طالباني وميليباند بحثا تنشيط المسار الإقليمي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بارزاني ووزير الخارجية البريطاني باقشا تطبيع اوضاع كركوك
طالباني وميليباند بحثا تنشيط المسار الاقليمي المساند للعراق
أسامة مهدي من لندن: اكد الرئيس العراقي جلال طالباني ووزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند ضرورة تنشيط علاقات العراق بالجوار وضرورة وتطوير المسار الاقليمي المساند للعراق وتوطيد أطر التعاون والعمل المشترك بين العراق والمملكة المتحدة وتقوية العلاقات بين البلدين على الصعد كافة، فيما ناقش الوزير البريطاني مع رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني جهود الامم المتحدة لتنفيذ المادة الدستورية 140 حول تطبيع الاوضاع في مدينة كركوك الشمالية الغنية بالنفط. فقد بحث طالباني في بغدادأمس مع ميليباند يرافقه السفير البريطاني لدى العراق كريستوفر برينتس ورئيس مجموعة العراق بالخارجية البريطانية فرانك بيكر وبحضور عادل عبدالمهدي نائب رئيس الجمهورية و لطيف رشيد وزير الموارد المائية و لبيد عباوي وكيل وزارة الخارجية آخر التطورات السياسية و المستجدات الامنية في العراق وسبل توطيد العلاقات بين العراق والمملكة المتحدة.
واستعرض طالباني "التقدم الحاصل في العملية السياسية و الانجازات الأمنية التي تحققت في الآونة الأخيرة، لاسيما بعد الجهود التي بذلتها الحكومة العراقية لفرض النظام و حكم القانون و تجسيد هيبة الدولة في محافظة البصرة مشيراً إلى أن هناك جواً سياسياً ربيعياً برز على الساحة السياسية و الذي أدى بدوره الى تعزيز التواصل وتفعيل الخطوات نحو ترميم و تطوير حكومة الوحدة الوطنية كما قال بيان رئاسي الى "ايلاف" الليلة"". وشدد طالباني على أهمية القرار الذي اتخذته جبهة التوافق بالعودة الى الحكومة مضيفاً ان المشاورات مستمرة مع حزب الفضيلة و القائمة العراقية لحثهما على العودة الى الحكومة.
ومن جهته عبر وزير الخارجية البريطاني عن سروره بهذه الانجازات السياسية و الأمنية مؤكداً على استمرار دعم بلاده للعملية السياسية و ضرورة تطويرها. وتم التطرق خلال الاجتماع إلى التطور الحاصل في العلاقة بين الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كردستان من أجل تسوية القضايا العالقة. كما جرى الحديث حول علاقات العراق بالجوارالاقليمي و ضرورة تنشيط المسار الاقليمي المساند للعراق.
وفي ختام الاجتماع شدد الرئيس طالباني و وزير الخارجية البريطاني ميليباند على ضرورة توطيد أطر التعاون والعمل المشترك بين العراق والمملكة المتحدة وتقوية العلاقات الثنائية بين البلدين وعلى الصعد كافة.
مباحثات مع بارزاني
وقد وصل الوزير البريطاني الى مدينة اربيل (220 كم شمال بغداد) واجتمع مع رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني . وخلال إجتماع مشترك حضره كوسرت رسول علي نائب رئيس إقليم كوردستان ونيجيرفان بارزاني رئيس مجلس الوزراء في الإقليم وعمر فتاح نائب رئيس الوزراء ومسرور بارزاني عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكودستاني والوفد المرافق للوزير البريطاني جرى بحث الوضع في العراق عامة والعلاقات بين إقليم كردستان والحكومة البريطانية .
وفي مؤتم صحافي مشترك مع ميليباند في ختام المباحثات قال بارزاني "إن هذه الزيارة علامة على تمتين أواصر التعاون بيننا وإهتمامهم بالوضع العراقي وإقليم كوردستان. وردا على سؤال حول إمكانية مساهمة إقليم كوردستان في عملية فرض القانون في العراق أبدى بارزاني التأييد لجهود رئيس الحكومة العراقية لفرض القانون وهيبة الدولة وقال " نحن ندعم ونؤيد جهود دولة رئيس الوزراء الأخ نوري المالكي لفرض القانون وهيبة الدولة".
وحول الموقف الكردي من تطبيق المادة 140 حول كركوك جدد الرئيس بارزاني تأكيده على ضرورة تطبيق المادة كما ورد في الدستور مشيرا الى المساعدة الفنية التي تقدمها الأمم المتحدة في هذا المجال وقال " موقف الإقليم من المادة 140 هو نفس الموقف بالتأكيد على ضرورة تطبيق المادة 140 كما ورد في الدستور وبما أن الامم المتحدة الأن تقوم بتقديم مساعدة فنية مهمة جداً بتنفيذ المادة فهناك تنسيق وتعاون وثيق بين الوزارة المعنية في الإقليم و الأمم المتحدة والجهات المعنية الأخرى وإتخذت خطوات جيدة في هذا المجال".
وعن الأنباء التي تتحدث عن عقد مؤتمر للمصالحة الوطنية في مدينة اربيل قال الرئيس بارزاني "إننا نفتخر بان اربيل كانت أبوابها مشرعة دوما أمام اي خطوة من هذا القبيل" .. وأوضح بأنه ليس هناك شيء محدد غير ان اربيل مستعدة في أي وقت كان إحتضان مثل هذه المؤتمرات أو أي خطوة اخرى من هذا النوع.
ومن جانبه عبر وزير الخارجية البريطاني عن شكره للرئيس بارزاني وقال أنا هنا كصديق لكردستان العراق ووصف إقليم كوردستان بالجزء الهام من العراق . وأضاف "أننا نرى آفاق الإستقرار للعراق عامة من هنا ونعتقد ان الفرصة قد سنحت لتؤدي القيادة السياسية الكردستانية دورها في تطوير العملية السياسية وإنعاش الإقتصاد في العراق عامة".
وأضاف في المؤتمر الذي نقله تلفزيون كردستان" اننا بحثنا الدور الهام الذي يمكن لإقليم كردستان ان تلعبه في المسائل السياسية والإقتصادية في العراق واهمية الصوت الكردي في إتخاذ القرار السياسي الهام في العراق خلال الأشهر المقبلة . وردا على سؤال حول دور بريطانيا في منع تركيا من التوغل في إقليم كوردستان قال الوزير البريطاني إن إستخدام العنف لا يشكل حلا لأي مشكلة بل ينبغي أن تكون هناك جسور للتفاهم . وفيما يتعلق بالوضع العراقي أشار وزير الخارجية البريطاني الى ما يشهده العراق من تقدم على الصعيد الأمني وعبر عن دعم بلاده لحق الحكومة العراقية في إتخاذ اي خطوة لإحلال الإستقرار.
وحول الموقف البريطاني من تطبيق المادة 140 من الدستور العراقي أشار وزير الخارجية البريطاني الى لقائه قبل أيام مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة ديمستورا وقال نحن كعضو دائم في مجلس الامن ندعم بقوة دور الامم المتحدة في ان يكون دورا مسهلا ومساعدا وبناءا، وأضاف أن تمرير قانون النفط والغاز وقانون توزيع الثروات سيسهم بشكل فاعل في حل قضية كركوك . وأكد أن قضية كركوك بحاجة الى حل عراقي معلنا أنه لا يمكن إغفال هذه القضية التي يتم طرحها في العديد من المحافل. واوضح الوزير البريطاني إن الأجواء المستقرة في إقليم كردستان تمهد الأرضية لقيام الشركات البريطانية بالإستثمار في الإقليم وعبر عن الإستعداد للمشاركة في إنعاش الإقتصاد في الإقليم.
واجتماع مع المالكي
وفي وقت سابق اليوم دعا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي خلال اجتماع مع ميليباند بريطانيا للالتزام بتعهداتها في المساهمة بعمليات اعادة اعمار العراق وخاصة محافظاته الجنوبية. وبحث المالكي ميليباند قد اجتمع فور وصوله الى العاصمة العراقية في زيارة مفاجئة اليوم مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لبحث اخر التطورات السياسية والامنية والاوضاع الاقتصادية في العراق ومساهمة بريطانيا في عملية البناء والاعمار في جنوب البلاد .
وقال المالكي خلال الاجتماع "إن المصالحة الوطنية نجحت وجميع الكتل السياسية ستعود الى الحكومة وانتهت طروحات ميليشيا مقابل ميليشيا واصبح سلاح الدولة هو السلاح الوحيد ولدينا تفويض سياسي وطني من خلال الدعم والتأييد الذي قدمته جميع الكتل السياسية للاجراءات التي اتخذتها الحكومة" كما نقل عنه بيان صحافي لمكتبه الاعلامي ارسلت نسخة منه الى "ايلاف".
واكد ان الوضع في الجنوب مستقر "ولدينا معالجات لبعض المناطق مثل الموصل وبعض مناطق بغداد وان الحكومة ماضية في القضاء على الخارجين عن القانون والقرار هو مواجهة هذه التحديات بكل حزم" . وشدد على انه "لايجوز الجمع بين ممارسة العمل السياسي السلمي وحمل السلاح وعلى الجميع أن يعملوا كسياسيين ولايجوز أن تبقى قطعة سلاح واحدة الى جانب سلاح الدولة ،هذا هو التوجه العام ، فمن يستجيب لهذه الضوابط فهو ابن العراق ومن يخرج عنها فسوف يحاسب ".
ومن جهته قال وزير الخارجية البريطاني ان بلاده تدعم الحكومة العراقية وتركزعلى التعاون معها خاصة في مجال الاستثمار ودعم مشاريع التطوير والبناء في الجنوب. وفي تصريحات له قال موفق الربيعي مستشار الامن القومي الذي شارك في الاجتماع ان المالكي طلب من الوزير البريطاني ايفاء بلاده بالتزاماتها في السماهمة بأعادة اعمار المناطق الجنوبية العراقي وخاصة البصرة وحث الشركات البريطانية للمساهم في هذه العمليات .
وكانت اخر زيارة لميليباند الى بغداد قد تمت في السابع عشر من كانون اول (ديسمبر) الماضي.
تعليق الانسحاب البريطاني من العراق مستمر
واليوم اعلن وزير الدفاع البريطاني دس براون الخميس ان خفض عديد القوات البريطانية في العراق الذي علق خلال الشهر الحالي بسبب الوضع في منطقة البصرة الجنوبية لن يستانف الا "اذا سمحت الظروف" بذلك. واكد الوزير في بيان كتابي امام مجلس العموم ان "مستوى القوات سيخضع لتقييم متواصل وسنحاول القيام بخفض اضافي خلال التبديل المقبل للقوات اذا سمحت الظروف بذلك وبعد استشارة القيادات الميدانية". وتحدد التبديل المقبل مطلع حزيران (يونيو) المقبل .
وكان رئيس الوزراء غوردن براون اعلن في تشرين الاول (اكتوبر) عام 2007 امام البرلمان خفض عديد القوات البريطانية الى 2500 رجل خلال ربيع 2008 لكن في الاول من الشهر الحالي اعلن دس براون "التمهل" في ذلك الخفض. واوضح دس براون الخميس "ما زال هدفنا الاساسي ومشروعنا خفض عديد الجنود عندما تسمح الظروف بذلك". واضاف "لا بد من يقظة مستمرة واخذ الوقت اللازم قبل القيام بخفض اضافي".
واكد دس براون ان "استراتيجية التحالف في منطقة (البصرة) تتمثل في تفضيل الحلول العراقية للمشاكل العراقية وبفضل المساعدة والمصالحة عزل الذين يرفضون النهج الديمقراطي في البصرة". وقال الدفاع ان قوات الامن العراقية "عززت سيطرتها على اكبر محاور الطرق داخل وخارج المدينة وفي قسم كبير منها". كما انها "رصدت وضبطت عددا كبيرا من الاسلحة غير الشرعية وفي معظم الاحيان تم ذلك بناء على بلاغات من السكان".
يذكران القوات البريطانية المتمركزة في قاعدتها العسكرية بمطار مدينة البصرة العراقية الجنوبية تشارك القوات العراقية حاليا في عملياتها المسلحة ضد جيش المهدي والتي بدأت هناك في الخامس والعشرين من الشهر الماضي . و لبريطانيا قوات في العراق يبلغ قوامها قرابة 4500 جندي يتمركز معظمهم في قاعدة جوية في البصرة وقد اوقفت لندن سحبا كان مقررا لنحو 1500 من جنودها عقب القتال الذي دار في المدينة مؤخرا . ويأتي وصول الوزير البريطاني في وقت يستعد فيه نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي للقيام بزيارة الى بريطانيا الاسبوع المقبل للمشاركة في مؤتمر حول عمليات الاستثمار والاعمار بمحافظة البصرة سيعقد في لندن.
التعليقات
لا تعب نفسك
ابو محمد -الى سيادة ما يسمى رئيس اقليم الشمال لا تتعب نفسك هوية كركوك عراقية وتركمانية ,بدون ما نقراء الموضوع,ونطالب الحكومة بحل البشمركة المجرمةوالخائنة للوطن وسحب اسلحتم المسروقة من المعسرات النظام البائد اذا يريد سيادة رئيس الوزاراء مصالحة وطنية.شكرأ
الترك مان
العيسى -الى المسمى نفسه ابو محمد ارجو ان لاتتعب نفسك انت لان من جاء مع الاحتلال يجب ان يرحل من هذه الارض المباركة * تركمان* يعني رجال الاتراك انتم كنتم مع المحتلين العثمانيين السيئين الصيت الذين ملؤا الارض دمارا وموتا انهم غنيين عن التعريف التركمان كانوا يعملون عند اسيادهم العثمانيين كخدم لا اكثر وعندما دحروهم الانكليز وطردوهم فروا الى الاستانة الاسم الاصلي لاستانبول وهي ارض يونانية لعلمكم وهكذا تركوكم هنا وفروا ولهذا ضيفوكم الاكراد على ارضهم لكي لا تتشردوا في اصقاع الارض واليد الذي ساعدكم تريدون الان ان تعضوها صحيح قالوا تفعل خيرا شرا تلقى وشكرا لايلاف
والله انا عربية
سمر -والله كلام الكردي اضحكني لانه لم يعرف حجمه الحقيقي.اخشى ان اتهم بانني تركمانيه