المالكي تنصل منها والدليمي وصفها بالمخربة للعلاقات مع العرب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
المالكي تنصل منها والدليمي وصفها بالمخربة للعلاقات مع العرب
أسامة مهدي من لندن : تنصل رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي من تصريحات اتهم فيها نائب عراقي المملكة العربية السعودية بدعم الارهاب في العراق وقال انها لا تعبر عن وجهة النظر الرسمية للحكومة العراقية .. بينما اكد رئيس جبهة التوافق عدنان الدليمي انها تخرب العلاقات مع العرب وقال ان المؤشرات تدلل على ضلوع دولة اخرى بذلك في اشارة الى ايران على مايبدو .. وحيث اكد المتحدث الرسمي باسم خطة فرض القانون اللواء قاسم عطا اليوم اعتقال مجموعة من الاشخاص المتورطين بتنفيذ عمليات مسلحة مدعومة من ايران والعثور على عبوات ايرانية الصنع . وقال مكتب المالكي اثر صدور التصريحات التي ادلى بها النائب عن الائتلاف الشيعي الموحد سامي العسكري "نجدد التأكيد ان التصريحات التي تصدر عن الناطق الرسمي بأسم الحكومة العراقية أو ما يصدر عن مكتب دولة رئيس الوزراء وحدها التي تعبر عن وجهة النظر الرسمية للحكومة العراقية" . واضاف في بيان تلقت "ايلاف" نسخة منه "أن ما صدر مؤخرا من تصريحات عن مسؤولين في الدولة او اعضاء في مجلس النواب لا يعبر بأي حال عن رأي دولة رئيس الوزراء او الحكومة" . وعلى الرغم من عدم اشارة مكتب المالكي الى العسكري تحديدا الان مصدرا عراقيا ابلغ "ايلاف" اليوم ان المقصود منها هو العسكري حيث صدر التوضيح بعد يوم من اطلاقه لتصريحاته قائلا " ان السعودية هي من ترعى الارهاب والجماعات الخارجة عن القانون في العراق" . ومن جهته وصف عدنان الدليمي رئيس جبهة التوافق السنية رئيس مؤتمر اهل العراق احد مكونات الجبهة الثلاثة اضافة الى الحزب الاسلامي ومجلس الحوار تصريحات العسكري بأنها "تخريب لعلاقات العراق مع العرب" . وقال ان هذه التصريحات "عارية عن الصحة تماما" . وأستشهد الدليمي في بيان اليوم بكلام المختصين بالملف الأمني من الجانبين الأميريكي والعراقي وخاصة مستشار الامن الوطني العراقي موفق الربيعي الذي وصف العلاقة مع المملكة العربية السعودية بأنها نموذجية. وقال "أما التصريحات الأميركية فقد جاءت واضحة في تحديد من يقف وراء هذه الاحداث الاخيرة في الجنوب ومن هو الممول الرئيس لها". واضاف "أننا ندعو الى الكف عن مثل هذه التصريحات المغرضة والتي تهدف الى تخريب العلاقات مع أخواننا العرب ومحاولة عزل العراق عن محيطه العربي والإقليمي" . واشار الى ان المملكة العربية السعودية تعاني من الارهاب كما يعاني العراق. واوضح الدليمي قائلا " ان بعض الساسة العراقيين يتهمون السعودية بانها تمول الارهاب داخل العراق وانها تقف وراء الكثير من الاحداث التي وقعت في البصرة وغيرها من محافظات العراق في حين تشير كل التقارير العراقية والاميركية وتحدد بان هناك دولة اخرى هي من ترعى الارهاب داخل العراق ولم تشر الى السعودية" في اشارة الى ايران على مايبدو . وطالب الساسة العراقيين "بالكف عن مثل هذه التصريحات التي تهدف الى تخريب العلاقات مع اخواننا العرب وخاصة المملكة العربية السعودية التي تعاني من الارهاب قبل ان يعاني منه العراق" . وكان