أخبار

بان كي مون يبدأ زيارة إلى فيينا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
فيينا: بدأ الامين العام للامم المتحدة بان كي مون اليوم زيارته الرسمية الى العاصمة النمساوية فيينا بافتتاح قاعة المؤتمرات الجديدة في المركز الثالث للامم المتحدة.
وقال الناطق الرسمي باسم السكرتير العام للصحفيين ان المبنى الجديد الذي دشنه الامين العام اليوم في المقر الثالث للمنظمة الدولية بحضور وزيرة الخارجية النمساوية ارسولا بلاسنيك هو الاكبر من نوعه منذ افتتاح مركز الامم المتحدة في فيينا عام 1979.
واضاف بان الامين العام سيلتقي خلال زيارته التي ستستغرق يومين بكل من الرئيس النمساوي هاينز فيشر والمستشار النمساوي الفريد غوزنباور ووزيرة الخارجية أورسولا بلاسنيك بالاضافة الى لقاء كل من المدير التنفيذي لمكتب الامم المتحدة لمراقبة الجريمة والمخدرات انطونيو ماريا كوستا والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية الدكتور محمد البرادعي وكبار موظفي الامم المتحدة في فيينا.
ويتوقع ان يبحث السكرتير العام للامم المتحدة الذي سبق ان عمل سفيرا في النمسا خلال التسعينيات من القرن الماضي مع كبار المسؤولين النمساويين مجمل القضايا والتطورات الاقليمية والدولية والسبل الكفيلة بتعزيز الامن والسلم في العالم.
كما يتوقع ان يبحث معهم مساهمة النمسا في قوات حفظ السلام الدولية وتعزيز دور مكتب الامم المتحدة في فيينا بالاضافة الى تدعيم التعاون والتنسيق الدوليين في مختلف مجالات مكافحة الارهاب والجريمة المنظمة والاتجار بالبشر والمخدرات فضلا عن توجيه دعوة رسمية للحكومة النمساوية للمشاركة في مؤتمر مبادرة العهد الدولي مع العراق الذي سيعقد في السويد نهاية شهر مايو المقبل.
وتعد النمسا من ابرز المرشحين لعضوية مجلس الامن عام 2009 ي 2010 كعضو غير دائم حيث ينتظر ان يركز النمساويون اثناء محادثاتهم المرتقبة مع الامين العام على هذه المسالة.
يذكر ان الامم المتحدة والعراق اطلقا مبادرة العهد الدولي مع العراق في شهر يوليو من العام 2006.
ويتضمن العهد الدولي للعراق خطة تستمر خمس سنوات لاحلال السلام والامن في العراق وتحقيق تنمية سياسية واقتصادية واجتماعية فيه وبدأ التحضير له منذ يوليو الماضي بعد ان اطلقت الحكومة العراقية فكرته لارساء شراكات جديدة مع المجتمع الدولي

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف