أخبار

عراقية تدفع حياتها ثمن حبها لجندي بريطاني

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
حين يصبح العدو حبيباً
عراقية تدفع حياتها ثمن حبها لجندي بريطاني
إيلاف من دبي: قصتهما مشابهة لرواية "روميو وجولييت" لكنها بنسخة عربية.. ليست فيلما سينمائيا ولا مسلسلا تلفزيونيا، بطلاها شابة عراقية وجندي بريطاني في مقتبل العمر، اجتاحتهما مشاعر مختلطة فساد الحب في زمن الحرب، إلا أن إرادة الأب كانت أقوى من حبهما "المحظور" فدفعت الصبية حياتها إرضاء "لشرف أبيها" في الجريمة الوحيدة التي لا تتبع قوانين العقوبات إنما قوانين اجتماعية أخرى عبثا تستمر حتى يومنا هذا. رند عبد القادر ابنة السبعة عشر ربيعا، كانت على موعد مع حتفها حين اكتشفت عائلتها بعلاقة الحب التي نشأت مع جندي بريطاني،22 عاما، يدعى بول راند، كانت قد التقته خلال إحدى حملات المساعدات الانسانية التي كان عضوا فيها. قالت والدة الضحية لصحيفة "الأوبزرفر"، إن ابنتها كانت تصرخ لوالدها طوال وقت منازعتها الموت بأن شرفه مصان، لكن الوالد أبى أن يرى أبعد من تصور ابنته كخاطئة فخنقها. مصير الأب كان اعتقال دام لمدة ساعتين ثم أطلق سراحه، وعن ذلك يقول مصدر في شرطة البصرة:" نحن في مجتمع محافظ وعلى السيدات أن يعشن وفق قواعده، لا يمكننا أن نفعل أي شيء في ظل جرائم الشرف". والدة الضحية المكلومة، ما كان منها إلا أن تطلب الطلاق من زوجها وهي الآن تعيش هاربة من عائلتها تحت حماية إحدى الجمعيات الخيرية المحلية، إذ تعرضت لتهديدات عدة من عائلتها. متحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية قال إنه "لم تصدر تعليمات تنصح الجنود بكيفية التعاطي مع العراقيات وكذا لم نقل لهم : لا تقعوا في حب العراقيات". وفي حين يُعتقد أن هذه أول جريمة شرف مرتبطة بجندي بريطاني، سبق وسجل 47 جريمة مشابهة في البصرة وحدها العام الماضي. ويشكل هذا النوع من العلاقات التباسات عديدة يقع شريكتها الأحباء عندما يضعون أولوية الحب على الجنسية وحتى الدين أحيانا. يذكر أن روايات عدة وأفلام سينمائية تطرقت "للعلاقة المحظورة" بين طرفي الصراع طرحت تساؤلات حول سمو الحب أو الهوية الوطنية

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
خوش
شخلول -

خوش فلم هندي ؟ بس نهايته مو هنديه؟؟؟؟؟؟؟

المجتمع العراقي
ناصر -

المجتمع العراقي متخلف ويضطهد المراة الى ابعد الحدود اين منظمات المجتمع المدني اين منظمات حقوق الانسان اما مقتدى ابن صدر وريث صدام فانه يرقص الان فرحا على جسد الضحية

تحية لروحها
ابو عامر -

تحية لروح هذه الفتاة العاشقة وهنيئا لها جنة العشاق الطاهرين ..واللعنة على ذلك الاب اللعين الذي سيبقى اسير جهنم فعلته الشنيعة الى الابد

الله في عون العراق
إنليل -

الفاتحة على روح أم كلثوم : حب ايه اللي انته جاي تقول عليه ؟؟ !

ابحث عن الحقيقه
بصراوي اصلي وليس شرو -

مساكين ياعراقيين مساكينوقعتم نحت ظل اكبر هجمه اعلاميه قذره تستهدف تدمير كل افكاركم وتتلاعب بعواطفكمالحب اسمى شيء في الوجود بل اسمى من كل الاديان ولكن هل الحكايه صحيحه!؟كما قال بوذا في كل شيء ابحثو عن الحقيقه وفي الواقع هذا هو كل شيء(الحقيقه)

مشروع فيلم
بجاد النجدي -

( اجتاحتهما مشاعر مختلطة فساد الحب في زمن الحرب ). العباره اعلاه , احلى ما في الموضوع , وتوضح مدى الاهتمام الاعلامي العربي بالشعب العراقي . سيكون مشروع فيلم مستقبلي , وسيجني الارباح .

.....
سناء قاسم -

رحم الله الفتاة.

x
z -

الأنجذاب الى شخص من غير دين او مجتمع دائما ينتهي بالفشل . الذي حدث ليس له بالتخلف وانما كثير من الآباء يرفضون ذلك . قبل عدة سنوات شاب ايراني نشأ في السويد واراد ان يتزوج سويدية امها منعتها ولكن البنت لم تستجيب لها , استأجرت الأم شخص لقتل الأيراني .

ترسبات لايمكن الخلاص
ماجد فيادي -

لا يمكن عزل كل ما يجري في العراق عن تراكمات النظام السابق في الامعان بتخلف البعض من الشعب العراقي, كما لا يمكن الابتعاد عن تأثير الاحزاب الطائفية التي عادت للعراق وهي تقتات على تخلف البعض من الشعب العراقي عندما تعمل على تركيز افكار دينية لا تمت للدين بشيء, فالحب في الدين الاسلامي غير محرم وكان بامكان الاب عندما صرخت ابنته ان شرفه مصان أن يقنع الفتاة خاصة وعمرها سبة عشر عاما بعدم جدوى هذه العلاقة واحترام المجتمع في ظل هذه الظروف الصعبة, لكنه اسير العمى والتخلف والعصبية والعنصرية مما دفعه الى قتل فتاة بريئة لم تقم بشء سوى ممارسة حقها الطبيعي في حب شاب بعمرها.دم الفاة في عنق الدكتاتور واتباعه وعنق الاحزاب الطائفية التي تقتات على افكار متخلفة.

كارثة الشرف المزور
العراقيين يعانون -

ماذا اقول لهذا الاب ... وما هذه الوحشية بالتعامل مع النساء وكيف استطاع قتل ابنتة وكيف كان ينظر بعينها وهي تموت هؤلاء لا تستحق ان يطلق عليها الصفة البشرية

الى اصحاب التعليقات
العراقي الابي -

الى صاحب التعليق الثاني : والله لا استطيع الا ان اقول انك لست بعراقي و .....لانك تصف ابناء دجلة والرافدين ، ابناء الحضارة بالمتخلفين يامتخلف ... كيف تسمح لنفسك ان تتطاول على اسياد الشرف العربي ! كيف تسمح لنفسك ان تحاسب اب عاقب ابنته لحبها شخص محتل لبلدها وهو ومن معه يقتلون العراقيين ويسلبون اموالهم ويستبيحون حرماتهم ! كيف تنظر تلك الفتاة للبريطاني وهو قاتل ابناء جلدتها ! وما علاقة السيد مقتدى الصدر بالموضوع ! وهذا اكبر دليل على انك متخلف وفاقد الاهلية ! واعتقد انك لاتعرف هذا المعنى لانك !!!

في بلاد الإنسان
خوليو -

في بلاد الإنسان حادثة مشابهة إن حصلت، تقوم النسوة والشابات من جيلها بمظاهرات لأنهن يشعرن بأن الطعنة موجهة لهن جميعاً، في بلاد الفصائل الأخرى أغلب النسوة تقول خرجها ،ألم تجد شاب من دينها ؟ القضاء في بلاد الإنسان، يسجن الأب المجرم مدى الحياة، في بلاد الفصائل الأخرى تحقيق قصير وشهادة حسن سلوك وليكن درساً لغيرها . في بلاد الإنسان يضعون الفقيدة بصندوق أبيض جميل محاط بالورود ويبكي على شبابها كل نساء ورجال البلاد،وترافقها المسيقا الشبابية للقبر، في بلاد الفصائل الأخرى لايصلون على جثمانها ويؤكدون أن مصيرها النار، هنيئاً لمن يعيش في بلاد الإنسان، مسكينة يابلادي.

قال شهيدة قال
متابع -

ما هذه المثالية الجوفاء من البعض؟ اين تتصورون اننا نعيش؟ في دالاس مثلاً او نيوجيرسي!؟ إن لكل بلاد ثقافة ودينا وعادات وأعرافا يجب أن يتبعها أبناء ذلك البلد لأنها هويتهم، والخروج على ذلك لا بد أن يجد مواجهة عنيفة قد تنتهي بإزهاق الأرواح. تصوروا لو أن هذه الواقعة حصلت في الكويت او عمان او السودان او ليبيا او جزر القمر او الصومال، الا تعتقدون ان تنتهي نفس تلك لنهاية؟ لماذا التركيز على (تخلف) العراقيين و(ظلاميتهم) وحدهم؟ كل ما في الأمر أن الضحية بالغت في مثاليتها لأنها تجاوزت قيم الدين والثقافة المحلية متجاهلة استحالة زواجها برجل كالذي اختارته. ثم بأية لغة تفاهمت معه وهي التي تربّت في العراق بعيداً عن اللغة الانكليزية، سيما أنها في احسن الاحوال طالبة ثانوية لا تجيد غير (يس) و(نو)؟ هل تريدون أن تقنعونا أن الذي كان بينهما هو حب حقيقي وأنهما تبادلا عبارات تصف مشاعر كل منهما للآخر أكثر من (آي لوف يو)؟ كيف كانا يتفاهمان؟ القضية لا تعدو كونها إعجابا جنسيا بشاب وسيم من بلد متقدم حلمت أن ترافقه الى بلده لتغترف معه من متع الحياة، أما من جانبه هو فليس أكثر من إعجاب عابر بفتاة كان سينساها حتماً عندما يراقص فتاة أخرى. كفاكم منح أوسمة الشهادة على كل من هب ودب.. قال شهيدة في الجنة قال!! نسأل الله لها الرحمة ولوالدها الهداية وعدم تكرار الجريمة

