صحافيون يتحدثون لـإيلاف: سوريا بلا مصادر معلومات
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وفي رد على اسئلة ايلاف قالت بارعة ياغي مراسلة جريدة الوطن السعودية" لو وجد الصحافي طرقا مباشرة غير هذه الطرق لما لجأ اليها ، ولكن للاسف ليس لدينا جهة واحدة تنحصر لديها المسؤولية ويمكن الرجوع اليها ان كان الصحافي يريد الحصول على معلومة "، ورأت ان تعدد الجهات وتنوعها ساهمت في انتشار هذا الموضوع وبالنتيجة يريد الصحافي ان يعمل وركيزة عملنا هي المعلومة ، ومتطلبات العمل تضطرنا للجوء الى هذه الطرق ، واضافت ياغي لو كان هناك ناطق رسمي لتوجهنا اليه ، وعدم وجوده ينعكس علينا سلبا ، تتقاذفنا عدة جهات واماكن، والبعض يخاف من المسؤولية وانعكاس التصريح عليه سلبا ، علما انه قد يكون لدى الجميع المعلومة التي يبحث عنها الصحافي ، وفي الواقع ليس هناك تقدير لاهمية المعلومة ولا وجود لاي تعاون مع الصحافيين ويعتبرون ان الصحافي جاء لتوريطهم وعليهم الحذر . المعلومات تسريبات من عدة جهات
اما مراسل الرياض السعودية عماد سارة فاعتبر ان مصدر المعلومة يجب ان يكون متوافرا ولكن في سوريا لايوجد مصدر معين للمعلومة ومايحدث هو ان تتم التسريبات من جهات معينة وهذه الجهات تطلب عدم ذكر اسمها والصحافي امام امرين فمطلوب منه معلومة من اجل صحيفته ومطلوب منه عدم ذكر المصدر .
ورأى سارة انه مهنيا فعدم ذكر المصدر امر سلبي ولكن في سوريا هو امر مفروض على الصحافي .
وحول حق الحصول على المعلومة اعتبر ان حق الحصول على المعلومة يتعلق بالسبق والمهنية وكل صحافي تظهر "شطارته "في الحصول على المعلومة الصحيحة والدقيقة . الصحافي والمسؤول يعيشان الخوف وفي رأي الاعلامي خالد سميسم رئيس تحرير موقع سيريا لايف، الذي اوقف موقعه نتيجة لضغوطات يرفض الحديث عنها، "انه بسبب تضييق هامش الحريات وفي بعض القضايا عدم وجوده اصلا فهو ما يؤدي الى هروب الصحافي الى مثل هذا الاسلوب" ، واضاف الامر الثاني ثقافة الخوف الموجودة في المجتمع تنتج مثل هذه الاساليب عدا انه ليس لدينا مصادر معلومات بشكل واضح ولا مسؤول يملك الجراة ليقول انا صرحت بذلك وكلهم يعتمدون على طريقة "بيني وبينك" فطالما ان الصحافي والمسؤول يعيشان الخوف ستبقى هذه الاساليب . حساسية الخبر السوري واهميته
ولاعلامية سورية رأي اخر فمن وجهة نظر رئيسة تحرير موقع سيريا ستيبس هيام علي " ان السبب هو حساسية الخبرالسوري واهميته وان اي تصريح ُيعطى يعكس وجهة نظر الدولة السورية كلها" ،وضربت مثالا اذا نشر خبرا في جريدة الثورة فهو يعتبر موقف سوريا الرسمي ، وقالت هناك اشخاص يرفضون وضع اسماءهم من باب التواضع او من باب التراتبية اي مراعاة للمراتب الوظيفية ، واكدت على حساسية الخبر السوري وقالت انه خبر مهم ، واضافت كان الخبر السوري شحيحا سابقا ، معتبرة " سوريا دولة رصينة والخبر السوري ليس منفلشا ، والسوريون كمسؤولين رصينون في تصريحاتهم" .
الخوف من التداعيات
الدكتور نزار ميهوب مدير الاعلام الخارجي السابق في وزارة الاعلام في سوريا والذي كان ناطقا باسم وزارة الاعلام لفترة اعتبر "ان الصحافيين يلجؤون الى هذه الاساليب بشكل عام لعدم رغبة المصدر في معرفة من هو فقد يشكل التصريح عبئا دبلوماسيا او سياسيا لمن يتحدث ، وقد تريد اية دولة نشر معلومة او تسريبة او اي خبر او توجيه رسائل دون ان تسبب توترا بين الحكومات والدول فتسند الخبر لمصدر مطلع ، اضافة الى اننا يجب ان ناخذ بعين الاعتبار سبب التخوف من ان يكون وراء التصريح اية تداعيات فيرفض المصدر ذكر اسمه".
وقال" ان هذا الاسلوب يتبع في كل دول العالم وليس في سوريا فقط ، وقال عندما تشكل المعلومة اي حرج تندرج تحت اسم هذا المصدر الغامض".
واضاف ميهوب " ان الامر الثاني هو طبيعة المصدر فقد لايكون موقع مسؤول رفيع المستوى وهذا الاسلوب يتبع عندما لايكون هناك ناطق رسمي او متحدث او معني او مسؤول اعلامي او مدير مكتب صحافي ، وتزادد هذه الامور في بلادننا لعدم وجود ناطق محدد مدرب ملم بينما في بعض الدول يكون كل ما يقولوه الناطق الاعلامي مدروسا".
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
freedom
ali -in syria they never heard of freedom of speech.their only speech is shut or you die.
truth
ali -in syria the officials tell you everything but the truth .so it make no difference what they tell you.
( رصانة ) ؟؟؟
فارس عنجر -دولة الخوف والقشعريرة , دولة الجبن والكذب , أيها الصحافيون ألا تخجلون من تسمية كل ذلك ( رصانة ) ؟؟؟ عجبي !
ممنوع التصريح
ابو ليلى -ممنوع التصريح عن اسماء المصادر في سوريا كما انه ممنوع نشر الخبر الصحيح والا، الى السجن در !!!
رأي
أبو الغس -للأسف يتشاطرون في القذف ، ويتناسون أن بيوتهم من زجاج .