سائق بن لادن يطالب بمحاكمة بالقانون الدولي
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
من المقرر أن تكون قضية سليم أحمد حمدان الأولى التي تصل إلى المحاكمة في القاعدة البحرية الأميركية بجنوب شرق كوبا في شهر مايو/أيار المقبل. ولكن قراره بمقاطعة المحاكمة، قد يماطل الدعوة، المؤجلة أصلاً بسبب التعقيدات القانونية، وفقاً للأسوشيتد برس.ففي جلسة استماع أولية، قال حمدان إنه لن يشارك في المحاكمة، وإنه لا يحتاج لمساعدة محامي الدفاع، مضيفاً أنه لا يأمل أي عدالة بعد أكثر من ست سنوات من الاحتجاز، وقام القاضي، القبطان البحري كيث أليرد، بمحاولة إقناع حمدان لإعادة النظر في الموضوع، وأنهى الجلسة دون أن يشاور المحتجز أكثر. وكانت مصادر قضائية أميركية قد قالت في الثامن من فبراير/شباط الماضي إن أحد قضاة المحاكم العسكرية ينظر في طلب سالم أحمد حمدان لإجراء مواجهة مع العقل المخطط لهجمات 11 سبتمبر/أيلول على الولايات المتحدة، خالد شيخ محمد. وذكر محامي حمدان إن شيخ محمد، واثنين آخرين من بين أبرز قادة تنظيم القاعدة في السجون الأميركية قادرين على إثبات براءة موكله من التهم المنسوبة إليه وبأنه لم يكن عضواً في تنظيم القاعدة، في وقت شككت مصادر أخرى بأن يتم السماح بإجراء تلك المواجهة بسبب الظروف الأمنية لـ"أشهر المطلوبين في العالم" على حد تعبيرها. وقال هاري شنايدر، وهو محامي مدني، إن طلب حمدان "معقول" ويأتي في إطار خطوات قانونية مشابهة، يسمح خلالها "لأعضاء العصابة بمواجهة الرئيس"، في سبيل تحديد المسؤوليات.غير أنه لم يعرف ما إذا تمت هذه المقابلة أم لا، كما لم يعرف لماذا ومتى تخلى عن محامية باستثناء ما صرح به الاثنين من أنه لا يأمل عدالة من محاكمته في غوانتانامو. يذكر أن اليمني سليم أحمد حمدان كان قد أوقف في أفغانستان عام 2001، بعدما عثر على صاروخين من طراز أرض- جو في سيارته. وكان القضاء العسكري في معتقل غوانتانامو، بخليج كوبا، قد أسقط في يونيو/حزيران الماضي تهم ارتكاب جرائم حرب عن حمدان، في خطوة اعتبرت انتكاسة لمساعي إدارة الرئيس الأميركي جورج بوش لمحاكمة المعتقلين أمام محاكم عسكرية.وجاء قرار القاضي بعدما فشلت السلطات الأميركية في تقديم حجج قانونية وإثباتات، "تؤكد أن حمدان كان عدواً مقاتلاً غير قانوني."
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف