أخبار

الجزائر والمغرب يتشاحنان في اجتماع وحدة المغرب

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


الرباط: طغى العداء بين الجارتين المغرب والجزائر على الاحتفال بالذكرى الخمسين لاتفاق دول المغرب للمرة الأولى على العمل من أجل اتحاد اقليمي جديد خال من القوة الاستعمارية فرنسا. وعرقلت الكلمات الحادة بشأن اقليم الصحراء الغربية المتنازع عليه الاجتماع في طنجة في شمال المغرب وسلطت الضوء على التوتر السياسي الذي أعاق الجهود لإقامة تحالف مغربي ينافس الاتحاد الاوروبي.

وضم المغرب الصحراء الغربية في عام 1975 ودعمت الجزائر حركة البوليساريو العاملة على استقلال الصحراء عندما حملت السلاح ضد المغرب. وتوسطت الأمم المتحدة في وقف لاطلاق النار في عام 1991 ولكن وضع الصحراء الغربية لم يقرر. وقوطع عرض الوحدة في طنجة عندما ناشد محمد اليازغي وزير الدولة زعماء المغرب بحل الجمود بشأن الصحراء الغربية بدعم عرض مغربي للحكم الذاتي المحدود للاقليم.

ورد رئيس الوزراء الجزائري عبدالغزيز بلخادم بغضب. وقال وفقا لما ذكره مندوبون في الاجتماع الذي ضم مسؤولين من الاحزاب السياسية الحاكمة في المنطقة ان التاريخ سيظهر من المسؤول عن هذا الجمود. وقالت صحيفة الوطن الجزائرية ان بعض المقاطعين من الحضور صاحوا " الصحراء مغربية" ردا على ذلك.

وجاء اجتماع ابريل نيسان 1958 بقصر مارشان الملكي في المغرب بعد فترة قصيرة من استقلال تونس والمغرب وكان الهدف منه توحيد دول المغرب في جهد مشترك للتخلص من الاستعمار في المنطقة والارتقاء بمصالح مواطنيها. ومنذ ذلك التاريخ حصلت الجزائر وموريتانيا أيضا على استقلالهما ولكن جهود تعميق التعاون في المجالات الامنية والنمو الاقتصادي والدفاع والوظائف فشلت الى حد كبير.

والمغرب لديه أقل معدل تجارة بينية عن اي منطقة في العالم. والحدود بين الجزائر والمغرب مغلقة منذ عام 1994 وتنتقد دول المغرب بعضها البعض على الفشل في التعاون في مكافحة الارهاب والجريمة المنظمة. ونفذ متمردون مرتبطون بالقاعدة سلسلة من الهجمات الانتحارية في الجزائر المصدرة للنفط بينما شهد المغرب وموريتانيا وتونس وهي دول هادئة في العادة زيادة في نشاط المتشددين الاسلاميين.

وقال موفد مغربي رفض تحدد هويته "هذا الاجتماع يخلد عملا تاريخيا. ورد الخادم كان متوقعا ولكن زيارته هي مؤشر ايجابي. من الاهمية بمكان ان نحيي روح اجتماع طنجة الاول." وانتهى الاجتماع باعلان مشترك طالب فيه الموفدون "برؤية مشتركة" لمساعدة دول المغرب على مواجهة العولمة والارهاب ووضع سياسة امنية مشتركة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الصحراء مغربية
يوسف -

مشكل الصحراء ليس إلا واحد من ردود فعل جنيرالات الجزائر كترجمة لحقدهم وعقدهم من المغرب والمتجلية على سبيل المثال لا الحصر في عملية طرد مغاربة مقيمين بالجزائر لا ذنب لهم ورميهم على الحدود بطريقة وحشية مباشرة بعد استرجاع المغرب لأراضيه الصحراوية بطريقة سلمية بعرفها الجميع فأين كانت مساندة الجزائر للصحراويين قبل ذلك وهل سمع أحد بالجمهورية الصحراوية قبل سنة 1975، الجزائر تعبر عن غبطتها اثر التدخل العسكري الإسباني بجزيرة ليلى التي تبعد عن المغرب بأقل من 300 متر، الجزائر تعبر كذلك عن تشفيما من المغرب بعد زيارة الملك الإسباني خوان كارلوس للمدينتين المغربيتين السليبتين سبتة ومليلية، تغض الجزائر الطرف عن تهريب الأقراص المهلوسة عبر الحدود الجزائرية إلى المغرب، لا يتردد الجنود الجزائريون وبكل برودة دم في إطلاق النار على الرعاة المغاربة حين اقترابهم من الشريط الحدودي وحجز ماشيتهم، ترفض الجزائر جميع مبادرات الصلح التي يتقدم بها المغرب آخرها مبادرة المغرب بفتح الحدود بدعوى أن المغرب هو الأكثر استفاذة اقتصاديا من فتحها, الهجوم الإعلامي الرسمي الشرس على مغرب كان ولا زال ينعت الجزائر بالجارة الشقيقة. ما يجب أن يعرفه جنيرالات الجزائر ان قضية الصحراء ليست قضية ملك او حكومة فحسب بل هي قضية شعب برمته يتنفس الهواء من خلالها وبالنسبة للجزائر فإنها قضية لا يوليها الشعب الجزائري الشقيق أي اهتمام لإدراكه مدى زيفها وضررها بمصلحة الشعبين التواقين إلى التقارب والتلاقي لإحياء الأخوة الإسلامية التي تجمعهما والتعبير عن محبتهم التاريخية لبعضهم البعض, بقدرما هي قضية كيان مصطنع يتكون من مغاربة

الجزائر حياتي و عمري
أمينة -

السلام من فضلكم لا نريد أي تدخل بين الدولتين الشقيقتين نحن شعب واحد إسمه الجزائر المغرب تونس و أنا كمواطنة جزائرية وأهتم بالقضية المغاربية و وحدة المغرب العربي و نحن كشعب لا نبالي بالسياسة حتى نكره بعضنا بعض و أنا أقولها و لو 1000 مرة أنا جزائرية و مغربية و تونسية و تحيا وحة المغرب العربي

الصحراء مغربية
يوسف -

مشكل الصحراء ليس إلا واحد من ردود فعل جنيرالات الجزائر كترجمة لحقدهم وعقدهم من المغرب والمتجلية على سبيل المثال لا الحصر في عملية طرد مغاربة مقيمين بالجزائر لا ذنب لهم ورميهم على الحدود بطريقة وحشية مباشرة بعد استرجاع المغرب لأراضيه الصحراوية بطريقة سلمية بعرفها الجميع فأين كانت مساندة الجزائر للصحراويين قبل ذلك وهل سمع أحد بالجمهورية الصحراوية قبل سنة 1975، الجزائر تعبر عن غبطتها اثر التدخل العسكري الإسباني بجزيرة ليلى التي تبعد عن المغرب بأقل من 300 متر، الجزائر تعبر كذلك عن تشفيما من المغرب بعد زيارة الملك الإسباني خوان كارلوس للمدينتين المغربيتين السليبتين سبتة ومليلية، تغض الجزائر الطرف عن تهريب الأقراص المهلوسة عبر الحدود الجزائرية إلى المغرب، لا يتردد الجنود الجزائريون وبكل برودة دم في إطلاق النار على الرعاة المغاربة حين اقترابهم من الشريط الحدودي وحجز ماشيتهم، ترفض الجزائر جميع مبادرات الصلح التي يتقدم بها المغرب آخرها مبادرة المغرب بفتح الحدود بدعوى أن المغرب هو الأكثر استفاذة اقتصاديا من فتحها, الهجوم الإعلامي الرسمي الشرس على مغرب كان ولا زال ينعت الجزائر بالجارة الشقيقة. ما يجب أن يعرفه جنيرالات الجزائر ان قضية الصحراء ليست قضية ملك او حكومة فحسب بل هي قضية شعب برمته يتنفس الهواء من خلالها وبالنسبة للجزائر فإنها قضية لا يوليها الشعب الجزائري الشقيق أي اهتمام لإدراكه مدى زيفها وضررها بمصلحة الشعبين التواقين إلى التقارب والتلاقي لإحياء الأخوة الإسلامية التي تجمعهما والتعبير عن محبتهم التاريخية لبعضهم البعض, بقدرما هي قضية كيان مصطنع يتكون من مغاربة

الجزائر حياتي و عمري
أمينة -

السلام من فضلكم لا نريد أي تدخل بين الدولتين الشقيقتين نحن شعب واحد إسمه الجزائر المغرب تونس و أنا كمواطنة جزائرية وأهتم بالقضية المغاربية و وحدة المغرب العربي و نحن كشعب لا نبالي بالسياسة حتى نكره بعضنا بعض و أنا أقولها و لو 1000 مرة أنا جزائرية و مغربية و تونسية و تحيا وحة المغرب العربي