الأسد مستعد للتعاون مع انقرة لتحقيق امن المنطقة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
دمشق: شدد الرئيس السوري بشار الأسد لرئيس الوزراء التركي رجب طيّب أردوغان، خلال لقائهما اليوم في دمشق، على استعداد بلاده للتعاون مع أنقرة في كل ما يحقق أمن واستقرار المنطقة، فيما اعتبر المسؤول الزائر أن المحادثات بين الطرفين كانت "مثمرة وناجحة".
وأشاد الرئيس السوري بالجهود التي تبذلها تركيا في سبيل كل ما يحقق أمن واستقرار المنطقة، وعبر عن استعداد بلاده لمواصلة التعاون مع أنقرة في هذا الشأن.
وتناولت مباحثات الأسد وأردوغان العلاقات بين البلدين الصديقين وخصوصاً الاقتصادية منها، ودور رجال الأعمال في تطوير التعاون الاقتصادي في مختلف المجالات.
كما تناول الجانبان الأوضاع الراهنة في المنطقة وخصوصاً في العراق ولبنان والأراضي الفلسطينية المحتلة، وسبل تفعيل عملية السلام العادل والشامل، واتفقا على استمرار التشاور والتنسيق بينهما بشأن المسائل المطروحة وعلى مختلف المستويات.وعبّر أردوغان إثر اللقاء عن ارتياحه العميق لنتائج المحادثات الإيجابية والمثمرة التي أجراها مع الأسد، مؤكدا على أهمية الدور الذي تقوم به سوريا من أجل إيجاد حلول سياسية للمسائل العالقة.
ووصف محادثاته مع الرئيس السوري "بأنها كانت مثمرة وناجحة وأن زيارته لدمشق ساهمت في توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين وعلاقات الصداقة والأخوة بين الشعبين".
وقال "تناولت في لقائي مع الرئيس الأسد العلاقات الثنائية في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية ودرسنا الخطوات التي بإمكاننا أن نخطوها في المستقبل حيث أخذ الجانب الاقتصادي الحيز الأكبر من حديثنا على مأدبة الغداء"، مشيرا إلى أن الملتقى الاقتصادي السوري التركي الأول الذي عقد اليوم في دمشق سينقل علاقات البلدين إلى مراحل جديدة.
وقال إن "حجم التبادل التجاري بلغ في نهاية العام الماضي ملياراً و 200 مليون دولار متوقعاً أن يصل في نهاية العام الجاري إلى ملياري دولار"، لافتا إلى أن الاجتماع الثاني للملتقى الاقتصادي السوري التركي سينعقد في تركيا.
وقالت مصادر في الوفد التركي إن أردوغان مرتاح لنتائج مباحثاته مع الرئيس الأسد، مشيرة إلى أن موضوع السلام بين سوريا وإسرائيل كان حاضراً في المباحثات وخصوصاً ما يتعلق بعرض رئيس الحكومة الإسرائيلي إيهود أولمرت بالانسحاب من الجولان مقابل السلام مع سوريا .
يذكر أن رئيس الوزراء التركي يتولى نقل رسائل بين القيادتين السورية والإسرائيلية تتعلق باستئناف مفاوضات السلام بين البلدين.
وكانت مصادر تركية في دمشق قالت الخميس إن أردوغان سيبحث هذا الشأن خلال زيارته دمشق.
وغادر أردوغان دمشق التي وصلها اليوم على رأس وفد رسمي ضم نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية ووزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية وعدد كبير من المستشارين والفنيين.
وشارك أردوغان ونظيره السوري محمد ناجي عطري في افتتاح الملتقى الاقتصادي السوري التركي الأول الذي حضره أكثر من 700 من رجال الأعمال من تركيا والدول العربية والأجنبية.
وكان أردوغان أعرب في تصريح له قبيل مغادرته مطار أنقرة في وقت سابق من اليوم، عن ارتياحه للتطور الملحوظ الذي شهدته العلاقات السورية التركية خلال الأعوام الأخيرة.
وقال إن "تركيا تعمل على تطوير العلاقات الثنائية" مع سوريا في جميع المجالات، معرباً عن "ثقته العميقة بأن هذه الزيارة ستساهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والسياسية بين البلدين".
التعليقات
اللعبة التركية
بندوق -تنازول ازدواجي عن اسكندرون والجولان لن يفيد تركية ولا اسرائيل فاالاراضي والحقوق للشعب السوري ولا يملك هدا الطفل حق التنازول عن شيء لايملكه ولا بد يوما ان يعود الجولان واسكندرون وكيليكية والبقاع والموصل للام الحنون سورية يوسف العظمة رغم انف من اقططعهم
سوري وافتخر
سوري وافتخر -امريكا تعلم جيدا دور ســــوريا في كل من لبنان والعراق ولا تستطيع الضغط على ســــوريا ولاتستطيع التحرش بنا لان امريكا تعلم جيدان فناء دولة امريكا ستكون على يد ســـوريا والاســـد، لدينا اسلحة ايرانية تسطيع تدمير امريكا باكملها ،لذلك تخاف امريكا من ســوريا فقط ،نعم امريكا خائفة من سـوريا وعندما يذكر اسم السيد الرئيس بطل العروبة والاسلام سيد العرب بشار الاســد يرتجف جورج بوش ،لذلك لن يستطيع التكلم مع سوريا الاسد ،و رايتهم كيف جاء الرئيس الامريكي الاسبق جيمي كاتر الى سوريا ويقبل ... السيد الرئيس بشار من اجل اقامة سلام شامل مع الامريكان،لانه يعلم جيـدا لو دخلت ســوريا الحرب ضـد امريكا سيفنى امريكا من خارطة الكرة الارضيـة ، وحتى الدول العربية لا يتداخلون ولا يتجرئون حتى الحديث مع ســوريا من اجل الوضع في لبنان والعراق، ويعلمون جيدا ان كلا من لبنان والعراق يجب ان يبقى تحت وصاية ( بشار الاسـد).ونفعل ما نريد في لبنان والعراق وامام العالم ولا يتجراء احد بمحاسبتنا لان ســوريا الاسد سيد العرب وحامي الوطن العربي اقوى قوة في العالم وجيشه البطل لا يقارن به احد، وسيادة الاســد يستطيع تدمير اية دولة عربية ان اراد ذلك ,,,, ،وامريكا لا تخاف احدا ســوى سوريا والقائد بشار قائد العرب والمسلمين وقائد الشـرق باكملـه , يستطيع ان يفنى امريكا خلال 24 ساعـة . نحن الســوريون اسياد جميع العرب ،لولا سـوريا لما بقى الوطن العربي ، سـوريا تحمـي جميع الدول العربيـة لولا سـوريا الاسدية البعثية لاحتل الامريكان واليهـود كل الخليج ...لدينا في سـوريا النفط و الزراعـة ،السياحـة ،السياسة الرشيدة ،الحرية والديمقراطية الحقيقية ،ولدينا حقوق الانسان وحتى حقوق الحيوانات لا تضيع في ســوريا ،ولدينا الامان باكان الفتيات المشي في الشـوارع طوال الليل من دون مشكلة ،كل الشعب شبعانين وحتى الفقير بامكانه شراء سيارة ، ماذا نريد امثر من هذا ؟. اما الحرية السياسية فهي متوفرة والحريةالسياسية في سـوريا الاسـد افضل من السويـد،وفرنسا وكل دول العالم لدينا انتخابات حـرة ونزيـه ، بامكان الشعب انتخاب واختيار من يريدون دون شروط ، للعلم لايوجـد في سجـون سـوريا سياسي واحـد لان سـوريا بلد الحرية السياسيـة ،المسجونون هم فقط من الفئات الاجرامية وبعض السراق ومغتصبي النساء فقط ، اما السجناء السياسيـون فلا يوجد شخص واحد مسجون من اجل السي