سامي العسكري النائب عن الائتلاف الشعي العراقي اكبر الكتل البرلمانية مع 85 نائبا من مجموع 275 هم اعضاء مجلس النواب العراقي قد اتهم المملكة العربية السعودية بتمويل الجماعات المسلحة الشيعية والسنية على حد سواء بغض النظر عن انتمائها لتخريب الوضع السياسي في العراق حسب قوله. وأضاف بأن كثيرا من أحداث البصرة والجنوب ممولة من قبل السعودية . ورفض العسكري التصريحات الرسمية السعودية التي ربطت عدم فتح سفارتها في العراق بتدهور الأوضاع الأمنية، مؤكداً وجود أسباب سياسية وراء قرار الرياض. وأضاف في حديث مع "راديو سوا" امس الاول أن الحكومة السعودية رفضت جميع المقترحات التي حملها وفد رسمي عراقي إلى الرياض قبل شهر حيث إقترح عليهم فتح السفارة داخل المنطقة الخضراء أو أن تقوم الحكومة العراقية بتوفير الحماية لطاقم السفارة ومبناها أو أن تستعين الحكومة السعودية بخدمات إحدى شركات الأمن الأجنبية . وقال "أن الوفد العراقي طرح على هامش مؤتمر الكويت موضوع تدخل بعض دول الجوار في الشأن العراقي الداخلي مثل السماح بتدفق المسلحين منها أو عبرها إلى العراق وتمويل الجماعات المسلحة كما أن وسائلها الإعلامية تتخذ مواقف غير ودية من العراق" . وانتقد العسكري التمثيل العربي في العراق الذي وصفه بأنه الغائب الوحيد ورفض التذرع بالوضع الأمني من أجل عدم فتح السفارات بدعوى أن هناك دولا تملك سفارات لها في بغداد منذ سنوات ومنها ايران التي يجري الحديث عنها وعن تدخلاتها كما أن لتركيا سفارة ودول أخرى عدة . .. السعودية تنفي
وكان وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل قد اوضح أن عدم إرسال سفير سعودي إلى بغداد يعود لأسباب أمنية بحتة وليس لها علاقة بالسياسة مؤكداً أنه في حال عودة الأوضاع الأمنية إلى طبيعتها فان السفارة السعودية ستعيد فتح أبوابها.
وأضاف الفيصل في مؤتمر صحافي عقده الأربعاء الماضي في الرياض أنه يأمل في أن تتمكن الحكومة العراقية من ضمان الأمن للبعثات الدبلوماسية في بغداد، لأن ما يهم العرب هو الإسهام في إيجاد الحلول وتأمين المصالحة الوطنية. وكانت الحكومة السعودية قد أشارت السنة الماضية إلى نيتها في إعادة فتح سفارتها في بغداد لكنها لم تبعث بسفيرها إلى هناك حتى الآن. واليوم الاحد قال نائب وزير الداخلية السعودي الأمير أحمد بن عبد العزيز أن هناك مبالغة في الحديث أعداد السعوديين المشاركين في القتال بالعراق نافيا أن يكون أحد منهم خرج من المملكة للعراق بشكل مباشر. وقال الأمير احمد بن عبد العزيز في تصريح له تعقيبا على ما يتردد عن أعداد السعوديين المشاركين في القتال بالعراق إن "هناك مبالغة من ناحية العدد ونتحدى إذا تم إثبات خروج سعوديين من حدود المملكة إلى العراق مباشرة ولكن الواقع أن هناك عدداً من السعوديين يذهبون إلى دول مجاورة ويتم التغرير بهم فيأخذهم الحماس للقتال في العراق". .. واتهامات لايران بدعم مسلحين وتزويدهم بصواريخ
واكد المتحدث الرسمي باسم خطة فرض القانون اللواء قاسم عطا القبض على مجموعة من الاشخاص قال إنهم تورطوا بتنفيذ عمليات مسلحة مدعومة من ايران والعثور على عبوات ايرانية الصنع واوراق تثبت تورط كثير من الاشخاص بالعمل المسلح مع ايران ضد قوات الامن العراقية.
واضاف عطا خلال مؤتمر صحافي في بغداد اليوم أن قوات الامن العراقية تمكنت من القاء القبض على اشخاص تورطوا بتنفيذ عمليات مسلحة مدعومة من ايران .. كما عثرت على كميات من العبوات الناسفة الذكية اللاصقة وهي ايرانية الصنع واوراق تثبت تورط الكثير من الاشخاص بالعمل المسلح مع ايران" . وقال إن معظم الهاونات وقاذفات الكاتيوشا وصواريخ نوع كراد التي اطلقت خلال الشهر الماضي على مناطق مختلفة من بغداد هي ذات منشأ وصناعة ايرانية دخلت العراق بطرق مختلفة . وأشار الى ان قيادة فرض القانون تقوم برفع تقاريرها الى القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي لاطلاعه على عدم التزام دول الجوار بالاتفاقيات الامنية التي عقدتها الدول مع العراق من خلال حفظ الامن ومنع تسلل المسلحين عبر الحدود مع العراق. ومن جانبه قال الأدميرال مايكل مولن قائد هيئة الأركان المشتركة للجيش الأميركي إن العمليات العسكرية الأخيرة في البصرة أظهرت تورط قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في دعم المسلحين. واشار مولن خلال مؤتمر صحافي في واشنطن الجمعة الى انه قد إطلع على معلومات إستخبارية بخصوص الأسلحة القادمة من إيران فيما لم يطلع على التفاصيل الكاملة. وأكد أن القوات الأميركية ستواصل مراقبة النشاط الإيراني داخل العراق عن كثب لمعرفة مدى النفوذ الإيراني في العراق معرباً عن اعتقاده بأن الجنرال ديفيد بتريوس سيقدم خلال الأسبوعين القادمين أدلة حول هذا الأمر. وأضاف أن تصريحات القادة الإيرانيين حول دعم الحكومة العراقية والمساعدة في بسط الأمن لا تطابق ما يحصل على أرض الواقع وقال إن الوقائع على الأرض تقوده إلى عدم تصديق ما يقولونه. واشار بهذا الصدد الى أن هناك أدلة متزايدة على أن القادة الإيرانيين يسيرون في الإتجاه الآخر وأن عليهم أن يجعلوا من أفعالهم صدى لتصريحاتهم فكلمات قادتهم في وادٍ وأفعالهم في وادٍ آخر . ويوم الجمعة الماضي اكدت القوات الاميركية اكتشاف 12 قاذفة صواريخ ايرانية الصنع جنوب بغداد . واشارت في بيان الى "ايلاف" الى انها اكتشفت قاذفات صواريخ عيار 107 ملم قرب مكان إنطلاق صورايخ تم التبليغ عنه فتبين بعد ذلك أن الصواريخ كانت ستستهدف قاعدة عمليات قريبة. واوضحت ان فتيل تشغيل القاذفات يؤكد أنها إيرانية الصنع وهي من نفس نوعية الفتيل الذي تم إكتشافه سابقا في مواقع إطلاق صواريخ أخرى.
التعليقات
السعودية وإيران معاً
سالم حسون -السعودية لايمكن أن يهدأ لها بال والشيعة في العراق يحكمون ولن تهدأ حتى يعودا محكومبن حتى لو من قبل الشيطان نفسه، ولذلك فحصتهم لاتقل عن حصة إيران التي كان بسامي العسكري أن يتخلى عن الروح الطائفية ويتحلى بالروح الوطنية وينسى للحظة إيرانيته ويعلنها صراحة أن إيران لاتقل خطورة على العراق من بقية العرب فيكون لحديثه أكثر مصداقية.
يا عرب افهاموها
omar -يا عرب افهموها بقى يوجد دولتين وعالميلين والشر عندهم للتصدير دولة اسمها اسرائيل والثانية اسمها ايران لن تهداء المنطقة الا بزوال الاثنين
كلهم على شاكلته
سلمان -سامي العسكري رجل ايراني وهو هنا يدافع عن حكومة بلاده وكل العناصر المنحدرة من اصول ايرانية والتي تحكم في العراق لها موقف لا يختلف عن موقف العسكري هذا الموقف الذي يردون منه تحقيق اطماع ايران في العراق وما هؤلاء الا اليد المنفذة فايران حين اسست حزب الدعوة في العراق وهو حزب سامي العسكري زمن الشاه وكان من بين مؤسسيه اخو سامي المعروف باية الله مرتضى العسكري والذين لا يجيد الحديث باللغة العربية ارادت من هذا الحزب ان يكون ذراعا لها بالعراق مثلما قامت في زمن الخميني بتاسس المجلس الاعلى فماذا ينتظر العراقيون من ايرانيين يتحكمون بهم
لا فرق
عادل الربيعي -للاسف عادوا بعض النواب باحكامهم الدالة على حس طائفي وهذا ما لا ننتظره لان ايران او السعودية او اي دولة اخرى تدعم الارهابيين هي مدانة ويجب التعامل معها علىحد سواء ولا تؤخذ على اساس الانتماء الديني اوالمذهبي والذين يقتلون العراقيين لا يفرقون عند ارتكابهم الجريمة كانوا ارهابيين من السعودية او اسلحة ايرانية تستعمل من قبل هؤلاء المجرمين ويكفينى ما تذوقه العراقيين على ايدي مثل هؤلاء والاجساد العفنة التي تتفجر لتقتل الابرياء من شعبنا المظلوم فعليكم يا نواب ان تنتبهوا ولا تعودوا الى التصريحات النارية التي لا تغني من جوع والاهم من ذلك اتخاذ مواقف جادة وحدية ضد كل من يتورط بنثل هذه الاعمال الجبانة-----
كلام صحيح
عراقي -نعم نحن العراقيين نقر ان السعوديه تقف وراء الارهاب بالعراق
كذابون ومنافقون
ابو جعفر المنصور -هؤلاء الذين يدعون انهم يساريين وقوميين ومثقفين وعندهم خبرة في تاريخ مقاومة الشعوب ويعون كل شئ ثم يأتون بتصاريح ومقالات سخيفة لتبرير دعمهم لجيش الحشاشين جيش المهدي ويجدون اعذار للمالكي وحكومته ويصورونه كأنه جيغافارا الطبيب العبقري الذي جاهد جهاد الأسود من اجل فقراء جنوب امريكا ؟؟....والأعجب يسمون هؤلاء السفاحين بتيار اي التيار الصدري او المجلس الاعلى التابع لحكيم الفرس وحزب الدعوه الرجعي التخلفي وكأنهم اصحاب نظريات وفلسفة واصحاب قيم ومبادئ والأتعس مثل ميكول المثل فاخرة لا دنيا ولا آخرة ,,لا هم من الشرفاء والمخلصين لكي يمدحهم الناس ويبارك لهم ولا هم من ملة الأسلام الحقيقي ومجاهدين من أجل الله والنبي لكي يفوزوا بجنات النعيم بل هم مافيات حرامية لا يفرقون بين الحلال والحرام ولايهابون الله ولا حرمة القرآن بل يقلدون ويتبعون من هم في السراديب والقبور حتى العبادة ....ولكن بنفس الوقت لا يجوز ايضا ايجاد الأعذار في محابتهم بمساعدة الحكومة الصفوية ولا الأمريكان ...بل على الشعب العراقي ان يتوحد ضد الحكومة الصفوية التي تطلق الاتهامات لكل لسان عربي يريد الخير والسلم والوحده للعراق وضد قوات الأحتلال وضد مقتدى وحكيم اللذان هم جزء لايتجزاء من حكومة المالكي التي تعتبر ان من يكتب ويصرح ضد الوجود الايراني والامريكي هو ارهابي صدامي او وهابي وهذا هو واقع هذه الحكومه التي هي من نفس نسخة الملاليالموجوده في قم ......شكرا لأيلاف
