الجيش العراقي يسيطر على اخر معاقل جيش المهدي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بغداد: اكد الجيش الاميركي ان قوات الجيش العراقية فرضت سيطرتها على اخر معاقل جيش المهدي التابع للزعيم الشيعي مقتدى الصدر في البصرة ضمن عملية صولة الفرسان.وقال الجيش في بيانه ان القوات العراقية بدأت المرحلة الاخيرة من عملية "صولة الفرسان" الجمعة في حي حطين شمال مدينة البصرة معقل جيش المهدي.
واكد ان العملية شملت تفتيش ومداهمة المنازل بحثا عن السلاح.وقال الجيش في بيانه ان "منطقة حطين هي جزء من حي الخمسة ميل في البصرة وتعتبر احد معاقل العناصر المجرمة في ميلشيات جيش المهدي".واضاف البيان "عندما دخل الجنود الى المنطقة، رحب بهم السكان بحرارة وتعاونوا معهم".ونقل البيان عن الكابتن دانيل لامرس في الجيش الاميركي قوله ان "النجاح الذي حققه الجيش العراقي في منطقة القبلة والحيانية وسط البصرة اعطى صورة للناس ان "الجيش هنا لمساعدتهم من خلال تخليصهم من المجرمين والخارجين عن القانون".
واشار البيان الى ان "العملية في منطقة حطين اسفرت عن العثور على مخابىء كبيرة للاسلحة، بينها قاذفات مضادة للدروع (آر بي جي) وصواريخ وهاونات كما اعتقل عدد من المشبته بهم بتنفيذ اعمال اجرامية".
مقتل ثمانية اشخاص خلال اشتباكات في مدينة الصدر
وعلى صعيد متصل اعلنت مصادر امنية واخرى طبية عراقية السبت مقتل ثمانية اشخاص بينهم طفلا وامرأة وجرح 27 اخرين بينهم نساء واطفال، جراء اشتباكات وقعت في الساعات الماضية في مدينة الصدر بين القوات الاميركية وجيش المهدي.وقال مصدر عسكري عراقي ان "ثمانية اشخاص قتلوا واصيب 27 آخرون بجروح جراء اشتباكات وقصف جوي اميركي وقع في مدينة الصدر منذ مساء امس وحتى صباح اليوم" السبت.
بدورها، اوضحت مصادر طبية ان "المستشفيات في مدينة الصدر تسلمت بين الساعة 20،00 بالتوقيت المحلي (00،17 تغ) من مساء امس حتى صباح اليوم (السبت) ثمانية قتلى بينهم طفلين وامرأة و27 جريحا".وافاد شهود عيان من سكان المدينة ان الاشتباكات اندلعت عندما حاول الجيش الاميركي بناء حواجز اسمنتية جديدة في وسط المدينة.
واشاروا الى ان جيش المهدي هاجم الجنود الاميركيين، موضحين ان مواجهات متقطعة حتى منتصف الليل.وكان رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر دعا الجمعة انصاره وقوات الامن العراقية الى التهدئة و"وقف اراقة الدم" (العراقي) بعد اسبوع من تهديده باعلان "حرب مفتوحة" في حال استمرار القوات الاميركية والعراقية بمواصلة استهداف اتباعه.وجاء في بيان للصدر تلاه خطباء الجمعة في مدينة الصدر (شرق بغداد) "ادعو اخوتي في الشرطة والجيش العراقي وجيش المهدي الى وقف اراقة الدم" العراقي.
واضاف "لنكن يدا واحدة لتحقيق العدالة والامن والخير ودعم المقاومة بجميع انواعها ليعيش العراق بامن ارضا وشعبا وجيراننا".واوضح الصدر في البيان "نحن اذ هددنا بحرب مفتوحة حتى التحرير، انما قصدنا حربا ضد المحتل".
وقتل نحو 391 شخصا واصيب مئات اخرون بينهم نساء واطفال جراء الاشتباكات التي تقع في مدينة الصدر منذ 25 اذار/مارس .واندلعت الاشتباكات اثر اطلاق رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي عملية "صولة الفرسان" في البصرة لملاحقة "المجرمين" والخارجين عن القانون بينهم اتباع التيار الصدري، ما اعتبره التيار استهدافا له.
التعليقات
ماد بعد المهدى
صباح البغدادى -دهب صدام وخرج للعراق المبتلى مائة صدامالصدر والحكيم وعمار والدليمى والربيعى والبارزانى كل هولاء يتكلمون عن الوطنية وعن دكتاتورية البعث ونراهم اليوم يرقصون على جثث العراقيين وينهبون من دماء المساكين وكل شئ يجرى باسم محمد وعلى والعباس ولهدا فهو حلال زلال فى كروشهمالصدر يستعمل ابناء العراق وقود للحرب وباوامر ايرانية وهو قابع فى قم يتسلم الاوامر من اطلاعات وجماعة بدر قتلت كل القادة الدين ضربو ايران فى الحرب وقتلت الجزء الاعضم من طيارى العراق ودو الرتب العاليةوهدا يجرى دون تفرقة بين سنى وشيعى فالجميع فى نظرهم خونة وهدا ما يكشف خطط ايران لالانتقام من العراق وجعله ولاية تابعة لهم والحكومة بعد ان تعاونت مع المتخلفين من المليشيات وسرقت الكثير حتى ازكمت فضائحهم الانوف كان لابد ان يعلنو انهم ابرياء والا وقت المحاكمة ات من الاب الامريكى الدى اراه اكثر وطنية للعراق من المتجنسين بالجنسية العراقية وولاءهم لايران ابتداء من الطالبانى مرورا بالمالكى وانتهاء باعضاء البرلمان المهزلة ورئيس البرلمان لقد قتل الناس وهجر العراقيين واصبحت الجثث المجهولة الهوية تملاء الازقة والحكومة تتفرج وفجاءة دبت الغيرة فى المالكى لانقاد العراقيين من جيش المهدى وثار الله والفضيلة وهولاء ابعد ما يكونون عن قيم الله والفضيلة ولكن انخدع العراقيون الدين قالو لهم ان سبب عدم نزول المطر هو البعث السينما حرام والاغانى حرام والكابوى حرام والتسريحات حرام حرام والثلج حرام والشورت حرام والرياضة حرام وخلط الطماطة مع الخيار حرام وووو بعض هده الفتاوى وهابية