شعارات مرشحي مجلس الامة 2008 :محاولة لجذب الناخبين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
العوضي يأمل ان يجدد مجلس الامة الثقة بالصبيحالمدونات والفيس.بوك مفتاح جديد لانتخابات مجلس الامة الكويتي المقبل مجلس الامة الكويتي سيبحث قانون املاك الدولة غداالكويت: البرامج الانتخابية للمرشحين بين الوعود والواقع
الكويت: تنوعت شعارات المرشحين الكويتيين الرنانة التي اطلقوها على حملاتهم الانتخابية الحالية فمنها ما تؤكد على الاصلاح الاقتصادي وتنمية البلاد وتطوير التعليم في محاولة لجذب الناخبين في دوائرهم للتصويت لهم في وقت أعلنت ادارة شؤون الانتخابات في وزارة الداخلية انسحاب ثلاثة مرشحين من الدائرة الرابعة اليوم هم بدر رزقان فريح الرشيدي وبدر مبارك سعد سالم البيدان وخالد عبدالله ناصر عايض الرشيدي ليبلغ اجمالي العدد 361 من أصل 380 شخصا تقدموا بأوراقهم عند قفل باب الترشيحات لانتخابات مجلس الأمة لعام 2008 .
ومن الشعارات التي اطقلها المرشحين " إياك واليأس من وطنك" و" بسم الله نبدأ ولأنها أمانة " و" التجديد للاصلاح" و"للكويت شبابها " و "بالمعرفة والعمل والتعاون نقدر" " ماضون في الإصلاح وهدفنا التنمية " و" راح تنجح الكويت وتفوز فيكم " التي تتربع على عرش الحملات الإنتخابية التيقد تحقق للهم الغرض بالتواصل مع ناخبيهم.
ومن خلال هذه الشعارات يعتقد المرشحون انهم قد يعبرون عن توجههم السياسي والإجتماعي بشكل مختصر حيث وتعتبر الشعارات وسيلة المرشح لجذب الناخب وكسب التأييد لذا يحرصون أن تحتوي على قضايا تهم المجتمع فكلما إقتربوا من قضايا المجتمع ومشكلاته زادهم قربا من الناخبين لان التركيز على المسائل والقضايا ذات الاهتمام المشترك والتي يتفاعل معها الجمهور .
وعن ما يتضمنه الشعار من كلمات قال أستاذ مقرر الاتصالات الإدارية بكلية الدراسات التجارية الدكتور عادل العوضي إن كلمة " شعار المرشح " تخلو من الدقة فمن الأفضل تسميتها " بالرسالة الانتخابية " فهي عبارة عن رسالة إنتخابية بصياغة لفظية تتضمن إعلان المرشح لرؤيته وفلسفته وأهدافه .
واضاف العوضي ان الرسالة الانتخابية للمرشح تدل على برنامج الحملة الانتخابية الخاصة به وما يتضمنه من قضايا.
وأوضح أن للرسالة أهمية فهي تعطي دعما لهوية وشخصية المرشح وتعزز مساره إيجابيا في تحقيق أهدافه وتشير الى خصائص عدة تحتوي على عناصر اساسية وتعكس أو تحدد أفراد أو فئة في مكان جغرافي وزمان معلوم وتلبي حاجات وتطلعات الأفراد المراد توصيل الرسالة إليهم .
واشار الى ان من خصائص الرسالة الانتخابية ايضا أنها تحدد الجانب التي يتميز بها المرشحون عن غيرهم وتحدد القيم والمعتقدات الخاصة بكل واحد منهم
وعن كيفية صياغة المرشح لرسالته الانتخابية اشار الى أن هناك شروطا منها ضرورة توضيح الرسالة للغرض الأساسي للمرشح ومراعاة المصلحة العامة للأفراد والمجتمع وان تكون معبرة وغير قابلة للتأويل وان تصاغ بأسلوب بسيط ومختصر .
وحول كيفية جذب الرسالة الانتخابية للناخب قال العوضي أنه لابد لها تكون جاذبة من حيث الكلمات المختارة والتعبير عن المعنى واستخدام وسائل الإعلام المرئية والمسموعة بشرط أن تطرح في الاوقات والامكان والاشكال المناسبة .
وعن التأثير النفسي لشعار المرشح على الناخب قال استاذ علم النفس بكلية التربية الأساسية الدكتور فريح العنزي أن الشعارات تأثر في سلوك الناخب في عملية اختيار المرشحين موضحا أن عملية صياغة الشعار تأتي بعد تقصي مشكلات وقضايا المجتمع فكلما ارتبط بقضايا وهموم المجتمع زاد التأثير على سلوك الناخبين.
واشار العنزي الى أن بعض القضايا التي تطرح في الدائرة الانتخابية بكثرة تكون نتيجة لحجم المشكلة في الدائرة فعلى سبيل المثال قضية غير محددي الجنسية (البدون) حازت على معظم شعارات المرشحين في الدائرة الرابعة .
وقال أن الشعارات الحالية أصبحت مكررة ومنقولة ومتاشبهة في وسائل الإعلام ما يجعلها غير مفيدة مشددا على أنه يجب على المرشحين الإنتباه حتى لا تتشابه شعاراتهم .
وحول مدى تأثير شعارات المرشحين على الناخبين قال أستاذ العلوم السياسية بجامعة الكويت الدكتور عبدالله العنزي أن الناخبين نوعان النوع الأول لا يتأثر بالشعارات لأنه حدد المرشح الذي سينتخبه مسبقا .
واضاف العنزي ان النوع الثاني هو المؤدلج سياسيا والذي يتأثر بشعارات المرشحين موضحا ان هذا النوع من الناخبين يكثر في الدائرة الثانية التي يوجد بها تيارات سياسية وأن الناخب الكويتي في النهاية يتأثر بالاجواء المحيطة به .
وتتميز الحملات الانتخابية لمجلس الأمة 2008 بالتنوع والابتكار في تسويق المرشحين على الدوائر الخمس حيث شملت اضافة الى الصحف وسائل اعلامية مرئية ومسموعة واستخدام تكنولوجيا الإتصالات في صالحها عن طريق الرسائل القصيرة .
كما تتميز في اسخدام المنتديات على شبكة الإنترنت خاصة بكل مرشح بهدف الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الناخبين في دائرته .ويعزى استخدام هذه الاساليب للحملات الى تقليص الدوائرة الإنتخابية من 25 الى خمس دوائر والتي تضم اكثر من 10 مناطق سكنية ما شكل عبئا كبيرا على المرشحين في الاتصال المباشر مع الناخبين.