مدينة ملاهي على أنقاض حديقة الحيوان في بغداد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
لندن: قوات حفظ السلام في دارفور مثقلة بالأعباء وأقل تسليحا من المتمردين، ومدينة ملاهي تبنى على أنقاض حديقة الحيوان في بغداد و احتضان التائبين عن التطرف يغذي العداء للإسلام وهيلاري كلينتون خسرت ولكنها لا تدرك ذلك: هذه كانت بعض المواضيع التي تناولتها الصحف البريطانية صباح الخميس.
التايمز
في صحيفة التايمز نطالع تقريرا بعنوان "قوات حفظ السلام مثقلة بالأعباء وأقل تسليحا من المتمردين في دارفور" أعده روب كريلي مراسل الصحيفة في غرب دارفور.
يقول المراسل أن لا شيء يذكر تغير منذ أن بدأت طلائع قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بالانضمام الى القوات التابعة للاتحاد الأفريقي، فهم عاجزون عن ايقاف عمليات التخريب والاغتصاب التي يتعرض لها سكان الإقليم.
قوات حفظ السلام منهكة بسبب الأعباء التي تضطلع بها وتسليحها غير كاف لمواجهات الميليشيات جيدة التسليح والمدعومة بالطائرات.
لقد حققت قوات حفظ السلام "يوناميد" كما يقول التقرير بعض الإنجازات فقد اعتقلت بعض أفراد الجنجويد، وسيرت دوريات ليلية ويرافق أفرادها النساء اللواتي يذهبن للتحطيب من أجل حمايتهن.
ولكن اليوناميد تملك 9 آلاف جندي منتشرين في منطقة تبلغ مساحتها مساحة فرنسا.
ويقول ألون ماكدونالد من منظمة أوكسفام التي تضطلع بمهام خيرية في دارفور:" الضغط الدولي ركز على نشر قوات ولم يهتم بما فيه الكفاية بصنع السلام في دارفور".
وفي صحيفة التايمز أيضا تقرير من مراسلة الصحيفة في دبي سونيا فيرما بعنوان "مدينة ملاهي على أنقاض حديقة الحيوان في بغداد".
يتضح من التقرير أن ثريا أميركيا سيستثمر حديقة الحيوان التي أفل نجمها بعد الغزو الأميركي للعراق عام 2003.
وسيستثمر لويلين ويرنر زهاء 500 مليون دولار لانشاء مدينة الملاهي على مساحة قدرها 20 هكتار حصل عليها من رئيس بلدية بغداد مقابل مبلغ لم يعلن عنه.
وستقوم بتصميم مدينة الملاهي الشركة التي صممت ديزنيلاند.
وتقع المنطقة التي تقام عليها مدينة الملاهي بمحاذاة المنطقة الخضراء، ويتوقع المؤسسون أن تكون آمنة لأنها ستوفر فرصا للتسلية للجميع.
وقال علي الدباغ المتحدث باسم الحكومة العراقية انه متفائل بهذا المشروع، ففرص التسلية في بغداد محدودة: دور السينما مغلقة وكذلك الملاعب.
وكانت هناك مدينتان للملاهي في بغداد قبل الحرب، وهي الآن تفتح أبوابها في الأعياد فقط.
ويرى وينر في العراق فرصة ذهبية للاستثمار، وقد عقد شراكة مع العديد من المصانع العراقية، حسب التقرير.
الغارديان
وفي صحيفة الغارديان نجد في صفحة التعليقات مقالا بعنوان "احتضان المتطرفين الإسلاميين السابقين يغذي العداء للإسلام" كتبه ضياء الدين سردار.
يستهل سردار مقاله بالقول:"ورد في الانجيل انه كلما تاب مذنب عم الجذل السموات، أما هنا على الأرض فإنني أرى أن الموضوع يدعو الى الحذر" في إشارة الى محاولات لاحتضان "التائبين" من المتطرفين الإسلاميين السابقين.
ويضيف كاتب المقال قائلا :"هنا على الأرض ليس التائبون هم من يستحقون اهتمامنا، بل أولئك الذين ليسوا بحاجة الى التوبة والذين يبلغون 99 في المئة من المسلمين".
ويتحدث كاتب المقال عن مؤسسة خيرية تحتضن "التائبين" إسمها مؤسسة كويليام، اسسها اثنان من أعضاء حزب التحرير السابقين.
ويضيف الكاتب " ان احتضان التائبين هو صفعة على وجه أولئك المسلمين الذين عملوا طوال حياتهم من أجل أن يصبحوا جزءا من هذا المجتمع".
وفي نهاية المقال يتهم ضياء الدين سردار السياسة الخارجية البريطانية بالمساهمة في تغذية التطرف، ويختتم مقاله بالاستنتاج أن أولئك التائبين هم جزء من المشكلة وليسوا جزءا من الحل.
الديلي تلغراف
أما في صفحة التعليقات في صحيفة الديلي تلغراف فنطالع مقالا بعنوان "انتهى السباق، ولكن هيلاري لا تدرك ذلك" كتبه توني هاردن من شيكاغو.
يقول كاتب المقال انه لو كانت الآية معكوسة، اي لو كان باراك أوباما في وضع هيلاري كلينتون لتعرض لضغوط لا تقاوم من الحزب الديموقراطي للتنحي من اجل الحفاظ على وحدة الحزب.
ويحلل الكاتب سلوك هيلاري كلينتون وتشبثها بحظها في المنافسة رغم أن الدلائل تشير الى أنها بدون جدوى، كما يقول، ثم يستنتج أنها من الممكن أن تفوز بترشيح الحزب الديموقراطي في حالة واحدة هي حدوث انقلاب، أي قرار كبار المندوبين في الحزب ضرب عرض الحائط برغبة الناخبين في الانتخابات التمهيدية وترشيح هيلاري كلينتون رغم كل شيء.
ولكن، يقول الكاتب، قادة الحزب يرون أن عمل شيء كهذا ضد أول مرشح أسود للحزب سيكون انتحارا للحزب.