باريس وتونس واتفاق للتعاون بالمجال النووي المدني
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
تونس: اعلنت الرئاسة الفرنسية ان تونس وفرنسا وقعتا بالاحرف الاولى مساء الاثنين في تونس اتفاقا اطارا للتعاون في مجال الطاقة النووية المدنية ينص على تسليم تونس محطة لتوليد الطاقة خلال 10 الى 15 سنة. وتم توقيع النص في حضور الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي وصل الاثنين الى تونس في زيارة تستغرق 48 ساعة، ونظيره التونسي زين العابدين بن علي.
ويشمل الاتفاق مجالات التدريب والبحث والامن والامداد بالكهرباء والتنقيب عن اليورانيوم. واوضح مصدر فرنسي انه بموجب التشريعات الدولية، ينبغي ان يحصل الاتفاق المبرم مساء الاثنين بين البلدين على الضوء الاخضر من المفوضية الاوروبية والوكالة الذرية الاوروبية "يوراتوم" قبل دخوله حيز التنفيذ.
ووقعت فرنسا منذ انتخاب ساركوزي في ايار/مايو 2007 اتفاقات "لاستخدام وتطوير الطاقة النووية لاهداف سلمية" مع المغرب والجزائر وليبيا والامارات العربية المتحدة. وهذه الاتفاقات التي باتت من ثوابت الدبلوماسية الفرنسية، تثير مخاوف دعاة حماية البيئة وعدد من شركاء فرنسا الاوروبيين مثل بريطانيا والمانيا، الذين يخشون ان تساهم في انتشار الطاقة النووية العسكرية.
ساركوزي يعتبر ان "مجال الحريات يتقدم" في تونس
هذا واشاد ساركوزي بالجهود التي تبذلها تونس على طريق الدفاع عن حقوق الانسان معتبرا ان "مجال الحريات يتقدم"، وقال قبل عشاء رسمي اقامه على شرفه نظيره التونسي زين العابدين بن علي "اليوم، مجال الحريات يتقدم. انها اشارات مشجعة اريد ان اشيد بها".
واوضح ان "هذه الاشارات وهذه الاصلاحات تندرج في اطار مسار ضيق وصعب لكنه اساسي، وهو مسار الحريات واحترام الافراد. هذا المسار لا يستطيع اي بلد ان يدعي انه اجتازه بشكل كامل".