الحل هو طردهم
حيدر سليم -لقد عمد الاحتلال وحكومة الاحتلال على تشويه صورة المقاومه والدول العربيه خاصه المحيطه بالعراق وتشويه ومحاربة اي توجه سياسي او نضالي ضد الاحتلال واذنابه من الفرس ومرتزقة ايران وحثالات السجون وعمدت هذه الحكومه ذات النهج الفارسي التي تعتبر ان من يتكلم ضد الامريكان وضد مايحصل هو ارهابي صدامي ...وكان التيار الصدري الفوضوي والمتكون من مجاميع المارقين وقطاع الطرق والقتله اداة رئيسيه بيد حكومة المالكي حيث قام جيش المهدي بتهجير وقتل الجاليه العربيه وتهجير الطبقات الواعيه من المجتمع ومحاربة العلم والتوجهات التقدميه في المجتمع وبعد ان اكمل هذا الجيش ما كان مطلوب منه الان تعمد حكومة الاحتلال الى حرقه كما تحرق الورقه ففي السابق لم نسمع اعتراف او تهمه ضد هذا الجيش من قبل حكومة الاحتلال على الجرائم التي كان يقوم بها والفضاعات والسرقات والنهب والحرق والقتل والاختطاف والان بعد ان وضعت حكومة الاحتلال نفسها بيد ايران انتهى عمل هذا التيار واصبح بين يوم وضحاها مجرمون وقتله فسبحان الله احباب الامس اعداء اليوم اما فيالق القدس وبدر والمتخفيه بزي الشرطه والامن والعصابات لايتم الحديث عنها وعن قوائم الاغتيالات التي يستلمها الحكيم واتباعه من المجرمون ....ان الوضع المأساوي الذي يعيش به الشعب العراقي في ظل هذا النظام الجائر والتعسفي والفاشيستي الديني والمتمثل بنظام الملالي من مجلس الدعوه والصدري والاسلامي والكردي هؤلاء هم من دمر وسوف يدمر كل شيىء مالم يتم القضاء على النظام الطائفي المتمثل بحكومة المالكي واحزاب ايران والاكراد والاحزاب السنيه الموجوده الان في هذه الحكومه الورقيه وعلى السعوديه وغيرها عدم الاعتراف بهذه الحكومه التي هي اصلا ضد السعوديه وضد اي مشروع سعودي ينقذ العراق من كارثه احزاب وعمائم ايران والحل الان بيد الدول العربيه بعدم الاعتراف بهؤلاء اللذين جاءوا مع الاحتلال وان يتم طرد هذه الحكومه من قبل الشعب الراقي البطل الذي لايرضى ان تمثله شله من الاميين والمشوهيين والسراق وهوصاحب التراث والحضاره
انهم قتله
كريم البصراوي -وماذا نتوقع من حكومه لاتشعر انها جزء من المشروع العربي والاسلامي بل ان تاريخ الحكومه المنصبه (النضالي) ضد النظام السابق وهو تاريخ كل اصحاب الاّّّفاق الذين ركبوا مركب الاحتلال بل اتعس فهم من المتسكعين والمجرمين من مرتكبي جرائم الزنا بالمحارم او الجواسيس او وكلاء مأجورين للنظام الوطني السابق او من الذين سرقوا اموال الدولة وهربوا عن طريق كهوف العملاء من الحزبين الكرديين في شمال الوطن, لقد هدمت عصابات مقتدى وبدر والدعوة كل منجزات العراق الحديث ومعهم أسيادهم من الامريكان والفرس المجوس من سرق الدوائر والمصانع المنتشرة في كل انحاء العراق من هدم المستشفيات وسرق الاجهزة الطبية وخاصة الصرح الطبي مركز جراحة القلب ومن هدم لبيوت الله وقتل وسحل في الشوارع ائمتها, من دخل على دور الايتام ورماهم في الشارع ليلاقوا مصيرهم من اجل سرقة أسرّتهم ودواليبهم ثم قاموا باغتصاب الفتيات وقد اظهرت وسائل الاعلام لقطات من معاناتهم من دخل على دور العجزة وسرق محتوياتها, ومن دخل إلى قرية عائلة العراق التي اشرف على بنائها الرئيس الراحل صدام حسين لتكون دارا للايتام من جعل الجامعات العراقية التي خرجت مئات الاستاذة والعلماء والمفكرين وجعلتها حسينيات لطم ..وحكومة المالكي المفلسه والمتخلفه والتابعه لحد الثماله لأيران بل هي من قتل العلماء والاطباء وهجّر القسم الآخر منهم في دول الشتات يترحم عليهم من كان يترحمون عليه.. أليس كل هذه الافعال قام بها مرتزقة مقتدى وصتوهم في النجاسة و(الهدم بكل معنى الكلمة ) بمساندة المجلس الاسفل وحزب الدعوة
دولة العجايب والغريب
هناء الزيدي - دمشق -لا يحدث إلا في دولة المالكي ودولة حزبه العتيد حزب الدعوة الذي ينتمي إليه سامي العسكري أن يكون أحد أعضاء السلطة التشريعية مستشارا لرئيس السلطة التنفيذية.وكلما تجاوز السيد العسكري حجمه وصلاحياته يصدر السيد المالكي بيانا يتنصل فيه من تصريحات مستشاره، ولكن دون ذكر اسمه.هذا هو العراق الديمقراطي الجديد، عراق سامي العسكري وحزبه. للعلم، حصل السيد سامي العسكري على الجنسية العراقية بعد عام تقريبا من تسلم حزب الدعوة مقاليد السلطة في العراق، وبعد تعيينه نائبا في البرلمان وليس قبل ذلك. أرجو أن تتكرم هيئة مراقبة التعليقات في إيلاف نشر تعليقي كاملا أو عدم نشره. فانا مسؤولة عنه أخلاقيا وقانونيا بالكامل.
ياحكومة الاحتلال كفى
سلام فخري -طبعا يتنصل المالكي من هذه التصريحات كما تنصل من جرائم وسرقات حكومته ومستشاريه وكما تنصل عن اتهامات ايران بل يعتبر ان جميع الدول العربيه هي ارهابيه ولايعرف ان الواقع الاسلامي والعربي والاقليمي لايسمح ببناء مشروع شيعي تشرف عليه ايران في المنطقه وجعل الدول العربيه كالعراق ولبنان واليمن وباكستان والبحرين والكويت التي تلعب بها ايران كيفما تريد عن طريق احزابها المتخلفه التي تعيش خارج الزمن ومايحصل بالعراق وهذه الدول دليل ...ان من يدعم الارهاب هم حكومة الاحتلال والاحزاب الكرديه امعانا بتدمير هذا البلد ليتسنى بناء دويلات كما تريد ايران و الحزبيين الكرديين وماحكومة الاحتلال الاهي كره تلعب بها ايران وامريكا كيفما تتماشى سياسة المصالح وان الحديث عن هذه الحكومه القبيحه اصبح ممل جدا واصبح يزكم الانوف ويجب الحديث عن مستقبل العراق مابعد هذه الحكومه الشاذه والتي اصبح بقائها مرهون بتوقيع امريكي لااكثر ويتخلص العراقيون والعرب والمنطقه من هذه البؤره التي سوف تحرق الاخضر واليابس
حجيك مطر صيف
