زيمبابوي على شفير "التفكك الوطني"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
لندن: حذر المسؤولان الرئيسيان عن الكنيسة الانغليكانية الخميس من ان زيمبابوي اصبحت على شفير "التفكك الوطني" الذي قد ينجم عنه "عنف مفرط" على غرار اعمال العنف التي شهدتها رواندا وكينيا.وطالب اسقف كانتربري روان وليامز، الذي يمثل اعلى سلطة روحية في الكنيسة الانغليكانية، ومعاونه اسقف يورك جون سينتامو بفرض حظر فوري على الاسلحة الى زيمبابوي وبان تتحرك الاسرة الدولية بحزم لانهاء الازمة التي تعصف بالبلاد.
كما اعتبرا ان العملية الانتخابية في زيمبابوي "فقدت كل مصداقية". ولم تعرف حتى الان نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت في 29 اذار/مارس واعلن زعيم المعارضة في زيمبابوي مورغان تسفانجيراي فوزه فيها امام منافسه الرئيس روبرت موغابي.
وقال المسؤولان ان "العنف السياسي المتواصل قد يؤدي الى عنف اجتماعي مفرط شبيه بالعنف الذي شهدته القارة الافريقية مؤخرا عندما عجزت الاسرة الدولية عن التحرك في الوقت المناسب".
واكدا ان "المناخ الحالي من الترهيب السياسي والعنف والتزوير في الانتخابات والتأخر في نشر نتائجها كلها عوامل نزعت المصداقية عن الانتخابات الرئاسية".
واضافا ان "شعب زيمبابوي اصبح الان معرضا اكثر من اي وقت مضى لنزاع يشعل شرارته الفقر والتهديد بتفكك المجتمع".وتابعا انه "من الاساسي ان تدعم الاسرة الدولية الجهود الاقليمية للتوصل الى اتفاق في هذه الازمة السياسية".