أخبار

الزهار: الوزير سليمان سيعلن ساعة الصفر للتهدئة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

نجلاء عبدربه من غزة: قال القيادي في حركة حماس محمود الزهار "إن حركة حماس لن تذهب مجددا للقاهرة في إطار المشاورات حول اتفاق التهدئة، وان الوزير عمر سليمان سيتكفل بإعلان ساعة الصفر للتهدئة إذا وافقت إسرائيل". وتوقع أن يتم حسم قضية التهدئة الأسبوع القادم، من خلال زيارة يقوم بها الوزير سليمان إلى إسرائيل.

وأضاف القيادي في حماس خلال لقاء سياسي عقد في الجامعة الإسلامية بغزة، "إذا قررت إسرائيل الرفض، فإنها ستدفع ثمنا كبيرا لرفضها فنحن شعب محاصر، وليس أمامنا إلا أن نستخدم كل أدواتنا للدفاع عن أنفسنا ضد إسرائيل".

إلا أنه عاود القول بإعتقاده أن إسرائيل "ستلتزم بالتهدئة"، ولكنها قد تماطل في بعض القضايا. وأكد أن جميع المعابر بما فيها معبر رفح ستفتح مباشرة، إذا تم الإعلان عن الموافقة على الورقة المصرية. وكشف الدكتور الزهار، أن الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر عرض على حماس تهدئة من طرف واحد كجزء من حسن النوايا، لكن حماس رفضت هذا الاقتراح وعرضت على كارتر بدلا منه مشروعها الخاص للتهدئة، مضيفا "أن حماس قدمت في السابق أكثر من تهدئة في 2005 وغيرها"، معتبراً أن حماس "استفادت من هذه التهدئة، والجميع لا يستطيع أن ينكر دور هذه التهدئة في السابق، بل أن من عارضها في السابق أقر بأنها مفيدة".

وشدد الزهار على شروط حماس في التهدئة وهي "توقف كافة أشكال العدوان على الشعب الفلسطيني في الضفة وتوقف كافة أشكال الحصار على الفلسطينيين ورفع كل ما استخدم في الحصار بما فيه فتح كافة المعابر". وبين القيادي في حركة حماس أنه أثناء زيارته للقاهرة التقى بالقيادة المصرية الخميس الماضي وبحث معها قضية التهدئة. واستغرب من تأخر لقائه بالقيادة المصرية لعدة أيام بسبب زيارة الرئيس المصري لفرنسا ثم لليبيا والتحجج بعدها لثلاث أيام بالإجازات في الدولة.

وهاجم الدكتور الزهار بعض الفصائل الفلسطينية التي انتقدت التهدئة، مبينا "أن هذه الفصائل رفضت المشاركة في المؤتمر المناهض لأنابوليس بسبب مليون ونصف دولار قدمت لهم من الرئيس أبو مازن". وقال الزهار "إن إسرائيل لديها 200 رأس نووي، ولدى الشعب الفلسطيني 200 ألف رأس يريدون الاستشهاد وتفجير أنفسهم في الإسرائيليين".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف