العراق : كشف 12 قاذفة صواريخ ايرانية الصنع

أٍسامة مهدي من لندن : اعتقل حرس الحدود العراقيين مهربي اسلحة في الصحراء الغربية للعراق عبر الحدود السورية بينما تم جنوب بغداد اكتشاف 12 قاذفة صواريخ ايرانية الصنع وقتل 12 مسلحا في عمليات عسكرية بمناطق مختلفة .. في وقت قتل واصيب 33 شخصا بقصف اميركي لمدينة الصدر في العاصمة العراقية .
واكدت القوات الاميركية في العراق في بيان ارسلت نسخة منه الى "ايلاف" اليوم ان أفراد الكتيبة الثالثة لقوات الحدود العراقية قد اعتقلوا بمساعدة قوات التحالف ثلاثة مهربي اسلحة في مدينة الحمدامية وذلك خلال دورية إستطلاعية في منطقة صحراء الجزيرة بغرب العراق . وقالت ان احد المقبوض عليهم الذين تم ضبطهم خلال هذه العملية قد اعترف بأنه يقوم بتهريب أسلحة و مواد لصنع القنابل عبر الحدود مع سوريا ومن المعتقد أنه يتزعم خلية تهريب تنشط في المنطقة. واشارت الى ان نتائج هذه العملية التي قادتها قوات الحدود العراقية تؤكد " للإرهابيين والمقاتلين الأجانب بأن قوات الحدود العراقية قادرة على ضبط متجاوزي الحدود و المهربين الذين يعبرون الحدود العراقية بصفة غير قانونية. كما أنها مثال آخر يجسد قدرات و كفاءات وحدات القوات العراقية على تخطيط و تنفيذ مهمات أمنية ناجحة بغية توفير الأمن و الإستقرار في العراق". الكشف عن 12 قاذفة صواريخ ايرانية الصنع
عثرت قوات التحالف على 12 قاذفة صواريخ إيرانية الصنع في جنوب العاصمة بغداد و ذلك بفضل معلومة أدلى بها مواطن محلي .
واشارت القوات الاميركية الى انه قد تم إكتشاف قاذفات صواريخ عيار 107 ملم قرب مكان إنطلاق صورايخ تم التبليغ عنه فتبين بعد ذلك أن الصواريخ كانت ستستهدف قاعدة عمليات قريبة. ويشير فتيل تشغيل القاذفات إلى أنها إيرانية الصنع و هو من نفس نوعية الفتيل الذي تم إكتشافه سابقا في مواقع إطلاق صواريخ أخرى.
كما استولى جنود من الفرقة متعددة الجنسيات في بغداد على ذخيرة اثناء قيامهم بدورية في قاطع الرشيد جنوب بغداد .
عثر جنود الفرقة متعددة الجنسيات في بغداد على اربعة صواريخ ايرانية الصنع من عيار107 ملم خلال الجهود لتوفير محيط امن ومستقرالى 1.2 مليون مواطن عراقي والذين يقطنون المنطقة .
وقال متحدث بأسم وحدة تابعة للتحالف الرائد ديفيد اولسن " يستمر جنود الفرقة متعددة الجنسيات في بغداد بتنفيذ دوريات قتالية يومية مع قوات الامن العراقية لتقليل العنف ويبقون ملتزمون بتوفيرالرفاهية للشعب العراقي ." .. مقتل واصابة 33 شخصا بمدينة الصدر
وقالت مصادر امنية عراقية ان احد عشر شخصا قتلوا وجرح 32 اخرين بينهم نساء واطفال جراء اشتباكات وقعت في مدينة الصدر معقل جيش المهدي التابع للتيار الصدري بقيادة الزعيم الشيعي مقتدى الصدر . .
واشار مصدر عسكري عراقي الى ان حد عشر شخصا بينهم امرأتان واربعة مسنين وطفل قتلوا وجرح حوالى 32 اخرين بينهم نساء واطفال نتيجة اشتباكات وقصف جوي اميركي وقع بمدينة الصدر الحي الشعبي الشيعي في بغداد الذي يسكنه اكثر من مليوني نسمة منذ الليلة الماضية وصباح اليوم الجمعة ..
واكد مصدر طبي من احدى مستشفيات مدينة الصدر نقل جثث احد عشر شخصا بينهم اربعة رجال مسنين وامرأتان وطفل و32 جريحا بينهم نساء واطفال الى مستشفيات المدينة خلال الساعات الماضية. واشار الى ان عددا كبيرا من المنازل والمحال التجارية والسيارات المدنية اصيبت باضرار في الاشتباكات.

القوات الاميركية تقتل 12 مسلحا
قالت القوات الاميركية ان جنود القوات المتعددة الجنسيات- غرب قد اشتبكوا مع متمردين في شمال بحيرة الثرثار غرب بغداد بعد مطاردة سيارتيهم.
و خلال المطاردة تعرض جنود القوات المتعددة لهجوم بأسلحة خفيفة وقنابل "وإنتهت المطاردة القصيرة عندما توقفت إحدى سيارتي العدو فيما إستمر مسلحون آخرون في إطلاق النار القوات من السيارة الثانية ففرد الجنود عليهم و قتلوا ستة متمردين و دمروا عربتهم".
واضافت ان الجنود قتلوا ايضا "ثلاثة مجرمين خلال إشتباكات منفصلة وقعت في بغداد اليومين الماضيين" . واوضحت ان ذلك جرى عندما "رصد فريق السلاح الجوي مجرمين كانا بزرعان عبوة ناسفة تستهدف دورية قوات التحالف في شمال شرق بغداد فأطلق فريق السلاح الجوي إتجاهه صاروخا من نوع "هيلفاير" مما أدى إلى مقتله". وبعد ذلك "لاحظ فريق السلاح الجوي مجرما كان يطلق النار بواسطة مدفع رشاش ثقيل في إتجاه جنود الفرقة المتعددة الجنسيات-بغداد في شمال شرق بغداد. فوجه الجنود نحوه صاروخا من نوع "هيل فاير" و دمروا المدفع الرشاش فيما لم يُسجل وقوع إصابات بشرية".
كما قتل جنود من الفرقة متعددة الجنسيات في بغداد "ثلاثة مجرمين في اشتباك لفريق الاسلحة الجوية في حي الصدر شمال شرق بغداد " . فقد لاحظ فريق الاسلحة الجوية في حوالي الساعة 10 صباحا "ثلاثة مجرمين وهم يهاجمون دورية تابعة للتحالف بواسطة نيران اسلحة خفيفة فاشتبك فريق الاسلحة الجوية مع المجرمين بواسطة صاروخ واحد من نوع هيل فاير وقام بقتلهم" .
وقال المتحدث بأسم الفرقة المتعددة الجنسيات في بغداد الرائد مارك شيدل" بينما يستمرمجرمو المجموعات الخاصة بمقاومة حكم القانون , سوف نبقى مع قوات الامن العراقية ثابتين في فرض القانون وجعل بغداد اكثر امنا ."