ساسون حزقيل -يعني اود ان اسئل النائب سامي العسكري اذا كانت السعودية تدعم الارهاب فكيف يطالب العراق منها ان تفتح سفارة لها في العراق ؟؟؟؟ عندما تكون هناك دولة تتدخل بقتل ابناء بلدك اليس من المفروض عليك ان تسحب سفيرها و تطرده ؟؟؟ يعني نتهم السعودية بدعم الارهاب في العراق و من ثمة نطالبها بفتح سفارة لها , بالله عليكم ما هذا النفاق والتخبط ختاما اقول لو كانت لدينا ادلة بتورط اي دولة او اي جهة لنظهر هذه الادلة و نواجه به تلك الدول اما التصريحات والاتهامات يمينا و شمالا لا اعتقد سترجع للضحايا والاموات ارواحهم وحياتهم كفاكم تجارة بدماء شعبكم يا سامي العسكري و من رطن رطنك اللهم احفظ البقيةالباقية من شعبنا
بعض الحقيقه
ياسر عادل -كل خراب العراق والمنطقه هو من العميل المزدوج حكيم وهوقائد الائتلاف الشيعي الذي هو تابع ايضا لأيران فمن جهه امريكا ضد ايران وفي نفس الوقت تجلب حكومه ايرانيه ورئيس اكبر كتله في برلمان الزيف هو ايراني لحد الاعماق والولاء والنهج فأي ضحك واستغفال من امريكا وحكومتها الموجوده ببغداد التي هي لاتملك غير الخوف والاتهام كونها غير شرعيه ولاتمت للعراق بشىء سوى البقاء من اجل السرقه وخدمة الاسياد في ايران
كافي مو طاح الصنم
عادل العادل -بعد خمس سنوات من الدمار التي الحقته ايران بالعراق الان الحكومة العراقية تعترف لاول مرة بالتدخل الايراني في العراق ودعم ايران الميلشيات بالاسلحة والعتاد والاموال والتدريب , الاف العراقيين قتلوا باسلحة ايرانية وبعلم الحكومة العراقية دون اى اعتراض أو احتجاج ان سكوت وتغاضي الحكومة العراقية جعل الايرانيين يزيدون تدخلهم في العراق وجعلهم يزيدون ارسال المزيد من الاسلحة والاعتدة والاموال الى عملائهم وهذا ادى بخسائر كبيرة بالارواح والبنى التحتية العراقية وبالاقتصاد العراقي دون ولو احتجاج واحد من الحكومة العراقية وكل الناس في العراق مستغربة صمت الحكومة العراقية سنوات وهي ترى الالاف من العراقيين يسقطون قتلى بالسلاح الايراني . على الحكومة العراقية ان تثبت للعراقيين بانهم غير راضين ويستنكرون بشدة ماالحقته ايران من اذى بالعراق وبشعبه وان تقوم بتقديم شكوى الى مجلس الامن الدولى ومطالبة مجلس الامن الدولي باصدار قرار يدين التدخل والحرب التي تشنها ايران ضد الشعب العراقي والتهديد باستخدام القوة العسكرية اذا لم توقف ايران تدخلها القاتل بالعراق وثانيا ان تقوم وزارة الخارجية العراقية باستدعاء السفير الايراني في العراق وتسليمه رسالة احتجاج شديدة اللهجة للحكومة الايرانية على التدخل الايراني المؤذى في العراق وثالثا اغلاق الحدود مع ايران حتى تتوقف امدادات الاسلحة والاعتدة والاموال من ايران الى عملائها في العراق وان تفكر الحكومة العراقية جديا ببناء الجدار الامن على طول الحدود مع ايران حتى يتوقف الشر القادم من ايران الى العراق .
ام الارهاب
سعودي -كل العالم يعرف اليوم ان مصدر الارهاب فلم العجب؟