وفد من الجبهة الشعبية – القيادة العامة الى مصر لبحث التهدئة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
سوريون وفلسطينيون يتحدثون لايلاف عن رؤيتهم للسلام مع اسرائيل
وفد من الجبهة الشعبية - القيادة العامة الى مصر لبحث التهدئة
مندوبون من الفصائل الفلسطينية في مصر لمناقشة التهدئة
تقديرات إسرائيلية: باراك يميل لإقرار التهدئة بهية مارديني من دمشق: اعتبر أنور رجا مسؤول الاعلام المركزي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة في تصريح خاص لايلاف "ان سياسة اسرائيل تعتمد على المناورة " ، وقال "اسرائيل في جميع طروحاتها السياسية والاعلامية الانية او الاستراتيجية انما تناور لتمرير استحقاقات معينة في مختلف المجالات ، وعلى كافة مسارات السلام الفلسطينية او السورية" ، مؤكدا ان "ملف السلام ملف واحد بغض النظر عن الانقسام الحاصل في الموقف العربي" .
وكشف رجا عن توجهه ضمن وفد من الجبهة الى القاهرة لبحث التهدئة ، وقال "بدعوة من الحكومة المصرية يتوجه غدا وفد من الجبهة الشعبية القيادة العامة مشكل من الداخل والخارج لمناقشة الافكار المصرية المقدمة بهذا الصدد "، واضاف" سيحرص وفد الجبهة على تقديم شروطه وملاحظة طبيعة هذه التهدئة ومحاذيرها ، وسنؤكد على ان تكون التهدئة شاملة لقطاع غزة والضفة الغربية ، فيما لو حصلت ، كما اننا معنيون باعادة تسوية الامور فيما يتعلق بالوضع الداخلي الفلسطيني خاصة وان مصر سبق وقامت برعاية اتفاق القاهرة في اذار 2005 لقناعتنا بان أي أمر يتعلق بالشان الفلسطيني يجب ان يتم عبر قرار موقف فلسطيني موحد حرصا على حماية القضية الفلسطينية من اي منزلقات قد تاخذها اليها حالة التفرد والانقسام".
حكومة اولمرت وجس النبض
من جانبه قال المحلل السياسي الفلسطيني عبده الاسدي في تصريح خاص لايلاف "ان تجربة التفاوض السورية الاسرائيلية ليست جديدة وسبق ان توصل الطرفان الى جزء كبير من الاتفاق وحلوا الكثير من القضايا وفي اللحظات الاخيرة تراجع الاسرائيليون "، مشيرا الى ان "الخلاف كان حول الخط الذي سيتراجع اليه الاسرائيليون.".
واضاف من وجهة نظري ان الاسرائيليين غير جادين في السلام ولكن هناك مازق جديد ضمن المسار الفلسطيني الاسرائيلي وحكومة اولمرت تريد جس النبض الى اي حد يمكن ان تصل هذه المفاوضات .
واضاف هناك تقدم في المسار السوري الاسرائيلي كل من الطرفين يعي تماما ماهو المطلوب من السوريين وهم لن يتنازلوا بتقديري عن المطالبة بالانسحاب الاسرائيلي حتى خط الرابع من حزيران وهذا يختلف عن خط الهدنة عام 1949 ويختلف عن خط الحدود الدولية عام 1923 ، سوريا تطالب بالانسحاب حتى خط الرابع من حزيران ، والسؤال هل اسرائيل قادرة على ذلك وتلبية هذه الاستحقاقات وما الذي يدفع باسرائيل لكي تلبي المطالب السورية هل هي راغبة في السلام ما الذي استجد الان؟
وافاد الاسدي "بتقديري الموضوع لايخرج عن المناورة السياسية من قبل اسرائيل ولا اراها جدية للدخول في المفاوضات او الانسحاب حتى خط الرابع من حزيران وهناك فرق كبير بين البدء في المفاوضات وبين معرفة نهايتها"، وتساءل "ماهو الشيء الملزم لاسرائيل ؟، ان التفاوض يعكس موازين القوى العسكرية وحتى الان هي مختلة لصالح اسرائيل".
وحول الفرق بعد حرب تموز قال "لقد اكدت حرب تموز انه لايمكن لجيش نظامي ان يحارب ميليشيا ولكنها افرزت شيئا جديدا وهي ان الجبهة الداخلية الاسرائيلية غير محصنة ولم تعد هناك جبهات قتال ابدا بالمعنى الكلاسيكي للحروب التي خضناها في 67 و73 فالان ليست الجولان هي الجبهة في حال خوض حرب بل ستكون كل العمق الاسرائيلي وكل العمق السوري ، اذن الامور لم تعد بالنسبة لاسرائيل في دخول الحرب بهذه البساطة فهناك تخوف من استخدام سوريا للقدرة الصاروخية لان اية منطقة لن تكون خارج النطاق ورغم انه كما يقال ان قوة التدمير 8 مقابل 1 لصالح اسرائيل فان هذا الواحد سيكون مدمرا لاسرائيل وسيكون له منعكسات خطيرة عليها" .
