاء الانقسام الفلسطيني، والثاني أن يعرض الاستفتاء على الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج أو عبر مجلس وطني جديد يقضي بإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية، فيما حدد الضباط الثالث بأن أي اتفاق يجب ألا يتضمن أي تنازل عن الثوابت الفلسطينية خاصة حق عودة اللاجئين.

ووجه هنية انتقادات شديدة للسياسات الاميركية في المنطقة، وقال "الإدارة الأمريكية تسعي إلى تلويث الحاضر في المنطقة عبر مخططات الفوضى الخلاقة التي تقوم على التنكر للديمقراطيات وضرب الوحدة الوطنية للشعوب والقضاء على كل مواقع الصمود والمقاومة والممانعة"، وأضاف "لكننا لن نركع للإدارة الأمريكية أو لإسرائيل".ودعا إلى استئناف الحوار الوطني الفلسطيني وإنهاء الانقسام الداخلي بعيداً عن "ضغوطات" الإدارة الأمريكية التي قال إنها تضع "فيتو" على الحوار الفلسطيني وتعمل فقط من أجل زيادة حدة الانقسام الفلسطيني.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
خطوة على الطريق
ابو حمزة الانصارى -

لا شك ان الاحقاد التى حدثت بعد الانقلاب الدموى فى غزة دائما ما تشد الانسان الى الشماتة والتشفى فى الخصم ولاكن عدما تجد عدوك يضع قدمه على الطريق الصحيح عليك ان تقف وتفكر الى اين نحن ذاهبون وهل هذا ما يريده اعداء الامة العربية والشعب الفلسطينى ويجب عليك باى حال من الاحوال ان تنئى بمطالبك عن مطالب الاحتلال لكى لا تحدث تقاطعات بين مطالب الوطنيين والاعداء ومن هنا اقول ان هذا التحول فى موقف حماس السياسية وان كان يتعارض مع النص الدينى موقف لا بد ان نباركه وندعمه ويجب ان لا نرتبط نحن الفلسطينيين بما تريد ان تمليه علينا اسرائيل الموقف جيد وسليم خاصة عن بدىء السماع بصفقات سياسية مثل الانسحاب من الجولان سليم لانه يعيد حماس الى حاضنتها الشعب الفلسطينى وسيعيد السلطة الى ثوابتها ويحدث تكامل فلسطينى بين المفاوض والمقاومة جيد لانه يعيدنا للحديث عن حق العودة فى ذكرى النكبة ولانه يعيدناللحديث عن القدس وعن السيادة وعن كل معاناتنا اما الثمن الذى ترتب عن الاقتال الداخلى فان الشعب الفلسطينى قادر على تجاوز هذا الثمن اذا صلحت النوايا وببساطة ان ما حققناه وما سنحققه فى مسيرة التحرر الوطنى ضد الاحتلال على مدار ستين عاما وهى بعمر سروال سيدى بالبلدى شيىء جيد ولننتظر ما سياتى به وعد الله لنا لعل الله يغير حال الامة الى الافضل وانذاك لكل حادث حديث