الله غفور
رحمها الله -

الموقف محرج فعلا .محرج لقلب بريئ مراهق تجرفه المشاعر دون تحكيم العقل و محرج لاب عاقل جرفته مشاعر الوطنية و الغيرة على وطنه و بني جلدته.الفتاة لم تخطئ لانها تظل صغيرة فعندما دخل المحتل كان عمرها اثنا عشر عاماوهي في كل الحالات مراهقة فرضت عليها الحرب كبتا.و الاب اخطا و انكوى بحرقة الغيرة على الشرف و الوطن له الف حق وهو يرى اغتصاب و طنه تمادى الى ابعد الحدود لكنه كان بامكانه ان يعالج الامر بروية و برحمة خاصة و انها صانت شرفها الذي يظل عندنا رمزه العذرية.تعليق بسيط من خان الشرف لم تكن الفتاة او الاب المسكين المتحسر على العراق بل السبب في من سلم شرفه و عرضه و ارضه لامريكا.

مدري شقول
خوية الذيب -

منهم من سماه حب والبعض الآخر سماه لعب وانا اقول انها فتاة مراهقه وجدت في هذا الجندي اختلاف عن ابناء مجتمعها والذين اغلبهم يعملون اما في جيش المهدي والذين بدورهم لم يتركوا للمرأة مجال للتنفس في بلدها,متشبهين بالفرس...لماذا نلوم المراهقه على تفكير غير ناضج ؟ ألأنها وجدت الحريه في الاجنبي؟؟ولا يلام الوالد على ما قام به.. وما دخل النظام السابق بالأمر؟ سبحان الله ..اي خطأ تبريره صدام... والله صرنا فاشلين

حب زباله
فادي أنس -

أقول لكل الذين وصفوا والد الفتاة بالمتخلف أو بأنه من بقايا البعث أو من تابعي مقتدى أقول لهم بأن توصيف الوالد بهذا الشكل غير منصف حتى لو أن الفتاة لم تقترف الفاحشه مع هذا الجندي. كيف نسمح لعراقي أو عراقيه أن يقع في حب جندي أو مجنده أجنبيه لجيش يحتل العراق ويعمل على تدميره وقد نجح. أن من أطلقوا تلك الأوصاف على الأب ينتمون بالتأكيد الى تلك الأحزاب الدينيه التي تحكم العراق (المحرر) وألا لوصفوا جنود المحتل بالمعتدين ولم يجيزوا التعامل معهم ألا على هذا الأساس....شكرا لأيلاف

فتاوى التحليل
إنليل -

تحية لصاحب التعليق رقم 3الذي اختار لنفسه اسم (مجردإنسان)مع أن اسم(إنسان رومانسي )يلائمه أكثر، وأكثر منه اسم (سوبر رومانسي ) !!أي (حب شريف عفيف ) يمكن أن يقوم بين طفلة عراقية وجندي أجنبي جاء لمهمة محددة لابد أن يعود بعدها إلى بلده إذا لم ينفجر به لغم من ملايين الألغام التي أصبحت تزرع بدلا من النخيل و أشجار البرتقال؟ وكيف عرف الأخ الرومانسي أن هذا الجندي كان يحب الفتاة حبا طاهرا عفيفاشريفا؟ وكيف تسنى له الإطلاع على مكنونات قلبه وعلم أنه كان ينوي الزواج بالفتاة وليس العبث بها؟معاذ الله أن أبرر تصرف الأب في إزهاق روح ابنته ولكني أقول أن لا يحق للأخ الرومانسي أن يفتي بأن (رجالهم أحل الحلال)فمعظم المصائب جاءتنا من فتاوىالتحليل والتحريم التي ابتدعها الجاهلون بالدينمن أمثال فتوى الشيخ (إبن باز)التي نص فيها على وجوب استتابةمن يقول بحركة الأرض حول الشمس وقتله في حالةإصراره على قوله ! وفتوى "علماء!!" معاصرين من نفس النحلة بطهارة بول الجني وتحريم تقديم الورود إلى المرضى !صحيح أن تلك الفتاوى تصلح للتندر في المجالس بالتساؤل عن آخر فتوى (بدلا من لآخر نكتة )ولكن تذكر وانت تحلل (رجالهم) أن تصدي الجهلة من العميان و (العوران ) و المتخلفين و فروخهممن أصحاب الغتر الحمر حللت ( دماءنا )، فاتقواالله في التزاحم على تبني هذا الدين الغريب (من الغربة وليس من الغرابة ) ، واعلم ياعزيزي الرومانسي أن القياس في الدين مسألة خلافية و ليست مما أجمع عليه المسلمون . ولصاحب التعليق رقم 4 الذي لعن الوالد القاتلأقول: ترحم على الأب القاتل كما ترحمت على الفتاة المقتولة فكلاهما ضحية ! أم أنك تحسب أن الأب الذي يتل ابنته يتلذذ بإزهاق روحها كما يتلذذ الوهابيون بالولوغ في دماء الأبرياء ؟؟

مراية الحب عامية
menas2000 -

الحب الطائش ليس له حدود