مبان للشرطة في القدس ستسلم الى مستوطنين

القدس,رام الله,غزة : ذكرت صحيفة "هآرتس" الاثنين ان مباني تابعة للشرطة الاسرائيلية في القدس الشرقية ستسلم قريبا الى جمعية متشددة لبناء مستوطنة جديدة.وهذه المباني في حي راس العمود كانت تستخدم مقرا عاما للشرطة الاسرائيلية في الضفة الغربية والذي سينقل قريبا الى تلة بين القدس ومستوطنة معالي ادوميم، على بعد حوالى عشرة كيلومترات شرق المدينة المقدسة.

وقال المصدر ان المباني ستسلم الى مقتل خمسة فلسطينيين شمال قطاع غزة جمعية "خلاص القدس" التي طلبت منذ الان اذنا من البلدية لبناء حي استيطاني جديد في هذا الموقع تحت اسم "معالي ديفيد" الذي يضم 110 مساكن.ولم تدشن اسرائيل بعد رسميا مقر الشرطة المثير للجدل في الضفة الغربية لاسباب تقنية رغم انتهاء اعمال البناء.وكان يفترض ان يدشن خلال زيارة وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس للمنطقة الشهر الماضي لدفع عملية السلام في الشرق الاوسط، لكن هذا الحفل ارجىء.

وبحسب وسائل الاعلام، تخشى اسرائيل من اثارة غضب الولايات المتحدة التي تطالب بتجميد الاستيطان.وانتقد مسؤولون فلسطينيون بناء المقر العام الجديد لانه يغلق تماما على حد قولهم الممر الضيق في شرق القدس والاساسي لربط جنوب الضفة الغربية بشمالها.ويريد الفلسطينيون ان تصبح القدس الشرقية التي احتلتها اسرائيل وضمتها، عاصمة دولتهم المقبلة ويعارضون بقوة خطط توسيع مستوطنة معالي ادوميم.

عباس يدين المجزرة الاسرائيلية في بيت حانون

دان الرئيس الفلسطيني محمود عباس الجريمة الاسرائيلية التي استهدفت بيت حانون اليوم وادت الى استشهاد سبعة فلسطينيين من بينهم ام واطفالها الاربعة.ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) عن الرئيس عباس الذي وصل العاصمة الاردنية عمان قادما من القاهرة قوله ان هذا الاعتداء لا يخدم الجهود المبذولة من اجل التوصل الى التهدئة ويعيق ايضا عملية السلام.واكد الرئيس على ضرورة التوصل الى تهدئة لتجنيب ابناء الشعب الفلسطيني ويلات الحرب والدمار.

رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة يندد بمجزرة الاحتلال في شمال قطاع غزة


ندد رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة اسماعيل هنية بالمجزرة التي ارتكبتها القوات الاسرائيلية اليوم في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة وذهب ضحيتها سبعة فلسطينيين من بينهم اطفال اشقاء وامهم.وقال هنية في بيان صحافي وزع هنا ان "هذه المجزرة تعكس بشكل واضح مدى الانحدار الاخلاقي والهمجية البشعة التي يتمتع بها الاحتلال الذي يوغل في قتل المدنيين من أبناء شعبنا".

وتقدم هنية من عوائل الشهداء بأحر التعازي مستنكرا المجزرة ومؤكدا ان هذه الجريمة وما سبقها وما يمكن ان يتلوها لن يفت من عزيمة الشعب الفلسطيني واصراره على التمسك بحقوقه كاملة غير منقوصة وتشبثه بخيار الصمود والمقاومة وسعيه الدؤوب من اجل الحرية والاستقلال.

على صعيد متصل قال الناطق باسم حماس فوزي برهوم في بيان صحافي آخر ان التصعيد الاسرائيلي الخطير في القطاع واستهداف الاطفال الآمنين في بيوتهم هو جريمة خطيرة يجب ان يدفع الاحتلال ثمنها.ورأى ان الجريمة التي استهدفت عائلة في بيت حانون واستشهد فيها اربعة اطفال اشقاء ووالدتهم تؤكد استمرار الاحتلال في ارتكاب الجرائم رغم الحديث عن ضرورة وقف كامل لاشكال العدوان وفك الحصار.

واكد ان "الجرائم الاسرائيلية ضد الاطفال والمدنيين تأتي بعد فشل الاحتلال في حماية جنوده في المعركة وفي ميدان المقاومة مع الفلسطينيين وانها بمثابة ضرب لكل الجهود الرامية الى ايجاد حالة من الامن والاستقرار في المنطقة".وطالب برهوم من جهة اخرى الرئيس الفلسطيني محمود باس "بوضع حد نهائي لحالة الانقسام الداخلي الفلسطيني والبدء بمرحلة جديدة لترتيب وتقوية البيت الداخلي والجبهة الداخلية لمواجهة التحديات التي تعصف بالقضية الفلسطينية ووقف اشكال التفاوض والتنسيق الامني مع الاحتلال خاصة بعد ان تنكرت له امريكا وحكومة الاحتلال".