أخبار

تركيا تتوعد حزب العمال الكردستاني بالابادة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


أنقرة: توعد رئيس هيئة الأركان التركي الجنرال يشار بيوكانيت اليوم بالحاق هزيمة كبيرة "وضربات مميتة" بمنظمة حزب العمال الكردستاني.

وقال بيوكانيت في تصريح صحافي ان "استشهاد الجنود الأتراك في المعارك لن يزيدهم الا تصميما وعزيمة على المضي في طريق ابادة منظمة حزب العمال الكردستاني" معربا عن أسفه وحزنه لمقتل جنوده في المعارك.

وفي الوقت الذي أشار فيه الجنرال بيوكانيت الى أن تركيا لاتريد ضحايا في هذه المعارك قال ان "كان الأمر لامفر منه فان الجنود لها لمكافحة الارهاب وحمايتها".

وردا على سؤال عما اذا كانت هناك جهود لاعتقال زعماء المنظمة الانفصالية قال "لا أعلم متى سيتم اعتقالهم ولو كنت أعرف فاني لن أدلي بتصريحات بهذا الخصوص". يذكر ان 11 جنديا قتلوا في مواجهات مع حزب العمال الكردستاني خلال الأيام العشرة الأخيرة فيما تم تكثيف العمليات العسكرية ضد الحزب في جنوب شرق الأراضي التركية.

من جهة اخرى، يبدأ البرلمان التركي اليوم بمناقشة تعديل المادة (301) من قانون العقوبات المثيرة للجدل والتي يعتبرها الاتحاد الأوروبي عقبة أمام حرية التعبير ويطالب بتعديلها.

وطبقا لمسودة التعديلات المقترحة على المادة الخاصة بالتعامل مع من يسيء الى تركيا سيتم استبدال مصطلحات مثل (اهانة الهوية التركية) الى (اهانة الأمة التركية) وعبارة (الجمهورية) الى (الدولة التركية) وستصبح موافقة وزارة العدل شرطا لاقامة دعوى كما ستخفض العقوبة القصوى الى عامين بدلا من ثلاثة أعوام.

وكانت لجنة العدل في البرلمان قد وافقت الأسبوع الماضي على اطار التعديلات المقترحة وجعل موافقة وزارة العدل شرطا أساسيا لفتح الدعوى.

يذكر أن أحزاب المعارضة وخاصة حزب (الحركة القومية) يعارض هذه التعديلات التي وصفها بأنها تخفف من العقوبات على من يهين الدولة مايجعل أمن البلاد في خطر.

ويطالب الاتحاد الأوروبي تركيا بتعديل هذه المادة التي حوكم بموجبها الأديب أورهان باموك الحاصل على جائزة (نوبل) والصحافي التركي الذي يحمل الجنسية الأمريكية هرانت دينك لاهانتهما الهوية التركية فيما قتل دينك العام الماضي بالرصاص على يد متطرف قومي تركي.

الافراج عن رئيس الحزب الرئيسي المناصر للاكراد في تركيا

الى ذلك افرجت محكمة عسكرية في انقرة مساء الاثنين عن رئيس الحزب الرئيسي المناصر للاكراد في تركيا، بعد سجنه منذ اذار/مارس لتهربه من الخدمة العسكرية ونقل الى ثكنة ليقضي خدمته فيها، حسبما ذكرت وكالة انباء الاناضول.وافادت الوكالة ان رئيس حزب المجتمع الديموقراطي نور الدين دميرطاش و52 متهما آخرين حصلوا على اعفاءات صحية والاطباء الذين منحوهم اياها، اطلق سراحهم لكنهم سيحاكمون كمتهمين طليقين.ويطالب البيان الاتهامي بعقوبة تصل الى السجن عشر سنوات بحق دميرطاش.

ويؤكد طلب الاتهام ان دميرطاش قادر بحسب الفحص الطبي على اتمام خدمته العسكرية.ونقل دميرطاش واربعة متهمين اخرين الى ثكنة تابعة لمركز شرطة سفرانبولو التي تبعد 220 كلم الى شمال انقرة، لاتمام خدمتهم، وهي الزامية لكل ذكر تركي بالغ.وانتخب دميرطاش (35 عاما) لرئاسة حزب المجتمع الديموقراطي في تشرين الثاني/نوفمبر، وهو حزب يواجه مراجعة قضائية بهدف حظره رفعت عليه امام المحكمة الدستورية في تشرين الثاني/نوفمبر 2007.

ويحتل الحزب عشرين مقعدا من اصل 550 في البرلمان، لكنه متهم بالتواطؤ مع حزب العمال الكردستاني (المتمردون الاكراد).ويعتبر دميرطاش "صقرا" بين الناشطين من اجل القضية الكردية وسجن عندما كان يافعا لانتمائه الى حزب العمال الكردستاني.ويعتبر حزب العمال الكردستاني منظمة ارهابية لدى تركيا والاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة. وقتل اكثر من 37 الف شخص منذ اندلاع تمرد الحزب عام 1984.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ربيع وشتاء
cindires -

كل سنة يوعدنا جنرالات تركيا بالقضاء على اللاكراد ويمضي ربيع وشتاء وهم يرددون ذلك يعتقدون ان الامة التركية مقدسة الم بها ونسوا انهم شيدوها على اجساد ودماء الروم والارمن وااكورد وغيرهم من شعوب الاناضول . العقلية الامريضة اتركية ستؤدي بهم الى الهزيمة

الجبل صديقهم
Allan Nahri -

إن هذه‌ التهديدات کانت عبر التاريخ مصيرها الفشل، وسيکون کذلک في المستقبل؛ فهل من حکيم يستطيع أن يفهم هذا المتعنت العنصري بأن زمن قعقعة السلاح قد ولی وإن هذا العصر هو عصر الحکمة والحوار، وإن الکورد في ترکيا هم أمة يجب أن تضمن حقوقها کاملة وإلا فسيظل طريق الموت والدمار مفتوحا الی مالانهاية، يا جنرال بيوکانيت إفهم، واحقن دماء شباب أمتک من الکورد والترک، حرام والله‌ يا جنرال.

هاهاي، ههي...، ته و!
قارئ إيلاف -

القوان هذا أقدم من أغاني مايكل جاكسون و مادونا و إبراهيم تاتليسس. منذ أكثر من ثلاثين سنة و الجنرالات الأتراك يعزفون على هذا النغم على إيقاعات أكثر الأسلحة الغربية المتطورة من غير أن يحقق هذه الإبادة الشاملة. و ماذا لو قضيتم على هذا الحزب؟ هل سيكون نهاية لنضال الكرد من أجل نيل حقهم المشروع بالحياة و المساواة و ضد التمييز و الصهر العنصري الأتاتوركية. لماذا لا تحاولون حل المسائل بالطرق السلمية و الحوار المتحضر بدل هذه التهديدات الجوفاء بين الحين والآخر.

العكس صحيح
سوران -

انا اقول ليشار بيوكانيت بأنه لا يستطيع ان ينهى شعبا ولا انتهاء حزبا بالجيش والقوة, انه يحلم من الافضل اعطاء المسألة للسياسين وحل القضية الكوردية من اساسها فى البلد بطريقة سلمية وحضارية وعن طريق الحوار وليس الدمار والهلاك للارواح لانه لا يكون من الرابحين, والشعب الكوردى ليس عنده شيئا ليضيعه.

الحوار وليس الابادة
نوزاد عارف -

فشل الجيش التركي طوال 24 سنة من ( ابادة) مقاتلي حزب العمال الكردستاني الذين يقاتلون لتحرير ارضهم من الاحتلال التركي، وبدلا من ذلك ابادت 2000 قرية كردية ، ان عقلية الجنرالات الترك هي العقبة امام حل عادل للقضية الكردية في تركيا ، ان حقوق الشعوب في الحياة والاعتراف بهويتها والمساواة امام القانون والعدالة هي الحل الامثل ، وليس ( ابادة) الكرد والتي تذكرنا ( بامجاد) جنكيز خان واسلاف الترك .

عنتريات
amadi -

يستطيع الجنرال التركي ان يقضي على حزب العمال الكردستاني ولكن فقط في مكتبه وفي وسائل الاعلام التركية القومجية,اما في الميدان فهم كالارانب اما يقتلون واما يستسلمون لقوات حزب العمال الدَي يوقع الخسائر الفادحة بالاتراك ولكنهم ولانهم كمعظم انظمة العالم الثالث يخفون الحقائق ويتبجحون بالانتصارات الوهمية, احلام الاتراك من المستحيل ان تتحقق لانهم لايحاربون منظمة انفصالية كما يدعون بل يحاربون شعبا تعداده الملايين وهاهم يحاولون مرة اخرى الاستنجاد بكرد العراق الدَين كانوا يتهمونهم بتقديم الدعم لحزب العمال,ولكن نتيحة المعركة الاخيرة والضربات القاسية التي تلقاها الاتراك في قنديل جعل سياسييهم يجاولون الاتصال بالقيادات الكردية العراقية لكي يتوسطوا لدى حزب العمال فيوقف قتل جنودهم في داخل تركيا تفسها.

الى الاخوة الاكراد
سمر -

يكفي انها لاتحقق حلمكم برفع علمكم امام مقر الامم المتحدة

إلى الأمام
غريب -

سوف يباد حزب العمال هذا والزمن خير دليل إن تركيا اليوم غير تركيا التى كانت من قبل على زمان أجاويد وعلى زمان كافة الحكام السابقين , تركيا اليوم صاعدة إلى القمة وحزب العمال لن يبقى منه سوى ذكراه البائسة .