أخبار

إنتهاء العملية الإسرائيلية في غزة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

القدس,رام الله : انسحب الجنود الاسرائيليون الذين شاركوا الاثنين في عملية شمال قطاع غزة وقتل خلالها ستة فلسطينيين هم ام واطفالها الاربعة وناشط، الى داخل اسرائيل، كما اعلنت متحدثة عسكرية اليوم الثلاثاء. وقالت المتحدثة "ان العملية انتهت وانسحب الجنود من قطاع بيت حانون" حيث جرى القسم الاكبر من العملية.

من جهة اخرى، عين قائد المنطقة العسكرية الجنوبية الجنرال اليعازر شكيدي ضابطا برتبة كولونيل لاجراء تحقيق حول مقتل هؤلاء المدنيين.وسيكون على هذا الضابط ان يقدم بحلول الاربعاء ما يتوصل اليه بشان شهادات الجنود خصوصا والذخائر المستخدمة في العملية وكذلك الصور التي التقطتها طائرات استطلاعية من دون طيار.وقال الجيش الاسرائيلي انه شن غارتين جويتين و"اصاب" مسلحين اثنين في العملية.واوضح متحدث في بيان "اشار تحقيق اولي ان انفجارا قويا وقع اثر هذه الهجمات في اعقاب انفجار مواد متفجرة كان يحملها هذان الفلسطينيان. ووقع الانفجار قرب منزل هو على الارجح المنزل الذي اصيب فيه المدنيون والاطفال".

واشار المتحدث الى ان دولة اسرائيل والجيش الاسرائيلي يعتبران ان حركة حماس تتحمل "المسؤولية الكاملة والشاملة عن هذه القضية ان المنظمات الارهابية تستخدم المدنيين وهي تنشط عمدا في مناطق ذات كثافة سكانية، كدروع بشرية".

والاطفال الاربعة الذين قتلوا -- احدهم عمره سنة والاخرون ثلاث واربع وخمس سنوات -- كانوا ضحايا قذيفة دبابة سقطت على منزلهم، كما اعلن طبيب فلسطيني من مستشفى بيت حانون.واصيبت والدتهم (40 عاما) في بادىء الامر اصابات خطرة ثم توفيت متاثرة بجروحها، كما اوضح الطبيب.وقتل ناشط في الجهاد الاسلامي ايضا في الهجوم.وبحسب والد الاطفال الاربعة احمد ابو معتق، فان اطفاله كانوا يتناولون الطعام في باحة المنزل مع والدتهم عندما سقطت قذيفة عند المدخل.

ودعت حماس التي تسيطر على قطاع غزة منذ حزيران/يونيو 2007، في بيان جناحها العسكري، كتائب عز الدين القسام، والمجموعات الفلسطينية المسلحة الاخرى الى الرد على هذه الجريمة.

إسرائيل توافق على فتح عشرين مخفر شرطة في الضفة الغربية


وأعلن وزير الخارجية والإعلام الفلسطيني رياض المالكي أن الجانب الفلسطيني تلقى في اجتماع امني فلسطيني إسرائيلي، موافقة إسرائيلية على فتح عشرين مخفرا للشرطة في المناطق المصنفة كمناطق (ب) في الضفة الغربية، أي الخاضعة للسيطرة الامنية الاسرائيلية والمدنية الفلسطينية .

وقال المالكي في لقاء صحافي اليوم " تناول اللقاء التنسيق الأمني والتحضير لفتح هذه المخافر. كما بحث الجانبان في موضوع كمية الاسلحة التي ستتواجد في تلك المخافر وأنواعها" .

بدورها فقد ذكرت مصادر اسرائيلية ان الاجتماع بحث ايضا انتشار قوات الامن الفلسطينية في منطقة جنين في الضفة الغربية، بالإضافة إلى سبل تحسين الظروف المعيشية للسكان الفلسطينيين خلال الفترة القريبة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف