أخبار

لولا يدعو الدول الغنية الى شراء المحروقات البرازيلية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

برازيليا- مكسيكو: دعا الرئيس البرازيلي لويس ايناسيو لولا دا سيلفا الدول الغنية الى التخلي عن "خبثها" والبدء بشراء المحروقات التي تنتجها البرازيل، وذلك في مقابلة مع صحيفة "كوريو" البرازيلية.

وقال "اذا اردنا ان تتكلل مفاوضات دورة الدوحة فيجب ان تعدل الدول الغنية اسعار المنتجات الزراعية كي تدخل منتجات الدول الفقيرة الى اسواقها. ولكن يجب ان تخفف من خبثها وان تبدأ بشراء المحروقات" التي ننتجها في البرازيل.واعتبر انه "من غير المعقول" ان نشدد على فرضية مفادها ان المحروقات هي سبب انفجار اسعار المواد الغذائية في العالم والذي ادى الى مصادمات في بعض الدول الفقيرة.

وتنتج البرازيل الاتانول وهو نوع من المحروقات يستخرج من قصب السكر.وقال ايضا ان "الذين ينتقدون المحروقات لم يعيدوا ابدا النظر بسعر النفط" مشيرا الى ان الدول الغنية تستورد النفط بدون ضرائب وبالمقابل تفرض ضريبة عبثية على الاتانول البرازيلي". واعتبر ان هذا الامر يشكل "خبث" الدول الغنية.

مظاهرةفي مكسيكو "دفاعا عن النفط"

على صعيد منفصل، تظاهر عشرات الاف الاشخاص من اليسار الاحد في مكسيكو للدفاع عن شركة النفط الوطنية "بيميكس" ضد مشروع اصلاحي اقترحته الحكومة وينص على فتح الشركة امام مستثمرين خاصين.

وجرت التظاهرة بدعوة من "الحركة من اجل الدفاع عن النفط" المشكلة من احزاب تنتمي الى الجبهة التقدمية الموسعة وهي تحالف ينزعمه زعيم اليسار اندريس مانويل لوبيز اوبرادور، الرئيس السابق لبلدية مكسيكو والمرشح السابق للانتخابات الرئاسية المكسيكية.

وسار عشرات الاف المتظاهرين بالزي الابيض بدون حوادث في الشوارع الرئيسية بوسط مدينة مكسيكو وتجمعوا في الساحة الرئيسية بالعاصمة.والقى اوبرادور كلمة في المتظاهرين قال فيها ان الاصلاح النفطي الذي اقترحته حكومة كاليدرون "ينص على تكليف اشخاص خاصين محليين واجانب استخراج النفط والتنقيب عنه وكذلك المصافي والصناعة البتروكيميائية والنقل والانبيب وتخزين المشتقات النفطية".

واكد ان هذا الاقتراح يتعارض نصا وروحا مع 12 مادة دستورية.واعلن لوبيز اوبرادور عن بدء "المرحلة الثانية من المقاومة المدنية السلمية" ضد مشروع اصلاح شركة النفط الوطنية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف