أردوجان: نتوسط في محادثات سلام في الشرق الأوسط
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وكان الرئيس السوري بشار الأسد كشف مؤخرا عن قيام تركيا بوساطة بين بلاده وإسرائيل منذ أبريل/نيسان 2007. وقال الأسد في مقابلة مع صحيفة الوطن القطرية نشرت مقتطفات منها الخميس الماضي إن رئيس الوزراء التركي أبلغه باستعداد إسرائيل للانسحاب من هضبة الجولان مقابل السلام مع سورية. كان بشار الأسد قام في يناير/ كانون الثاني 2004 بزيارة إلى تركيا كانت الأولى من نوعها خلال 75 عاما، وقام اردوجان بزيارة دمشق في ديسمبر/ كانون الأول من العام نفسه أكد خلالها إمكانية قيام بلاده بدور الوسيط. يشار إلى أن مفاوضات السلام السورية الإسرائيلية توقفت عام 2000 بسبب الخلاف على هضبة الجولان التي احتلتها إسرائيل في حرب يونيو/حزيران 1967. وتتمسك سورية بالانسحاب الإسرائيلي الكامل من الجولان حتى حدود 4 يونيو/حزيران 1967 وفي المقابل تتمسك إسرائيل بسيطرتها الكاملة على بحيرة طبرية التي تعد المصدر الرئيسي للمياه في اسرائيل.
وكانت إسرائيل اعلنت ضم الجولان اليها في عام 1981، وهو قرار لم تعترف به الامم المتحدة. وقد رفض المتحدث باسم رئاسة الحكومة الإسرائيلية مارك ريجيف التعليق على تصريحات الأسد، لكن ريجيف أكد في تصريحات نقلتها وكالة فرانس برس رغبة إسرائيل في إجراء مفاوضات سلام مع سورية. ومازالت سورية وإسرائيل رسميا في حالة حرب رغم اتفاق فض الاشتباك عام 1974 ، وتشترط سورية اسئتناف المفاوضات من النقطة التي توقفت عندها عام 2000 في إطار ما يسمى بوديعة رابين التي تقول دمشق إن رئيس الوزراء الإسرائيلي الراحل إسحق رابين تعهد فيها بالانسحاب من الجولان. من جهة أخرى اظهر استطلاع للرأي نشر في اسرائيل الجمعة ان نحو ثلثي الاسرائيليين يعارضون الانسحاب من مرتفعات الجولان، التي احتلتها اسرائيل عام 1967، مقابل السلام مع سورية. وحسب الاستطلاع، الذي نشرته صحيفة "يدعوت احرونوت" الاسرائيلية وقام به معهد "داهاف" الاسرائيلي المستقل"، فان 68% من الاسرائيليين يعارضون فكرة الانسحاب الكامل من مرتفعات الجولان السورية، بينما يعارض 51% الانسحاب الجزئي من هذه المرتفعات. كما اوضح الاستطلاع ان 74% من الاسرائيليين يعتقدون ان الرئيس السوري بشار الاسد غير جاد في عقد اتفاق سلام مع اسرائيل.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف