عودة سفينة السلاح الصينية المتجهة إلى زيمبابوي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بكين: قالت الصين يوم الخميس انه سيتم استدعاء سفينة تحمل شحنة أسلحة متجهة إلى زيمبابوي بعد أن رفض عمال الموانيء في جنوب افريقيا تفريغ الشحنة وسط نداءات من بريطانيا بمنع تدفق السلاح على زيمبابوي.
وكانت زامبيا التي ترأس حاليا مجموعة التنمية لدول الجنوب الافريقي (سادك) قد حثت دول المنطقة على منع السفينة (ان يوي جيانج) من دخول مياهها قائلة إن الاسلحة قد تعمق أزمة الانتخابات في زيمبابوي.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية جيانج يو في مؤتمر صحفي "على حد علمي.. قررت الشركة الصينية استدعاء السفينة وما تحمله من بضاعة متجهة إلى زيمبابوي."
وأضافت أن السبب في ذلك هو عدم تمكن السفينة من تفريغ حمولتها.
لكنها دافعت عن الشحنة بعد الانتقادات التي وجهتها منظمة حقوق الإنسان (هيومان رايتس ووتش) التي يقع مقرها في نيويورك والتي قالت فيها ان أي دولة ترسل سلاحا وذخيرة لزيمبابوي تعد شريكا في الانتهاكات الواقعة بها.
وتابعت المتحدثة "فيما يتعلق بالاسلحة التقليدية.. تربطنا علاقات تجارية مع بعض الدول وهي تتماشى مع قوانيننا ومع قرارات مجلس الأمن والتزامات الصين الدولية."
ولم تعلن بعد نتائج انتخابات الرئاسة التي جرت في زيمبابوي في 29 مارس آذار كما أن نتائج الانتخابات البرلمانية محل شكوك أيضا لاعادة فرز الاصوات في بعض الدوائر.