أخبار

اليابان تبحث بقاءها في فريق حفظ السلام بجنوب الفليبين

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

طوكيو: كشف دبلوماسي فليبيني كبير عن أن اليابان تفكر في انهاء مشاركتها في فريق حفظ السلام الدولي في اقليم منداناو بالجنوب الفليبيني بعد أن قررت ماليزيا سحب قواتها من هذا الفريق .

وذكر الدبلوماسي الذي طلب عدم الافصاح عن شخصيته أن المسؤولين اليابانيين أعربوا لوزارة الخارجية الفليبينية عن بعض دواعي القلق من تباطؤ عملية السلام بين الحكومة الفليبينية والجبهة الاسلامية لتحرير مورو .

يأتي ذلك بعد أن أعلنت ماليزيا أنها ستسحب قواتها المشاركة في هذا الفريق الدولي الذي تقوده أيضا ابتداء من شهر مايو المقبل وقبل الموعد المحدد لانتهاء أجل التفويض الممنوح لها وتصريح بروناي بأنها قد تسحب قواتها هي الأخرى في حالة انسحاب ماليزيا .

وكانت محادثات السلام بين الطرفين قد سارت ببطء في السنوات الأخيرة نتيجة للخلافات بينهما حول حجم الوطن القومي المنتظر اقامته للمسلمين في الجنوب الفليبيني في اتفاق السلام النهائي000 كما تعثرت الجولة الأخيرة للمحادثات في نهاية العام الماضي نتيجة لاتهام الجبهة للحكومة بالتراجع عن نقاط سبق الاتفاق عليها في هذا الصدد.

من جهة اخرى، صرح بعض المسؤولين في الحكومة اليابانية بأن اليابان قد لا تتمكن من مواصلة مهمة تزويد سفن التحالف في المحيط الهندي بالوقود بعد انتهاء العمل بالقانون المؤقت الذي يخول هذه المهمة في يناير القادم.

وذكر راديو /اليابان الدولي/ في هذا السياق ان الحزب الليبرالي الديمقراطي قد تراجع ايضا عن سعيه خلال الدورة البرلمانية الحالية لسن تشريع دائم يهدف إلى السماح بنشر قوات دفاع ذاتي في الخارج..ويأتي ذلك بسبب فشل الحزب الحاكم الرئيسي في الاتفاق مع شريكه الائتلافي حزب كوميه على هذه المسألة.

وكان من شأن هذا القانون الدائم ان يسمح لسفن قوات الدفاع الذاتي اليابانية بمواصلة مهمة تزويد سفن التحالف في المحيط الهندي بالوقود حتى بعد انتهاء قانون مكافحة الارهاب الحالي الذي ينتهي العمل به في يناير القادم.

من ناحية أخرى يعتقد الكثير من المسؤولين في الحكومة اليابانية أن السعي لتمديد القانون الحالي سوف يكون صعبا أيضا بسبب أن أحزاب المعارضة التي ترفض هذا القانون تحظى بالأغلبية في مجلس الشيوخ.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف