أخبار

الصدريون: لا نتائج لمبادرات إنهاء الأزمة مع المالكي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بغداد: اعتبرت النائبة عن الكتلة الصدرية في البرلمان العراقي انتصار العلي الاثنين أن المبادرات السياسية لإنهاء الأزمة بين التيار الصدري والحكومة لم تتمخض عن نتائج مرضية، على حد وصفها. وأشارت العلي، في تصريحات لوكالة (آكي) الايطالية للأنباء الاثنين إلى أن عدة مبادرات قد طرحت خلال الفترة الماضية لوقف العمليات العسكرية في مدينة الصدر وتطويق الأزمة السياسية التي "افتعلتها الحكومة ضد الصدريين".

وتابعت "كان أهمها مساع قام بها نائب الرئيس طارق الهاشمي ومستشار الامن القومي موفق الربيعي وكذلك رئيس المؤتمر الوطني أحمد الجلبي، غير أن جميع تلك المبادرات لم تحقق اية نتائج ايجابية ومرضية، فيما لا تزال هناك نشاطات تضطلع بها آلاء الطالباني النائبة عن كتلة التحالف الكردستاني بتكليف من الرئيس العراقي جلال الطالباني للوقوف على أهم تطورات الاوضاع الانسانية" في المدينة.

وتابعت العلي القول إن "أتباع الخط الصدري مازالوا يستهدفون من قبل القوات الامنية العراقية، كما ان الاوضاع في مدينة الصدر تسوء على نحو يهدد بحصول كارثة انسانية، وقد اطلع وفد مجلس النواب، الذي زار المدينة أمس الاحد، على حجم المأساة الانسانية والخدمية هناك وأبدى تعاطفه مع السكان وشعر أعضاء الوفد ان ما يسمعوه يخالف تماما ماهو موجود على أرض الواقع من مأساة حقيقية"، على حد تعبيرها.

وشددت البرلمانية العراقية القول على أن "التيار الصدري لن يعود الى الحكومة على الاقل في الوقت الحاضر"، لكنها نوهت بأن "الصدريين يرحبون دائما بالحوار ودعوات التهدئة وصدرهم مفتوح للجميع، ولكن عندما يكون الخيار هو أما ان تقع تحت سيطرتي أو أنك تتعرض للموت المحقق فهذا ما نرفضه جميعنا"، وفق قولها.

وكان وفد لمجلس النواب الذي زار مدينة الصدر أمس الاحد قد دعا في مؤتمر صحفي عقده اليوم الاثنين الى "الوقف الفوري للعمليات العسكرية الجارية في المدينة". وطالب مصطفى الهيتي النائب عن جبهة التوافق خلال المؤتمر بـ "رفع الحصار عن المدينة وتوفير الخدمات العاجلة والضرورية لاغاثة الحالة الانسانية المتردية فيها وتغليب لغة الحوار لحل الأزمة سلميا من خلال تفعيل قرار مجلس النواب الخاص بتشكيل لجنة برلمانية من مختلف الكتل للقاء رئيس الوزراء والاسراع في عقد اجتماعات مع اصحاب القرار في التيار الصدري".

وشدد البرلماني على "ضرورة تفعيل دور القضاء في حل الازمة وتقديم مذكرات اعتقال مستوفية للشروط القانونية ضد الاشخاص المطلوبين للعدالة والتحقيق الفوري في الانتهاكات الحاصلة لحقوق الإنسان". وأشار إلى المعوقات التي يعاني منها الكادر الطبي في المستشفيات ومنها استهداف سيارات الاسعاف وعدم وجود كوادر طبية كافية فضلا عن نقص الأدوية.

وأوضح الهيتي أن الوفد سيرفع دعوى قضائية ضد المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء ياسين مجيد بتهمة "الإساءة" إلى الوفد البرلماني. وحول تصريحات المتحدث باسم خطة فرض القانون اللواء قاسم عطا بشـأن تحسن الوضع في مدينة الصدر والبدء بتقديم الخدمات في المدينة، قال الهيتي اننا "ندعوه لزيارة المدينة للوقوف بنفسه على الأوضاع" فيها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الصدر انتهى
عدنان احسان- امريكا -

انتهى الصدر لآن شعاراته جاءت متاخره , انتهى الصدر بعد سقوط النجف والفلوجه , ومن الآفضل له البحث عن صيغ جيده للتعامل مع الإستحقاقات السياسيه على الساحه قبل ان يخسر كل اوراقه ويصبح منبوذا ومطاردا ,

الى متى يامقتدى ؟
عراقي مغترب - كندا -

أعتقد في نهاية المطاف سوف يمل مقتدى ويتعب عندما يرى ألا جدوى من العناد , فأغلب المثقفين بالعراق هم ضد أفعال الصدريين , أضافة الى السيد مقتدى بنفسه صرح في إحدى المرات : أنه يتبرأ من بعض أفراد تياره , وهذا إقرار ضمني منه على وجود المجرمين واللصوص وقطاع الطرق فضلا عن بقايا البعثيين الذين إنخرطوا في ذلك الجيش الذي لم ير العراقيون منه خيرا حتى الآن.

المستشار الاعلامي
كريم شغديل -

من لف لفيف المالكي هم من صناع حزب الدعوة الذي قتل الشعب العراقي محاولاً ذلك الحزب بقيادته المنشقة بين الجعفري وبين الملقب أبو أسراء المالكي أن يتففوا على قتل الفغقراء والمساكين من أهالي مدينتنا تلك المدينة التي سيطر عليها صدام المجرم بكل وسائله واليوم ياتي المجرم المالكي ليعاود الكرة ثانية .وانا أقول أعطني شخصية واحدة من حزب الدعوة تمتلك خصائص انسانية تستحق الاحترام وهم يتباكون على شخصية الشهيد الصدر ويقيمون الاحتفلات ليس بحب السيد الصدر ولكن محاولين بذلك غسل اخطاءهم التي لاتنتهي .

الصدريون
ما معنى فقير -

يردد الصدريون انهم يدافعون عن الفقراء تبريرا لاعمالهم الاجرامية في اطلاق الصواريخ من مدينة الثورة على المناطق السكنيةالاخرى في بغداد بحجة محاربة المحتل وهم الذين يسخرهم المحتلون الايرانيون لتنفيذ مخططات ايرانية في العراق .ان تبرير قيام جيش مهدي بقتل الناس واختطاف الناس والمطالبة بالفدية كشرط لاطلاق سراحهم وقتل النساء تنفيذا لتعليمات المحتل الايراني كل هذا لايمكن تبريره بحجة الدفاع عن الفقراء .ان مساعدة الفقراء تتم بتخصيص مبالغ الخمس التى يستلمها مقتدى الصدر من فقراء العراق بحجة انه رجل دين وان الخمس مفروض على كل شيعي نقول يجب تخصيص هذه الاموال لبناء مدارس ومستشفيات خصيصا لفقراء مدينة الثورة وغيرها .كما ان المبالغ الايرانية التى ترميها ايران بالملايين من الدولارات النفطية في جيب مقتدى حبذا لوخصص الصدر قسم منها لاعانة الفقراء بدل من قتل الجنود الامريكان الذين قضوا على من قتل والده ووالد غيره من مئات العراقيين