أخبار

العاهل المغربي يأمر بإسعاف ضحايا الحريق المفجع بالبيضاء

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

عائلات الضحايال"إيلاف": أبناؤنا حوصروا داخل المصنع

العاهل المغربي يأمر بإسعاف ضحايا الحريق المفجع بالبيضاء

المغرب: بدء التحقيق في حريق مصنع النسيج

المغرب: ارتفاع حصيلة وفيات مصنع للأنسجة إلى 55

أيمن بن التهامي من الدار البيضاء: أمر العاهل المغربي الملك محمد السادس السلطات المركزية والمحلية باتخاذ جميع التدابير اللازمة لإسعاف ضحايا الحريق المفجع الذي أدى إلى مقتل 55 وإصابة 12، إثر اندلاع النيران بمعمل مكون من أربعة طوابق مختص في صناعة الأفرشة يقع بالحي الصناعي ليساسفة، حيث كان يشغل صباح هذا اليوم قرابة 100 عامل وعاملة. كما أمر بمواساة عائلات الضحايا مع تعبئة طاقات المستشفيات المتوفرة على مصالح متخصصة في علاج المحروقين بما فيها المستشفى الجامعي ابن رشد والمستشفى العسكري محمد الخامس بالرباط، قصد معالجة المصابين في أحسن الظروف.

وقال وزير الداخلية شكيب بنموسى، الذي حضر بؤفقته كل من الشرقي اضريس مديرة الإدارة العامة للأمن الوطني وقائد الدرك الملكي حسني بنسليمان، إن تحقيقا فتح في الموضوع للوقوف على أسباب الحادث وتحديد المسؤوليات لمحاسبة كل من كانت له يد في هذه الفاجعة.

وفيما كان وزير الداخلية يدلي بتصريح لممثلي وسائل الإعلام المحلية والأجانب، بدأت العائلات في التدافع والصراخ والعويل لإيصال صوتها إلى بنموسى، فيما بدأ آخرون التدافع مع عناصر الأمن والجيش. وأكدت عائلات الضحايا، في تصريحات ل "إيلاف"، أن مدير المصنع اعتاد دائما على إغلاق أبواب المصنع على المستخدمين، فيما هم منغمسين في العمل، وعندما اندلعت النيران، التي انتشرت بسرعة لم يفتح الأبواب وانشغل في إنقاذ سلعته بينما أجساد العمال تحترق.

وذكرت العائلات أن عددا من الشباب من السكان المجاورين للمصنع تدخلوا لإنقاذ الضحايا، إلا أنهم لم يتمكنوا لأن الأبواب كانت مغلقة، ليحكوا متأثرين بأنهم "كانو يشاهدون أصدقائهم وجيرانهم وأفراد من عائلاتهم يحترقون أمامهم ويستنجدون، دون أن يجدوا من يغيثهم".

وأبرز مسؤول في الوقاية المدينة أن سبعة سيارات إطفاء وتسع سيارات إسعاف، إلى جانب أزيد من 120 عسكري، جندوا في هذا الحادث، مشيرة إلى أن الجميع قام بدوره ولم يكن هناك تقصير، كما استعملت أحدث الوسائل المتطورة في عملية إخماد النيران، في رد على ماشاع في عين المكان، حيث اتهم البعض الوقاية المدنية بالتأخر في إنقاذ الضحايا الذين تأخرت عليهم لأزيد من ساعتين.

وشوهدت الشعرات من سيارات القوات المساعدة تطوق المنطقة المحيطة بالحريق، فيما نزل أغلب المسؤولين الأمنيين ووالي الجهة إلى عين المكان للوقوف على حجم الكارثة.

وأكدت مصادر أمنية، ل "إيلاف"، أن بعض الجثث وجدت متفحمة عن آخرها، في حين أن الأشلاء كانت منتشرة داخل المصنع، ما استدعى إلى اللجوء إلى الاستعمال القماش الموجود في المبنى لجمعها، قبل وضعها في أكياس، ونقلها إلى مستودع الأموات.وخلال إخماد النيران انهار الجزء الأمامي من المبنى، حيث توجد مواد ذات طبيعة إسفنجية وكيميائة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حسبناالله ونعم الوكي
فاتن أمان -

الله يرخم من توفوا من الحريق ويلهم ذويهم الصبر والسلوان، وأتمنى من الحكومات أن تجد وسيلة لردع هؤلاء المتعسفين من أصحاب العمل، فبأي حق يغلق عليهم الأبواب، فليضع نفسه مكانهم، والله يمهل ولا يهمل، والجزاء من جنس العمل، وهذا الرجل سيذيقه الله يوما مما إقترفه في حق هؤلاء الضحايا، الذين كان يمكن إنقاذ بعضهم، لو لم يغلق الأبواب، نعم هذا أجل، والأعمار مكتوبة، لكنه ايضا تعسف وسوء تصرف من رب العمل، وليته كان وسطهم وإحترق معهم.

لااله الاالله
naima elhallab -

انها حقا لفاجعة كبيرة اصابت وطننا الحبيب تعازينا لعايلات الشهدا انهم حقا شهدا وندعواالله عز و جل ان يسكنهم فسيح جناته و انا لله وانا اليه راجعون مغربية من المهجر

ندعو لهم بالرحمة.
الزهــــراء -

يجب على الجهات المختصة أن تقوم بمراقة تصاميم و أجهزة الوقاية من الحريق داخل الدور و المجموعات الموجودة بالمصنع قبل تسليمه رخصة الشروع في نشاطه. يجب على مراقبي الحريق COMMISSAIRE AUX INCENDIES ان يساهموا بشكل دوري في المراقبة، للمحافظة على سلامة العمال و على البيئة.و لا تخلو التكنولوجية الحديثة من اختراعات. هناك جهاز منبه بجرس انذار عند خروج دخان DETECTEUR AVERTISSEUR AUTONOME مختصر في كلمة DAAF و أجهزة حديثة أخرى.يجب على صاحب المصنع أن يكون على علم بالتكنولوجية الحديثة لوقاية عماله و وقاية نفسه من العواقب الوخيمة. يجب على صاحب المصنع أن يستفيد من برنامج التكوين المستمر للعمال بتوعيتهم على كيفية استعمال أجهزة الوقاية عند حدوث الحريق. انا لله و انا اليه راجعون. ندعو للمصابين بالرحمة.