ساركوزي لا يريد التحدث لحماس أو الرئيس الايراني
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
باريس: اعتبر الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الخميس "انه كرئيس للدولة" لن يتحدث الى حركة حماس الاسلامية او الى الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد اللذان يريدان "شطب اسرائيل عن الخارطة". وقال في مقابلة تلفزيونية بمناسبة الذكرى الاولى لانتخابه "اعتقد انه لا يجوز ان اتحدث الى حماس (...) لانه ليس لي الحق بالتحدث الى منظمة اعلنت انها تريد شطب اسرائيل عن الخارطة".
واضاف "هناك مع ذلك حد ادنى من المبادىء في دبلوماسيتنا". وردا على سؤال حول مبادرة جيمي كارتر لقاء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل في دمشق، اعتبر ساركوزي ان الرئيس الاميركي السابق كونه لا يشغل اي موقع رسمي هو "اكثر حرية".
واقر ايضا بان حماس التي تسيطر على قطاع غزة "تمثل قسما من الشارع الفلسطيني" ولكنه اشار الى ان دعم الاسرة الدولية يجب ان يبقى لمحمود عباس، رئيس السلطة الفلسطينية. واعتبر ساركوزي ايضا انه "لا يستطيع التحدث مع الرئيس الايراني (محمود احمدي نجاد) الذي اعلن هو ايضا انه يريد شطب اسرائيل" عن الخارطة.
ساركوزي: يجب دعم افغانستان لتحاشي انهيار باكستان
واعلن ساركوزي الخميس انه في حال "تركت فرنسا افغانستان تسقط فان باكستان ستسقط بدورها". وقال "نحن في افغانستان الى جانب الافغان" والى "جانب افغانستان توجد باكستان، وهناك القنبلة النووية". واضاف "اذا تركنا افغانستان تسقط فان باكستان ستسقط بدورها". واكد ان فرنسا لا تخوض حربا في افغانستان: "هي ليست حرب لان الاغلبية الساحقة من الافغان بحاجة للائتلاف المنتشر على الارض".
واوضح "اذا كنت قد قررت ارسال 700 رجل اضافي فلانه يجب ان ننجح" وان "يتولى الجيش الافغاني زمام الامور" وان "نتمكن من تنسيق المساعدة المدنية والاقتصادية". ورفض ساركوزي مجددا فكرة التحدث الى طالبان افغانستان.
وقال ايضا ان "فتح حوار مع اناس قطعوا يد امرأة لان اظافرها مطلية ومنعوا ملايين البنات من الذهاب الى المدرسة وفجروا تماثيل بوذية بنيت قبل قرون ورجموا امرأة مدعين انها زانية، من اجل التحاور مع هذا الفريق اعتقد انه لن يكون هناك شيء كبير نقوله".
ساركوزي يعرب عن "صدمته لما جرى في التيبت"
هذا واعرب ساركوزي عن "صدمته لما جرى في التيبت" وانه قال هذا الامر "للرئيس الصيني" هو جينتاو. وقال انه لم يتخذ بعد اي قرار حول مشاركته في حفل افتتاح الالعاب الاولمبية في بكين في اب/اغسطس المقبل. واضاف "لن افصح عما سأفعله بالنسبة لحفل الافتتاح" مضيفا انه "سيقوم بكل ما يلزم" كي تتوصل دول الاتحاد الاوروبي الذي سيكون برئاسة فرنسا الى "موقف مشترك" حول هذه المسألة.
ودعا ساركوزي ايضا الى اعطاء "المزيد من الحكم الذاتي" للتيبت مع اشارته الى ان باريس تعترف بان هذه المنطقة هي جزء من الصين. واوضح "لا يمكنني ان اقبل بما جرى في التيبت. لقد صدمت بما جرى في التيبت وقلت هذا للرئيس الصيني". وقال ايضا "لا اريد بان يتم التشهير بالصين". واضاف "الصين تساعد العالم في ازمة دارفور (...) هي تحاول منع ايران من امتلاك السلاح النووي".
التعليقات
ديمقراطيتك ...
مصطفى مختار -تحيا الديمقراطية.اسرائيل شطبت شعب كامل بتمامه وكماله.وهي تصول وتجول ولا احد يردعها...تحيا ديمقراطية ساركوسرائيلي.