كارتر يؤكد ان اجتماعه مع قادة حماس كان مثمرا
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وقال كارتر في عمود في صحيفة "نيويورك تايمز" انه "عبر مزيد من المشاورات الرسمية مع هؤلاء القادة الذين اعتبروا خارجين عن القانون، قد يكون من الممكن احياء وتحريك محادثات السلام المتوقفة بين اسرائيل وجيرانها".
وكان كارتر عقد اجتماعين في دمشق مع رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل مثيرا غضب الولايات المتحدة واسرائيل اللتين تعتبران الحركة منظمة ارهابية رغم فوزها في الانتخابات التشريعية في 2006.
ومنذ ذلك الحين، حاول المسؤولون الاسرائيليون والفلسطينيون التقليل من اهمية الاجتماع.
وكتب كارتر انه تلقى تأكيدات بان حماس ستوافق على اي اتفاق يتم التفاوض حوله بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت "شرط ان تتم الموافقة عليه في استفتاء فلسطيني او من قبل حكومة منتخبة".
واضاف "عندما يحين الوقت، ستوافق حماس على امكانية تشكيل حكومة محترفة غير حزبية من التكنوقراط لتحكم حتى الانتخابات المقبلة".
وتابع ان "حماس ستفكك الميليشيا التابعة لها في غزة اذا تم انشاء قوة امنية احترافية غير حزبية".
واكد كارتر ان الحركة ستسمح ايضا للجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط الذي اسرته مجموعات فلسطينية في 2006، بارسال رسالة الى اهله.
وتابع انه اذا وافقت اسرائيل على لائحة من المعتقلين لاجراء عملية تبادل وبعد اطلاق سراح اول مجموعة، سيتم ارسال شاليط الى مصر تمهيدا للافراج عنه نهائيا.
واكد الرئيس الاميركي الاسبق ان حماس ستوافق على وقف متبادل لاطلاق نار في غزة على امل ان يشمل في وقت لاحق الضفة الغربية واشرافا دوليا على معبر رفح بين مصر وقطاع غزة.
وحمل كارتر بشدة على السياسة الاميركية التي تقضي "بالمقاطعة" وبمعاقبة فصائل سياسية او حكومات "ترفض وصايات الولايات التحدة"، معتبرا انها "غير مثمرة".
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف