أخبار

رشا الصباح:المرأة عامل حاسم في الانتخابات الكويتية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

باريس : اعتبرت وكيلة وزارة التعليم العالي في الكويت رشا الصباح أن المرأة عنصر حاسم في الانتخابات التشريعية التي ستجري في البلاد. ووصفت علاقات بلادها التعليمية مع إيران بالرائعة. وأعربت عن رغبتها بزيادة عدد الطلاب الكويتيين الموفدين للدراسة في إيطاليا .

وقالت الصباح "انطلقت المرأة الكويتية انطلاقة قوية بعد إقرار حقوقها السياسية، وهي الآن عنصر هام ومفصلي بالنسبة للعلمية الانتخابية كونها تمثل أكثر من نصف شريحة الناخبين في الكويت وهي عنصر حاسم بالنسبة لفرص الفوز"، في الانتخابات التشريعية التي ستجري في السابع عشر من الشهر المقبل، وهي الانتخابات الثانية التي تشارك فيها المرأة بعد أن نالت الحقوق السياسية بالترشيح والانتخاب في السادس عشر من مايو/أيار عام 2005. إذ كانت انتخابات العام 2006 جرت بمشاركة 28 امرأة من أصل 249 ترشحوا آنذاك ولكن لم تصل أي امرأة للبرلمان بالانتخاب مما حدا بالحكومة إلى اختيار الدكتورة معصومة المبارك لتكون أول امرأة تدخل مجلس الأمة كوزيرة. وترشح الآن 28 امرأة للانتخابات من أصل 379 مرشح يتنافسون على خمسين مقعدا وفق نظام الدوائر الخمس الجديدة والتي زادت من رقعة ناخبي كل مرشح.

ودعت رشا الصباح النساء إلى مساعدة بعضهن في المجال السياسي، وإلى الانضمام لـ"تكتلات سياسية بما يضاعف فرص فوزهن بالمقاعد". ورأت أن "المرأة المرشحة لا يمكنها أن تفوز بالانتخابات وحدها، وخاصة في ظل غياب نظام الكوتا المعمول به في بعض الدول"، حيث يفرض هذا النظام عدد مقاعد معين للنساء، وأوضحت أن هذا النظام غير مشرع في الكويت، وبالتالي على النساء "التحالف مع مرشحين آخرين سواء من الرجال أو من النساء".

وشددت الصباح التي تدير "ديوانية" في الكويت منذ العام 1990 على أهمية هذا الصالون الثقافي الشهير في الكويت حيث يوجد أكثر من 1500 ديوانية في الكويت، وبعضها نسائي. وقالت "الديوانية الكويتية هي متنفس طبيعي للكويتيين ليتحدثون بكل حرية دون الخوف من زوار منتصف الليل". وأَضافت "تقدم الديوانية أيضا خدمة للحكومة التي يمكنها أن ترمي مشاريعها للنقاش في الديوانيات والإطلاع على ردود الأفعال قبل اتخاذ القرارات" بشأن خطط الحكومة.

ونوهت وكيلة التعليم العالي على ضرورة زيادة عدد الطلاب الموفدين إلى الخارج، ودور ذلك بالتخفيف من التطرف. وقالت "اعتقد أن التعليم وتوفير فرص التعليم وخصوصا بالخارج، من شأنه أن يؤدي إلى انفتاح والاعتماد على الذات وتوسيع آفاق الطالب المبتعد في الغربة ونتمنى أن يكون هذا وسيلة لعلاج التطرف وتوثيق العلاقات بين الشعوب دون تطرف وأن ننهج منهجا وسطيا في تعاملنا مع الشعوب والناس"، وأوضحت الصباح أن وزارة التعليم العالي لم تتلق أي دعوة لتغير مناهجها، ولكنها لم تستبعد أن يكون تم ذلك بشأن مناهج التعليم العام.

وأشادت المسؤولة الكويتية بـ"العلاقات العلمية" بين الكويت وإيران، وقالت "علاقتنا من أروع وأبدع ما يكون في المجالات العلمية وتبادل الأساتذة والطلاب وهذه العلاقات تسير بصورة طبيعية".

وذكرت الصباح أنها وقعت اتفاقية ثقافية مع جامعة (ستندهال - غرونوبل 3) الفرنسية بهدف إطلاق برنامج لتعليم اللغة العربية وتقديم معلومات عن منطقة الخليج بما في ذلك الكويت للجمهور الفرنسي، وقالت إن الكويت تبرعت بتكاليف هذا المشروع. وأعربت عن أملها عقد "اتفاق مشابه" مع ايطاليا، وقالت "نعمل على زيادة عدد البعثات الطلابية إلى ايطاليا ونتمنى أن يكون هناك زيارات لايطاليا وخاصة في المجالات التي تتميز بها مثل الفنون والهندسة المعمارية بحيث نستطيع توثيق العلاقات أكثر وأكثر".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف