إنتخابات نقابة الصحفيين في الأردن وسط تنافس حاد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
رانيا تادرس من عمان: يتجه اليوم 680 صحفيا وصحفية أردنيين نحو صناديق الاقتراع لاختيار نقيب واعضاء مجلس نقاية للثلاثة اعوام القادمة في انتخابات توصف الاقوي حيث يتنافس ثلاثة مرشحين لمنصب النقيب و26 مرشحا لحصد عشرة مقاعد اعضاء للمجلس .
وتنطلق عملية الاقتراع عقب اكتمال النصاب القانوني للاجتماع العادي للهيئة العامة السنوي عند الساعة العاشرة صباحا في بالمركز الثقافي الملكي في العاصمة عمان لانتخاب النقيب من بين ثلاثة مرشحين :رئيس تحرير صحيفة الرأي عبد الوهاب زغيلات ومدير عام صحيفة الدستور سيف الشريف والمدير العام السابق لوكالة الإنباء الاردنية عمر عبنده.
فيما يتنافس للفوز بعضوية عشرة مقاعد المجلس 26 زميلا وزميلة يمثلون وكالة الانباء الاردنية /بترا / ومؤسسة الاذاعة والتلفزيون اضافة الى والصحف اليومية الراي ، والدستور والعرب اليوم و الغد الى جانب الصحف والأسبوعية.
وما يميز هذه الاختلافات بحسب صحفيين وجود "منافسة جديدة بين المرشحين خصوصا انهم يمثلون ثقل اكبر المؤسسات الإعلامية في الأردن " وكذلك " وجود تحالفات وخلق تيار نقابي مكون 75 من أعضاء الهيئة العامة يحمل اسم "تجمع الصحفيين المهني"، في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ النقابة، تهدف" إلى استعادة دور النقابة الطليعي سياسيا واجتماعيا وثقافيا ، إلى جانب غايته الارتقاء بعمل النقابة إلى مستوى بحجم رسالتها الإعلامية".
الى ذلك ، أصرت الصحف الأسبوعية في الاردن فرض ايقاع خاص وثقل لها في انتخابات النقابة عبر تشكيل تجمع خاص لدعم احد المرشحين لمنصب النقيب
ويحظى النقيب او اعضاء المجلس الفائزين بمبنى جديد للنقابة الذي افتتحه مندوبا عن العاهل الاردني الملك عبدالله الثانيوالمتبرع به اساسا رئيس الوزراء الثلاثاء الماضي وكان ثمرة جهد ومثابرة نوعية ومميزة من قبل مجلس النقابة الحالي معلما حضاريا بارزا للصحافيين الاردنيين الذين طالما راودهم حلم امتلاك مقر ملائم يليق بمهنيتهم العالية ومستواهم الرفيع في الاوساط النقابية والفكرية: مثلما يؤمل أن يكون منتدى فكريا مميزا .
وتعاقب على منصب نقيب الصحفيين منذ عام 1970 في مقر النقابة المستأجر السابق في جبل عمان 27 نقيبا و انتخب 26 مجلس نقابة، فيما بلغ عدد أعضاء المجالس المنتخبة 270 عضوا ،وكان اقلها مدة زمنية لفترة 8 اشهر ،في حين سجلت 3 مجالس نقابية خدمة لمدة 3 سنوات.
التعليقات
خيرنة الغيرنة
سمية بغدادي -في التسعينات سافرت الى عمان وسألتني صديقتي الصحفية : ايهما اجمل, مدينتكم الصحفية ام مدينتنا؟ وعندما قلت لها انني لا اعرف عن ماذا تتكلم لاننا في العراق لا نحظى بمدينة صحفية صمتت وهي مستغربة مما اقول, والصديقة الصحفية الاردنية محقة باستغرابها لان صدام حسبن قد بنى مدينة خاصة بصحفي الاردن , يعني بيوت واستراحات وتوابعها كما انه كان يرسل للمتنفذين منهم والذين يتميزون بالردح عالي التردد سيارات مرسيدس آخر موديل , اما الصحفي العراقي فكان لا يملك قوت يومه حاله حال بقية العراقيين ايام التسعينات العجاف اللهم ربي الا من كان يوازي او يتفوق على بعض صحفي الاردن في درجات وذبذبات الردح. تصوروا يا اخوان ان يحس القائد الضرورة بمعاناة الآخرين خارج حدود بلده ويقيهم شر البحث عن بيت يأويهم لكنه يتغافل عن ابناء شعبه الذين هم اهل الثروة والارض. المثل يقول خيرهة بغيرهة ومع صدام يتحول المثل الى خيرنة الغيرنة.
فتات المارينز
جليلة الاردنية -صحفيو العراق يقتاتون اليوم على فتات المارينز والدبابة الميركاني يا سمية في الوقت الذي يعيش فيه الصحفي الاردني بمهنية عالية شهد له فيها افذاذ الصحافة بالعالم ولم يكن يوما عالة على احد
مرحى للعروبة
سمية بغدادي -الى جليلة المعلقة رقم 2: الدبابة الامريكانية دخلت من دياركم يا اردنية والطائرات الامريكية تزودت من الوقود الذي خزنتموه ايام عطايا القائد الضرورة وجاءت هذه الطائرات كي تبحث عن زعيمكم القومي الذي حلبتم شعبه واكلتم من قدره حتى الطفح. وعلى اية حال فان الدبابة الامريكية اخف وطأة على النفس من العلم الاسرائيلي الابيض مع خطين ازرقين يشيران لى النيل والفرات , هذا العلم الذي يرفف في سمائكم كلما هبت نسمات عليلة من صحرائكم القاحلة ويضلل هذا العلم رؤوسكم صباح مساء ومع كل نشيد تتغنون به بالعروبة .