تونس تستقبل اليوم الرئيس ساركوزي
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وعلمت "إيلاف" أن الرئيسين سيقومان بجولة في شارع الحبيب بورقيبة أشهر و اكبر شوارع العاصمة تونس ، ويمكن منذ يوم الأحد ملاحظة إجراءات أمنية مشددة في محيط المحلات التجارية والعمارات المطلة على شارع الرئيس الحبيب بورقيبة ، استعدادا للزيارة .
وتعتبر هذه الزيارة للرئيس الفرنسي الثانية في أقل من عشرة أشهر. وأعلن ساركوزي في تصريحات نشرتها أمس صحيفة "الشروق" المحلية إن زيارته ستختم بالتوقيع على اتفاقيات اقتصادية ،أهمها الاتفاق المقنن للهجرة .
وخص الرئيس الفرنسي بالذكر مجالات الطاقة النووية والتعليم العالي في ضوء إنشاء فرع لجامعة "دوفين" الفرنسية في تونس. وسيلقي ساركوزي خطابا أمام طلاب المعهد التكنولوجي الذي أنشئ بمساعدة فرنسا في عام 2005 .
ومن المتوقع أن يركز في خطابه أمام الطلبة التونسيين على آفاق تطوير التعاون الثنائي .
وسيرافق ساركوزي وفد كبير من رجال الأعمال الفرنسيين و ستتوج محادثاتهم بالتوقيع على صفقة بقيمة 245.8 مليون يورو لبيع عشر طائرات مدنية من طراز "أيرباص" لشركة الخطوط التونسية.
كما ستتهيمن المواضيع المتعلقة بمشروع "الإتحاد من أجل المتوسط "الذي يأمل الرئيس التونسي في حصول بلاده على أمانته العامة ، على محادثات الرئيسين،علاوة على قضايا مكافحة الإرهاب والطاقة النووية .
من جهة أخرى تعول عدد من الجمعيات والمنظمات الحقوقية على تطرق ساركوزي لمسألة حقوق الإنسان والحريات العامة في تونس "بشكل علني وصريح".
فقد أعلنت المنظمات غير الحكومية التونسية والدولية أنها تنتظر "إشارة قوية" من الرئيس الفرنسي على هذا المستوى الذي يحرج الحكومة التونسية بشكل لافت خصوصا و أنها منعت منذ أيام قليلة بعثة من الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان من دخول أراضيها معتبرة أن الاتحاد يبدي "انحيازا منهجيا" ضدها.
وندد مصدر حكومي تونسي الأحد بما سماها "محض مزاعم منحازة ومضللة" و"بانحياز بعض المنظمات غير الحكومية المعادية بشكل منهجي" كما رفض بشدة اتهامات الفساد الموجهة للبلاد.
و يخوض صحافيان معارضان منذ يومين إضرابا مفتوحا عن الطعام اعتبر البعض تزامنه مع زيارة الرئيس الفرنسي "مقصودا ويهدف إلى لفت الأنظار" إلى التضييقات التي تتعرض لها صحيفة الموقف الأسبوعية المعارضة من حجز ومصادرة متكررين.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف