أخبار

الحريري: نحن مع الحوار شرط انتخاب رئيس للبنان

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: أكد رئيس كتلة المستقبل النيابية سعد الحريري اليوم ان قوى ال14 من اذار ليست ضد دعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري الى الحوار لكنها تريد انت تتأكد من ان ذلك سيقود الى انتخاب رئيس للجمهورية. جاء كلام الحريري بعد لقائه رئيس الوزراء فؤاد السنيورة عقب انتهاء جلسة وزارية برئاسة الاخير كانت قد عقدت في السراي الحكومي.

واكد الحريري قبول قوى الاكثرية النيابية بالحوار الذي دعا اليه بري شرط التأكد من انتخاب رئيس للجمهورية في ال13 من شهر مايو المقبل موعد جلسة الانتخاب ال19 التي حددها الرئيس بري. واعتبر الحريري ان الحوار لا يمنع من انتخاب المرشح للرئاسة الذي توافق عليه الجميع وهو قائد الجيش ميشال سليمان.

واعاد التأكيد على موافقة قوى الاكثرية على تشكيل حكومة وحدة وطنية وعلى اعتماد القضاء دائرة انتخابية في قانون الانتخابات النيابية. وقال الحريري ان جميع النواب المنضوين تحت لواء قوى ال14 من اذار ستحضر الى جلسة مجلس النواب المقررة في ال13 من شهر مايو القادم معربا عن أمله في ان يكون التاريخ الجديد موعدا حاسما لانتخاب الرئيس واعدا بأنه سيكون مميزا. يذكر ان جلسة انتخاب رئيس للبنان كانت قد تأجلت 18 مرة بسبب فشل الموالاة والمعارضة في التوصل الى اتفاق سياسي بينهما.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عيش
مواطن سوري -

عيش ياكديش ليطلع الحشيش ، تأجيل إثر تأجيل مادام سورية وأسرائيل لم يتفقا بعد ، وفور إستمرار خط المسار التفاوضي السوري الإسرائلي بوساطة تركيا ستحل الأمور ويتم إنتخاب الرئيس . فإن كان المسار التفاوضي السوري الإسرائيل يسير على مايرام فإن الجلسة حتما ستعقد والرئيس سينتخب ، وإن حدث أي تلكؤ من قبل إسرائيل أو سورية فإن الجلسة ستؤجل الى إشعار آخر . لأن أزمة لبنان هي من أزمة توطين الفلسطينيين في الاوطان التي يعيشون فيها، وبقية الدول ليس مشكلة لتوطينهم لانهم مخصيون تماما في سورية والأردن ومصر ، أما في لبنان فهم دولة وليس سهلا إسكاتهم وأسكات الصوت المسيحي الممانع للتوطين إلا بتخريب لبنان حتى يتم توطينهم في لبنان على حساب المسيحيين وتنتهي أحلام العودة الى فلسطين نهائيا حتى تعيش الدولة العبرية بسلام . فالخزي لكل عملاء إسرائيل من نصرلله الى النظام السوري والإيراني ، فهم أعداء أسرائيل بالكلام فقط ، أما بالفعل فهم أسرائيليين أكثر من اليهود أنفسهم .