سكوت ريتر يجزم باعتزام أميركا توجيه ضربة لإيران
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن-نيودلهي: قال المفتش السابق في لجنة الأمم المتحدة للتفتيش عن أسلحة التدمير الشامل في العراق سكوت ريتر إن الولايات المتحدة تخطط بدون شك لتوجيه ضربة عسكرية لإيران. وأضاف ريتر في تصريح له نقلته محطة Democracy Now أن قائد هيئة الأركان المشتركة وجميع ضباط الجيش الأميركي على وجه التقريب قد أقروا إلى حد بعيد بمثل هذا الأمر.
كما قال ريتر إنه إذا أمعنا النظر في الحشود العسكرية والبيانات الصادرة بهذا الشأن وكذلك المواقف الدبلوماسية، يمكن القول عندها إن هناك تأكيدات ملموسة بحصول ضربة جوية محدودة ضد إيران ليس في المستقبل القريب وربما ليس في المستقبل البعيد، وأنها سوف تركز على فيلق الحرس الثوري الإيراني.
وكان ريتر قد جزم في بداية شهر أبريل/نيسان الجاري بوجود فرصة تصل إلى 80 بالمئة لنشوب حرب أميركية مع إيران. وأضاف ريتر أن التحضيرات لمثل هذا النزاع ماضية بشكل ملحوظ، وهي تحصل بمشاركة الكونغرس وكذلك إدارة الرئيس بوش. ووفقا لما يقوله ريتر فإن الحرب مع إيران سوف تعجّل بالتراجع الحاصل في هيبة الولايات المتحدة لدى العالم، مما سيؤدي بالتالي إلى انتهاز روسيا والصين فرصة الفراغ الناشئ على صعيد القوة في العالم.
الهند تحث إيران على التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية
من جهة أخرى اعتبرت الهند الثلاثاء خلال زيارة الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد اليها، ان طهران لها الحق في استخدام الطاقة النووية لاغراض مدنية، لكنها حثت ايران على التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. واعلن سكرتير الدولة الهندي للشؤون الخارجية شيف شنكار مينون في لقاء مع الصحافة ان احمدي نجاد ورئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ اجريا "محادثات وجيزة" حول "الملف النووي".
وقال مينون "قلنا ان ايران تملك حق استخدام طاقتها النووية سلميا، مع اتمامها واجباتها المختلفة، والطريقة الفضلى لذلك هي امام الوكالة الدولية للطاقة الذرية لطمانة العالم ان ايران تتم واجباتها". وتاتي تصريحات الهند وهي قوة نووية عسكرية، بعد ان اعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية ان المحادثات التي اجراها الاثنين مسؤول في الوكالة الدولية للطاقة الذرية في طهران حول دراسات تدعو الى الاعتقاد بان طهران اجرت برنامجا نوويا عسكريا، لم تسفر عن اي نتيجة ملموسة.
وتبنى مجلس الامن الدولي حتى الان اربعة قرارات تتضمن ثلاثة منها عقوبات على ايران دون التوصل الى اقناع الجمهورية الاسلامية بتعليق انشطة تخصيب اليورانيوم والتعاون مع الوكالة الذرية. وسيقدم المدير العام للوكالة الذرية محمد البرادعي تقريرا الى مجلس الامن الدولي في بداية حزيران/يونيو لاطلاعه على موقف ايران من هذه المواضيع. وحذر مجلس الامن الدولي في قراره الاخير من انه سيبحث في اجراءات جديدة بحق ايران اذا امتنعت عن الانصياع لرغبته. وتشتبه دول عدة في ان ايران تسعى الى امتلاك السلاح النووي، وهو ما تنفيه ايران بقوة.
ميركل تحذر سويسرا بشكل غير مباشر من علاقاتها مع ايران
من جانبها وجهت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل الثلاثاء تحذيرا غير مباشر الى سويسرا من مغبة تعزيز علاقاتها الاقتصادية مع ايران وذلك خلال زيارة رسمية لها الى العاصمة السويسرية. وقالت ميركل خلال مؤتمر صحافي عقدته مع الرئيس السويسري باسكال كوشبان "انا متشائمة ازاء المزيد من الارتباط بايران".
وياتي هذا التعليق اثر قيام وزيرة الخارجية السويسرية ميشلين كالمي ري في منتصف اذار/مارس الماضي بزيارة الى طهران حيث اشرفت على توقيع اتفاق بين شركتين سويسرية وايرانية يقضي بتسليم سويسرا 5،5 مليار متر مكعب من الغاز سنويا ابتداء من العام 2011.
ووجهت الولايات المتحدة واسرائيل انتقادات الى سويسرا بسبب هذا العقد مع ايران. واعلن رئيس الاتحاد السويسري ان الاتفاق مع ايران ياتي في سياق الرغبة بتنويع مصادر الطاقة. وهي المرة الاولى التي تزور فيها ميركل سويسرا منذ تسلمها منصب المستشارية في المانيا.