برلين وباريس تدينان الهجوم على كرزاي

وفاة نائب افغاني متاثرا باصابته جراء هجوم عواصم : دان وزير الخارجية الالماني فرانك-فالتر شتاينماير الاحد بشدة الهجوم الذي تعرض له الرئيس الافغاني في اثناء عرض عسكري في كابول.واعلنت الوزارة نقلا عن شتاينماير "هالني الخبر عن الهجوم الجبان على الرئيس كرزاي".واضاف "انا مرتاح لانه لم يصب باذى وانه في امان".

باريس "تدين بشدة" اعتداء كابول

ودانت فرنسا بشدة الاحد الاعتداء الذي تبنته حركة طالبان في كابول ونجا منه الرئيس الافغاني حميد كرزاي واعتبرت انه يؤكد ضرورة الالتزام الدولي للمساعدة على استقرار افغانستان.واعلنت وزارة الخارجية في بيان ان "فرنسا تدين بشدة الاعتداء الذي استهدف صباحا في كابول المؤسسات الافغانية وتسبب في مقتل واصابة العديد من المدنيين والعسكر". واعربت باريس عن "ارتياحها لنجاة الرئيس حميد كرزاي من هذا الهجوم واكدت عزمها على الوقوف الى جانبه وجانب الشعب الافغاني للمساعدة على انتصار الامن والتقدم والديموقراطية في افغانستان".وتابع البيان ان "هذا الاعتداء الجديد يؤكد اهمية التزام المجتمع الدولي وخاصة فرنسا" في افغانستان حيث قرر الرئيس نيكولا ساركوزي مؤخرا ارسال تعزيزات الى القوات الفرنسية المنتشرة هناك.وذكر البيان بان وزير الخارجية برنار كوشنير زار افغانستان في 10 نيسان/ابريل.

باكستان "تدين بحزم" اعتداء كابول

بدوره دان رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني "بحزم" الاحد في بيان الاعتداء الذي تبنته حركة طالبان ونجا منه الرئيس الافغاني حميد كرزاي لكنه خلف ثلاثة قتلى احدهم نائب في البرلمان. واكد جيلاني في بيان دعمه افغانستان في معركتها ضد "العدو المشترك" وضد "الارهاب والتطرف". واضاف "ادين بحزم الهجوم على الاحتفال بالذكرى ال16 لانتصار المجاهدين في افغانستان" مؤكدا "لقد تنفسنا الصعداء وشكرنا الله لان فخامته كرزاي لم يصب". وافاد البيان "في هذه اللحظة نحن الى جانب اشقائنا وشقيقاتنا الافغان ونشاطرهم عزمهم على قتال العدو المشترك والانتصار على الارهاب والتطرف".

الهند دانت الاعتداء على كرزاي وحثت المجتمع الدولي على هزيمة قوى الارهاب



ودانت الهند بشدة الهجوم الذي تعرض له الرئيس الأفغاني حامد كرزاي اليوم أثناء حضوره احتفالا عسكريا في العاصمة كابول داعية المجتمع الدولي الى هزيمة قوى الارهاب.واستنكر وزير الشؤون الخارجية براناب موخيرجي في تصريح صحافي في مدينة كلكتا شرقي الهند بشدة الهجوم الذي وقع في كابول معربا عن ارتياحه لنجاة الرئيس الأفغاني من الحادث.
يذكر أن الرئيس كرزاي وأعضاء مجلس الوزراء كانوا يحضرون الاحتفال العسكري السنوي بانتصار المجاهدين على الاحتلال السوفييتي وتعرضوا لاطلاق نار كثيف من أسلحة رشاشة من أحد المنازل القريبة من مكان الحفل.
وأعلن الرئيس كرزاي في تصريحات تلفزيونية اعتقال ستة من مطلقي النار كما أصيب اثنان من أعضاء مجلس الوزراء بجراح وفقا لبيان رئاسي فيما أعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم.

احسان اوغلي يدين العمل الارهابي في كابول

كما دان الامين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي اكمل الدين احسان اوغلي الاحد "العمل الارهابي" الذي تبنته حركة طالبان في كابول ونجا منه الرئيس الافغاني حميد كرزاي لكنه خلف ثلاثة قتلى احدهم نائب في البرلمان.وقال احسان اوغلي في بيان انه ابرق لكرزاي معربا عن "ادانته الشديدة لهذا العمل الارهابي" و"اسفه لوقوع ضحايا بين الابرياء".

واكد الامين العام للمنظمة التي تضم 57 عضوا وتتخذ من مدينة جدة السعودية على البحر الاحمر مقرا لها ان "منهج الحوار يجب بعيدا عن ممارسات العنف، ان يبقى الطريق الوحيد لتحقيق الاهداف السياسية".وكما اعلن احسان اوغلي دعم المنظمة "للحكومة الافغانية وللشعب الافغاني في سعيه للعيش في امن وسلام ورخاء".