واوضح الاسدي "بتصوري هناك صراع داخل اسرائيل تيار يقول يجب الدخول في مفاوضات حتى نقطة وسطية بين خط الرابع من حزيران وحدود 1923 الى جانب ترتيبات امنية وتيار اخر داخل اسرائيل يعتبر انه لاشيء يدفعها لانجاز سلام وهذا التيار يلقى الدعم من ادارة بوش ولديه وجهة نظر ان سوريا يجب عزلها ويجب عليها تلبية كل شيء مطلوب منها دون مقابل اي ان يكون لها دور وظيفي" .
وانتهى الاسدي الى القول "انه حتى نجيب على الاسئلة حول السلام يجب ان ننتظر ادارة اميركية جديدة ويجب ان ننتظر مايحدث في لبنان فدول الاعتدال العربي تلعب دورا في الضغط على واشنطن وعلينا انتظار مايحدث في المسار الفلسطيني".
تساؤلات حول تزامن تسريب صور المفاعل وزيارة اردوغان
فيما اعتبر المحلل السياسي السوري عماد سارة في تصريح خاص لايلاف "ان هناك امكانية لاقامة سلام بين سوريا و اسرائيل" ، وأشار الى "ان المفاوضات بين الطرفين عبر تركيا تعدت مرحلة جس نبض الشارعين السوري والاسرائيلي".
وقال سارة" انه يمكن اقامة سلام بين سوريا واسرائيل ، وثمة من يقول ان اقامة سلام بينهما لايحتاج الى وقت طويل من المفاوضات حيث تم انجاز اغلب الخطوات سابقا (وديعة رابين ) والتوصل الى نحو 80 بالمئة من اتفاق السلام وماتبقى انما هو مجرد شكليات "، ورأى" ان امكانية او استحالة صنع سلام مع اسرائيل يرتبط بالطرف الاسرائيلي ، وهل قادته مستعدون لاقامة سلام مع سوريا وفق استراتيجيات سلامها والقراران الدوليان 242 و338 ".
وحول ما تنشره الصحافة الاسرائيلية في ان حديث سورية عن استعداد رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت الانسحاب الكامل من الجولان لا يعكس الصورة الكاملة للرسائل الإسرائيلية "إنما هو تبسيط للأمور"وان الرسائل أكثر تعقيداً مما تم النشر عنه من الجانب السوري، وانها لا تقتصر على مسألة الانسحاب من الجولان إنما تشمل شروطاً إضافية تم إرسالها للسوريين خلال تبادل الرسائل، قال سارة" لايمكن التعويل على ما تنشره الصحافة الاسرائيلية من تحليلات وتسريبات وأخبار فسبق لاسرائيل عن طريق صحافتها ان سربت الكثير من الاخبار ومالبثت ان تراجعت ".
وأضاف" كما ان تسريب معلومات عن المفاعل النووي السوري المزعوم بالتزامن مع زيارة رجب طيب اردوغان رئيس مجلس الوزراء التركي ، وما اعلن من معلومات حول السلام مع اسرائيل يثير الكثير من التساؤلات فهل بالفعل اسرائيل لم تكن على علم بتسريب مثل هذه الصور وهل هناك فعلا كما يشاع خلاف بين قادتها العسكريين حول تلك التسريبات وهل واشنطن تقف حائلا بين السلام الاسرائيلي مع سوريا " ، وافاد سارة " ليس هناك مايثبت انه مفاعل نووي فالصور تشير الى اننا امام معمل صابون اكثر منه مفاعلا نوويا فهل نحن على مرحلة تشابه مرحلة ماقبل الاحتلال الاميركي للعراق ونشر كولن باول صورا من العراق لشاحنات تحمل ماقالت عنه واشنطن مستوعبات كيماوية ، وبذلك يغدو الحديث عن السلام مجرد كلام فرغ من مضمونه ".
التعليقات
بشار و انطاكيه
darvan -وهل بشار الاسد سيطلب من اوردوغان اعادة انطاكية السورية ؟ هل سيجرء ؟ وهل اوردوغان سيحل مشاكل بلادة قبل حل مشاكل الاخرين ؟