أخبار

مواجهات بين المتمردين الشيعة والجيش اليمني

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك



صنعاء: قتل ثمانية عناصر من المتمردين الشيعة الزيديين وثلاثة جنود يمنيين في معارك جرت ليل الاثنين الثلاثاء في اليمن، على ما علم من مصادر قبلية. واستخدم الطرفان الاسلحة الثقيلة في المواجهات التي اندلعت في منطقة حيدان في محافظة صعدة (شمال غرب اليمن) بحسب المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه.

واصيب جندي بجروح في الاشتباكات. وقال مصدر اخر مقرب من المتمردين ان الجيش اليمني اوقف 16 شخصا اشتبه في انتمائهم الى التمرد. ووقعت اشتباكات عنيفة الجمعة بين المتمردين في صعدة والقوات الحكومية، وذلك اثر مقتل جندي في كمين نصبه المتمردون.

وتتزامن هذه الاشتباكات مع عودة فريق الوساطة القطرية الى صنعاء، بعد ان غادر خلال الاسبوع الماضي الى الدوحة بسبب تعثر تطبيق الاتفاق بين الحكومة والمتمردين الذي تم التوصل اليه في حزيران/يونيو 2007، فيما اعيد اطلاقه والاتفاق على صيغة لتطبيقه في شباط/فبراير الماضي في الدوحة. وينص الاتفاق خصوصا على تسليم المتمردين السلاح.

ويطعن المتمردون الحوثيون في شرعية النظام اليمني ويدعون الى عودة الامامة الزيدية التي اطاحت بها القوات الجمهورية في انقلاب عام 1962، وقد اسفر النزاع في صعدة منذ 2004 عن الاف القتلى. ومعاقل التمرد الزيدي هي المناطق المحيطة بمحافظة صعدة شمال غرب اليمن، المتاخمة للسعودية.

القاعدة تتبنى مسؤولية القرصنة قبالة الشواطئ اليمنية

في غضون ذلك، تبنى تنظيم القاعدة اليوم مسؤولية الهجمات المتعددة التي وقعت قبالة الشواطئ اليمنية على مدار عام كامل .

وقال التنظيم في بيان نشر على موقع ( شبكة الإخلاص الإسلامية ) الالكتروني المحسوب على القاعدة " وجه التنظيم ( المجاهدون )بالسيطرة على المنافذ البحرية وخاصة في جزيرة العرب ممثلة باليمن".

وأضاف البيان الذي حمل عنوان "الإرهاب البحري ضرورة إستراتيجية" أن طلائع مسلحة قبالة الشواطئ اليمنية تقوم منذ أكثر من عام باصطياد السفن التجارية والسياحية والنفطية واحدة تلو الأخرى.

وتابع "بات من الضروري في المرحلة الحالية على المجاهدين وهم يديرون معركة عالمية لاستعادة الخلافة الإسلامية وحكم العالم بها، أن تكون الخطوة التالية هي السيطرة على البحر والمنافذ البحرية بدءا بما حول الجزيرة العربية " .

وتشهد المياه الإقليمية اليمنية موجة متصاعدة من عمليات "القرصنة" والصيد المحرم، تقوم بها مجموعات أفريقية من الصومال وإريتريا، بالإضافة إلى جنسيات أخرى ، من دون أي إجراءات تتخذها السلطات اليمنية إزاء ذلك.

ولا يزال اليمن يعاني من مشاكل كبيرة جراء تدفق أفواج اللاجئين الأفارقة بأعداد متزايدة عبر الشريط الساحلي الممتد على طول حوالي 2500 كيلو متر .

وقال تنظيم القاعدة إن الشواطئ اليمنية أهم المنافذ البحرية للسيطرة على البحر العربي وخليج عدن ،معتبرا الشواطئ اليمنية ملتقى البحر العربي وخليج عدن والمطل على باب المندب مضيق البحر الأحمر، والمطل على المحيط الهندي .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف