الحص: تطلعنا الى مبادرة سعودية لحل أزمة لبنان
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ونقلت صحيفة "الغد" الاردنية عن الحص في حوار مطول قوله "كنا نتمنى لو بادر احد الاطراف العربية الى دعوة فريقي النزاع للقاء والتحاور على ارضه بغية الوصول الى قواسم مشتركة وتسويات مرضية لانهاء الخلافات القائمة كما حدث سابقا في الطائف بمبادرة سعودية" حيث تم فيها الاتفاق على وثيقة الوفاق الوطني اللبناني في 1989 التي انهت الحرب الاهلية.
واضاف "كنا نتطلع الى تكرار ذات المبادرة السعودية للخروج من المأزق الراهن ولكن الرياض لم تتقدم بمثل تلك الخطوة لاسباب تتعلق بها".
وبحسب الحص، فانه "لا توجد دولة عربية تستطيع القيام بذلك الا المملكة العربية السعودية"، موضحا ان "الدول العربية قد تستثير بعض الحساسيات هنا او هناك من قبل اطراف لو وجهت الدعوة اليهم للاجتماع، خلافا للرياض التي لا تستثير حساسيات عند احد".
واضاف "كان من الممكن (للسعودية) ان تكرر ما قامت به ايام الطائف، ولكنها لم تفعل لان هناك اشكالا قائما بينها وبين سوريا".
وقال الحص "قيل لنا ان السعودية لا تقدم على خطوة بهذا الحجم اذا لم تكن واثقة من النتيجة، وهي ليست واثقة منها ما دام ذلك الاشكال قائما، لان سوريا ايضا ذات نفوذ في الداخل ولها حلفاء و(..) لو تم الاتفاق بين الاطراف اللبنانيين في السعودية فانه لن يمرر اذا لم تكن سوريا راضية عنه".
واضاف ان "الافق مسدود في هذه اللحظة (...) فالخلافات ما تزال على حالها، وكل فريق يقف وراء متراسه المواقفي متشبثا به".
واكد انه "على الرغم من ان لبنان قد واجه العديد من الازمات منذ استقلاله (عام 1943)، غير ان الازمة اللبنانية الراهنة من اشدها وقعا وان كانت سلمية حتى الان".
وتفاقمت الازمة في لبنان مع فراغ منصب رئاسة الجمهورية منذ تشرين الثاني/نوفمبر بسبب عدم الاتفاق بين الاكثرية المدعومة من الغرب والمعارضة المدعومة من سوريا وايران.
وعينت الامانة العامة لمجلس النواب اللبناني السبت يوم الثالث عشر من ايار/مايو موعدا للجلسة المقبلة لانتخاب رئيس للبنان والذي ارجىء حتى اليوم 18 مرة.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هلم ... عليك بها
شعاع -في السابق كنا نرى فيك شخصاً أهلاً لحل الصراعات و عنصراً وسيطاً في خضم النزاعات ، عندها كلن الحديث منك مقبولاً من قبل غالبية الشعب اللبناني . أما اليوم وبعد مواقفك التي لا توصف إلا بالسلبية ، لم يعد مقبولاً البتة بسماع صوتك وأنت الذي كانت لدك اليد الطولى بإعلان الحرب على الشهيد رفيق الحريري ، بعد أن تعاونت مع جنرال بعبدا إميل لحود في حرب لم تتركوا فيها أي نوعٍ من السلاح إلا وحاربتموه به . فما كانت النتيجة إلا أن ربحت لائحة قرار بيروت في الدوائر الثلاث و قطع دابرك وحلفائك ، ... لذا .. فالسكوت من ذهب