أخبار

الراعي السابق لكنيسة اوباما يواجه وسائل الاعلام

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: انتقد القس جيرماياه رايت الراعي السابق للكنيسة التي ينتمي اليها باراك أوباما وسائل الاعلام الاخبارية التي قال انها عالجت تصريحاته على نحو مبالغ فيه وذلك خلال ظهور له في نادي المراسلين يوم الاثنين. لكن واعظ شيكاجو تمسك بخطبه النارية التي تجنبت حملة اوباما الانتخابية الديمقراطية وذلك منذ أن صارت هذه الخطب محط الاهتمام العام في مارس اذار.

وقال رايت في نادي الصحافة الوطني عندما سئل عن خطبة اكد فيها ان هجمات 11 سبتمبر ايلول انتقام من السماء من السياسة الخارجية الأميركية "لا يمكنك ان تفعل الارهاب بحق أناس اخرين ولا تتوقع ان يرتد اليك." وعندما سئل عن خطبة أخرى اشار فيها الى ان حكومة الولايات المتحدة اوجدت الفيروس المسبب لمرض الايدز لقتل السود لم يتراجع عن تصريحاته تلك.

وقال رايت "استنادا إلى ما حدث للافارقة في هذا البلد فاني اعتقد ان حكومتنا قادرة على فعل أي شيء." وانضم اوباما الذي يصارع زميلته في الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون على الفوز بترشيح الحزب لمواجهة الجمهوري جون مكين في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر تشرين الثاني الى كنيسة الثالوث المتحدة للسيد المسيح في شيكاجو التي يرعاها رايت قبل 20 عاما.

وقد نأى اوباما بنفسه عن تصريحات رايت وشجب بعض ارائه التي فسرها كثير من الناخبين على انها معادية للولايات المتحدة. وقال رايت "لهؤلاء المواطنين الذين يقولون انها لم يسمعوا خطبي قط.. فاني أقول اني خدمت ست سنوات في الجيش. هل يجعلني ذلك وطنيا. كم سنة خدمها تشيني."

وحصل تشيني احد مهندسي حرب العراق على تأجيل دراسي أبعده عن الخدمة العسكرية خلال حرب فيتنام. وفي رده على سؤال بشأن عبارة "ليبارك الرب أميركا؟ لا ..ليلعن الرب أميركا" التي جرى تداولها على نطاق واسع على الانترنت قال رايت انه كان يقتبس مقولة لمسؤول عراقي. وقال "الرب يلعن بعض الممارسات وما من عذر لبعض الاشياء التي فعلتها الحكومة لا الشعب الأميركي. هذا لا يجعلني لا احب أميركا ولا يجعلني غير وطني." وقال رايت (66 عاما) ان التغطية الاخبارية لخطبه اظهرت سوء فهم اساسيا للتقاليد الدينية للسود في أميركا الذين خضعوا للعبودية والقمع لمئات السنين.

وقال "هذا هجوم على كنيسة السود." وقال ان للكنيسة تاريخا طويلا من النشاط السياسي لكنها ايضا تطعم وتأوي وتعلم الاف المحتاجين كل عام. وهتف لرايت بحرارة كثير من مرتادي الكنيسة من الحضور الذين كثيرا ما كانوا يهمهمون بسخط عندما توجه مديرة الجلسة اسئلة الصحفيين له. وكثيرا ما كان يتحدى رايت ايضا سائليه. فقد سأل مديرة الجلسة عن اخر مرة ذهبت فيها الى الكنيسة وما قاله راعيها هناك. ووصف اخرين بالجهلاء. وقال ردا على احدى النقاط "لم تسمعوا الخطبة كاملة.. حسنا هذا يلغي ذلك السؤال."

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف